شقيقة آية عادل المتوفاة في الأردن تروي تفاصيل الواقعة: هل يعقل أنها تنتحر وهي تطبخ الطعام؟

روت أسماء عادل شقيقة آية عادل، الفتاة المصرية التي توفيت بالأردن لسقوطها من الطابق السابع، تفاصيل الواقعة التي أثارت جدلًا بسبب شبهة اتهام للزوج بأنه هو من ألقى بها.
وقالت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «الحكاية» الذي يُقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر شاشة «mbc مصر»، مساء الجمعة، إنه في أول شهر يناير الماضي أرسلت شقيقتها صورًا تظهر تعرضها للتعذيب بآلة حديدية.
وأضافت أن شقيقتها أبلغتها برغبتها في الانفصال عن زوجها بسبب المشكلات بينهما، موضحة أنها تعرضت للظلم من زوجها وتحملت بسبب طفليهما حيث يعاني ابنها صاحب السبع سنوات من كهرباء في المخ وأجرى 3 عمليات، كما أن لديها طفل آخر رضيع.
وأوضحت أن شقيقتها كانت في مصر حيث جرى الاتفاق على تفاصيل الطلاق، واشترت شقة في الإسكندرية قبل وفاتها بأسبوع لتكون بجوار والدتها، ثم سافرت للأردن لتعيد متعلقاتها من هناك وتنتهي من بعض أعمالها.
وأفادت بأنه بعد أسبوع من عودتها علمت من جيرانها أنَّها توفيت ولم تصدق الأمر، موضحة أنه بسؤال الجهات المختصة للطب الشرعي في الأردن أثبتت أنها تعرضت لضرب عنيف جدا قبل الواقعة.
وتابعت: «الجيران طلعوا الشقة علشان ياخدوا الطفلين وقالوا لي إن زوجها كان نازل على السلم وهو ماسك بطانية وكان بيجري لدرجة إنهم شكّوا في الأمر، واكتشفوا أيضًا إنها كانت بتطبخ قبل الحادثة»، معتبرة أنه من غير الطبيعي أن يكون شخص يطبخ الطعام ثم ينتحر، في إشارة إلى الرواية التي ترددت في بداية الأمر عن الواقعة، وهي الرواية التي ساقها زوجها.
ولفتت إلى أن القضية بها شبهة جنائية، وأن زوج شقيقتها يخضع للتحقيق حاليًّا، موضحة أن الجيران يرغبون في الإدلاء بالشهادة في الواقعة.