ألمانيا تطلب أسلحة ومعدات لجيشها بقيمة 23 مليار يورو ولي العهد السعودي وزيلينسكي يبحثان هاتفيا جهود حل الأزمة الأوكرانية بايدن: سنوقف شحنات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل إذا أمر نتنياهو باجتياح كبير لرفح مجلس الوزراء: تخفيف أحمال الكهرباء يوفر للدولة نحو مليار دولار سنويا إذا لم تعرقله إسرائيل.. مسئول في حماس: لم يتبق الكثير للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مجلس الوزراء: تخفيف أحمال الكهرباء يوفر للدولة نحو مليار دولار سنويا الأونروا: استمرار غلق المعابر ومنع دخول الوقود سيصيب العمليات الإنسانية في غزة بالشلل دار الإفتاء تعلن غدا الخميس أول أيام شهر ذي القعدة لعام 1445 هجريا جوميز ينفذ خطة مواجهة نهضة بركان فى نهائى الكونفدرالية قبل رحلة المغرب قوى سودانية توقع بالقاهرة وثيقة تتضمن رؤية لإدارة الفترة التأسيسية الانتقالية القصير: يشارك في جلسة وزراء الخارجية والزراعة الافارقة بقمة الأسمدة في نيروبي مهرجان المسرح العالمي يستعد لانطلاق دورته الثالثة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

علموهم الوطنية

 كلنا عشنا ليلة صعبة بعد خروج منتخبنا الوطنى من نهائى أمم أفريقيا بالجابون لأننا كنا فى أمس الحاجة للفرحة، ولكن المكاسب التى حققها المنتخب بعد غياب 6 سنوات عن التأهل للبطولة، والأزمات التى سبقت البطولة، من خلافات الجهاز الفنى بقيادة الأرجنتينى كوبر وبعض اللاعبين أمثال حسام غالى وباسم مرسى والإصابات التى ضربت المنتخب من أول مباراة، وحرمته من مشاركة بعضهم طوال البطولة، كانت كفيلة لتجعلنا نتخطى حالة الحزن بسرعة.

وزاد بداخلنا إحساس الإنجاز بعد تكريم واستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسى بعثة المنتخب عقب وصولها إلى مطار القاهرة، ورفع معنويات الجميع، وبدلًا من أن يستغلوا هذا الاستقبال لرفع حالة الوطنية لديهم، نجد حالة من المتاجرة باللعب باسم مصر، ووضع اللاعبين تسعيرة للظهور فى البرامج، وعلى شاشات الفضائيات، ولم يضعوا فى الحسبان أن السبب فى الطلب عليهم هى مصر التى يردون لها الجميل بالمتاجرة بها على نفس القنوات التى تتاجر أيضًا باسم الغلابة، من خلال عرض حالات تعانى من غياب لقمة العيش والنوم دون عشاء.

فالحضرى السد العالى وضع تسعيرة 35 ألف دولار للظهور على أى شاشة، وبالفعل تصارعت القنوات فى حين كانت تسعيرة باقى اللاعبين 10 آلاف دولار.

ولدىّ بعض الأسئلة أريد أن تجيبونى عليها

أولًا: ماذا يحدث لو لم يستقبل السيسى المنتخب؟ أفلا كانت ستصبح جنازتهم حارة والتقطيع على كل الألوان؟!

ثانيًا: ما هو معنى الوطنية الذى يتغنى بها البعض كل يوم فى البرامج وعلى القنوات وهل لاعبى الكرة والفنانين ورجال الأعمال خارج نطاق الوطنية؟!

ثالثًا: هل من الحق أن نتاجر بأحلام وطموحات الناس الغلابة واللعب على وتر لقمة العيش ونحمل الأزمات برمتها على عاتق رئيس الدولة؟!

أجيبونى أو علموهم الوطنية.