لماذا لم نر مظاهرات؟
دون مقدمات اختفت دعوات لتنظيم تظاهرات هذا العام، بعد رحيل أوباما الرئيس الأمريكى السابق عن الحكم، والذي برحيله توقفت منابع التمويل للتحريض على العصيان وإثارة البلبلة.
فهل يدرك الجميع لماذا توقفت تلك المظاهرات؟ بسبب القيادة الرشيدة للرئيس السيسي، وإحكام قبضته على مقاليد الأمور داخل البلاد وسد الثغرات، وأين هم الآن دعاة الفتنة ومخربو الأوطان؟ لم نسمع لهم صوتًا لأنهم لم يتقاضوا الدولارات لقلب الشارع المصرى ذهابًا بلا رجعة.
يجب أن ندرك أننا الآن نعيش مرحلة فارقة أولوياتها تغليب الصالح العام على الخاص، وإنكار الذات وتفهم حقيقة الأمور حتى لا ننخدع، كما حدث فى يناير 2011 وما وصلنا إليه الآن.
كل التحية والتقدير والعرفان لرجال الشرطة جميعًا، 25 يناير ليس عيدهم لوحدهم.
وكل عام ومصر بأمن وخير وسلامة.
الشرطة جهاز وركن من أركان القيادة فى مصر وعليه من المسئوليات ما لا تتحمله الجبال، ولكن لابد من تطويره وتجهيز أفراده للتعامل مع الشارع بما نعيشه من ظروف وتغيرات فى كل نواحي الحياة حتى لا يكونوا عرضة للانتقاد، وأن يكون قدوة يحتذى بهم فى كل المواقف.
ولا ننسى شهداءنا الذين ضحوا بأنفسهم من أجل عودة الأمن والأمان للشارع، ومعهم جيش مصر العظيم وأفراد الشعب فإلى جنة الخلد.
بعيدًا عن السياسة
مبروك لمنتخب مصر الصعود لدور الثمانية ليقابل منتخب المغرب الشقيق، وكالعادة الرئيس السيسي وش السعد على المصريين، حيث حرص على مشاركة الشعب ومتابعة المباراة بمركز شباب أسوان.
كوبر أدى مباراة هي الأروع للمنتخب منذ بداية البطولة، ولاحظنا جميعًا أن أداء المنتخب في تحسن ملحوظ، عن أول مباراة له أمام الفريق المالي، والتي انتهت بالتعادل.
المدير الفني للمنتخب يجب أن ينحي الخلافات بينه وبين رمضان صبحي، فالفريق يحتاج لجهود كل لاعب خلال الفترة المقبلة.