ألمانيا تطلب أسلحة ومعدات لجيشها بقيمة 23 مليار يورو ولي العهد السعودي وزيلينسكي يبحثان هاتفيا جهود حل الأزمة الأوكرانية بايدن: سنوقف شحنات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل إذا أمر نتنياهو باجتياح كبير لرفح مجلس الوزراء: تخفيف أحمال الكهرباء يوفر للدولة نحو مليار دولار سنويا إذا لم تعرقله إسرائيل.. مسئول في حماس: لم يتبق الكثير للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مجلس الوزراء: تخفيف أحمال الكهرباء يوفر للدولة نحو مليار دولار سنويا الأونروا: استمرار غلق المعابر ومنع دخول الوقود سيصيب العمليات الإنسانية في غزة بالشلل دار الإفتاء تعلن غدا الخميس أول أيام شهر ذي القعدة لعام 1445 هجريا جوميز ينفذ خطة مواجهة نهضة بركان فى نهائى الكونفدرالية قبل رحلة المغرب قوى سودانية توقع بالقاهرة وثيقة تتضمن رؤية لإدارة الفترة التأسيسية الانتقالية القصير: يشارك في جلسة وزراء الخارجية والزراعة الافارقة بقمة الأسمدة في نيروبي مهرجان المسرح العالمي يستعد لانطلاق دورته الثالثة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

سيدي الاونر.. المبيعات والتسويق وجهان مختلفان

في عالم الأعمال سواء التجارية أو الخدمية يكمن هدف الشركات الدائم هو التوسع داخل السوق والحصول على عملاء جدد وتحقيق أرباح أكثر "ده الطبيعي".

غير الطبيعي أن بعضاً من أصحاب الشركات والمشاريع أمثالك سيدي الاونر يفتقد قيادة الدفة نحو التركيز على التسويق أو المبيعات!!
لتحقيق الأهداف الاستراتيجية (إن وجدت طبعا) ، وعلى الرغم من كون هذين المصطلحين مرتبطين كلاهما بالسوق،إلا أنه دائماً ما يتم الخلط بينهما.

سيدي الاونر رجال التسويق لا علاقة لهم بالمبيعات، بل ويوجد علاقة طردية بين رجال المبيعات ورجال التسويق، ودائماً ما يوجد التناحر بينهم (لخدمة استراتيجية الشركة طبعاً).

وإن كان ولابد من ارتباط التسويق بالمبيعات.. فهو ارتباط غير مباشر

لأنه وببساطة سيدي الأونر
"التسويق فن هدفه إيصال الرسالة للعميل وترسيخ رسالة البراند الخاص بك" (دي لو موجوده يعني)
عشان تترسخ في ذهن عملائك على المدى الطويل في ظل المنافسة الشرسة التي لا حدود لها في مجال معاليك.

فالمبيعات سيدي الأونر تقوم على أساس نقل ملكية المنتج إلى المستفيد بمقابل مالي، وتنتهي العلاقة بإغلاق "البيعه" فهي علاقة بين طرفين فقط، على عكس التسويق فهو علاقة مع أطراف عديدة، لأنه يعمل على تحليل السوق وفهم احتياجات المستخدمين "العملاء" وضمان اهتمامهم بما يكفي وضمان استمرارية العلامة التجارية في اذهانهم بأفضل صورة وأطول فترة ممكنة.

سيدي الأونر في المبيعات يُنظر إلى العميل على أنه الحلقة الأخيرة من دورة إنتاج المنتج وبيعه، أما التسويق فهو على العكس ينظر إلى العميل على أنه الحلقة الأولى والأكثر أهمية.

إن التشابه بين التسويق والمبيعات أمر غير معقد بالمره، ولكن الخوض في المقارنة قد يسبّب مزيدًا من التشويش، لذا علينا إدراك أنه لا يمكن لمبادئ وأنشطة المبيعات أن تتواجد وحدها دون استحداث أو استصلاح قسم التسويق خصوصًا في عصر الديجيتال، فالتسويق دائمًا ما يصب في مصلحة المبيعات، لأن تلك الأخيرة هي جوهر أي عمل تجاريٍّ كما ذكرنا، وبالتالي هنالك ترابط وليس تشابه فحسب.

لذلك سيدي الأونر... إن لم يكن غرضك من رجال التسويق هو صناعة البراند الخاص بك وتوجيه شريحة جمهورك للتوعية بالقيمة التي تقدمها علامتك التجارية مع توضيح مميزات منتجك بأدوات العصر الحديثة والأكثر فاعلية ونجاعة!!
لي عندك طلب (ما تتعبناش وحافظ على فلوسك أكرم لك)