بالعقل
ضجة كبيرة يعيشها الشارع المصرى بعد الحكم القضائى الأخير الصادر بشأن سعودية جزيرتى تيران وصنافير.
ما أغضبنى هو توجيه الاتهامات للدولة والحكومة فى نيتها بالتفريط فى تراب البلد.. والأصعب من ذلك هو توجيه الاتهام لرئيس الجمهورية، وهذا أمر غير مقبول جملة وتفصيلًا، خاصة وأنه ليس من المعقول أن يلطخ تاريخه الوطنى والعسكرى الذى حفره بشرف.
الآلة الإعلامية المضللة التى تعبث فى الظلام وتسعى دائمًا لتشويه الحقائق هى المسئولة عن أى شعور يسيطر على الناس خاصة من يتغنى بحب الوطن واللعب على وتر "قوت الغلابة" وهم فى الحقيقة أدوات فى يد أصحاب المصالح الخارجية.
إن الشعب بكل طوائفه يعلم حقيقة هؤلاء العملاء المندسين الذين يزرعون الرعب والخوف وبث الشائعات والأجواء التشاؤمية بين الناس.
الحكومة فى أمسّ الحاجة لتغيير جلدها فى أقرب وقت خاصة بعض القطاعات التى أثبتت فشلها فى إدارة أزمات المرحلة الحالية، وهذا ما أراه خلال الساعات المقبلة.
بعيدًا عن السياسة
الأهلى يسير واثق الخطى فى مشواره والحفاظ على لاعبيه لأنه فى أمسّ الحاجة للحفاظ على درع الدورى وكسب ثقة الجماهير لأن مكاسبه تعود على كل القطاعات.
الزمالك جدد الثقة فى محمد حلمى والكرة أصبحت فى ملعبه وعليه الاجتهاد مع جهازه المعاون الجديد والذى يضم كل من نبيل محمود وخالد جلال وأحمد عبد المقصود والدكتور مصطفى المنيرى للعودة للمنافسة لأن الفرصة مازالت قائمة.
المنتخب الوطنى انتهى من قائمته النهائية لخوض أمم أفريقيا .. فكل الدعوات للفوز بالبطولة الغائبة منذ 2010.