مصطفى البرغوثي: الانتهاكات في الضفة الغربية ستؤدي إلى انفجار وتصاعد المقاومة
قال الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، إن الشعب الفلسطيني أمام حكومة إسرائيلية فاشية لا تبغي سوى الضم والتطهير العرقي، مشيرا إلى أن الانتهاكات في الضفة الغربية ستؤدي إلى انفجار وتصاعد المقاومة.
وأضاف في تصريحات لقناة الجزيرة، اليوم السبت، أن إسرائيل تمارس ثلاثة أنواع من الانتهاكات في الضفة الغربية، أولها استخدام القوة العسكرية ضد الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت الاحتلال، بما في ذلك استخدام الطائرات لقصف المدنيين العزل.
وأوضح أن الاحتلال يمارس سياسة الخنق الاقتصادي للضفة الغربية، من خلال منع الفلسطينيين من العمل واستمرار الاستيلاء على أموال الضرائب الفلسطينية، مضيفا أن الأمر الأخطر يتمثل في إطلاق يد المستوطنين في الاعتداء على الفلسطينيين تحت حماية جيش الاحتلال.
ولفت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لديه في الضفة الغربية الآن ضعف عدد الكتائب والفرق العسكرية المتواجدة في قطاع غزة، منتقدًا المطالبات الأمريكية لإسرائيل بالتحقيق في جرائم قتل المدنيين بالضفة الغربية، متسائلا: «هل يمكن لمجرم أن يحقق مع نفسه؟».
واعتبر أن ما يحدث في الضفة الغربية ينبع من إيديولوجيا سياسية لحكومة صهيونية تؤمن بما قاله الوزير الفاشي سموتريتش، من أن الهدف الإسرائيلي هو نشر المستوطنات في كل الضفة الغربية، بحيث يفقد الفلسطينيون أي أمل في دولة مستقلة، ولا يكون أمامهم سوى واحد من ثلاثة خيارات إما التطهير العرقي، أو نظام الأبرتهايد العنصري، أو الموت.