السيسى واغتيال السفير الروسى
يبدو أن تحذيرات الرئيس السيسى المتكررة للعالم من خطر الإرهاب لم تكن مجرد كلمات «جعجاعة» بل كلمات زعيم لديه رؤية واضحة لمستقبل «قوى الشر»، ليس فقط فى الشرق الأوسط ولكن فى العالم بأسره، وحينما تلفظ القائد المصرى بتلك الكلمات، لم يلتفت له أحد «ودن من طين وودن من عجين» ظنًّا منهم أنهم محميون من يد الإرهاب الغاشم، ولكن حينما تجرع الغرب مرارة التفجيرات وويلات الاغتيالات، بدأ الجميع يفيق لواقع أليم، وهو أن الإرهاب لا دين ولا وطن له ولا أحد معصوم من شره.
حادث اغتيال السفير الروسى على يد أحد أذرع النظام التركى يشير إلى أن جذور الإرهاب ربت وترعرعت، وأصبح من الصعب التخلص منها، لأنها وصلت إلى مراكز اتخاذ القرار، فماذا ينتظر العالم الآن، ألم يحن الوقت أن يعترف العالم بأن الإرهاب مقبل وسيطول الجميع لا محال، فهو لا يميز بين اللون ولا الدم ولا العرق، بل لديه هدف واحد لا ثانٍ له، وهو نشر الفوضى والعنف فى سائر البلدان، دون تمييز.
بعيدًا عن السياسة
الأهلى: خلافات حسام البدرى المدير الفنى للفريق ولجنة الكرة لابد أن تنتهى، فالفريق مقبل على مرحلة يحتاج فيها لتكاتف القوى، وليس لتشتيتها، "مش مهم من يقود الفريق، المهم الفريق يجتاز التحديات التى تواجهه، خلال الفترة المقبلة".
الزمالك: المستشار مرتضى منصور من حقه محاسبة هانى زادة عضو مجلس الإدارة على الأموال المهدرة، خاصة فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التى يمر بها العالم بأسره، وليس الفريق الأبيض بمفرده.
الجبلاية: هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب ليس هناك وقت للتوتر فالأمم الأفريقية على المحك، لابد أن تضع فى الاعتبار أن المنتخب غاب عن تلك البطولة 3 مرات، وربنا يستر على الرابعة.