شكرًا عبدالعال جمعت ما فرقه الزمان
تابعت عن قرب تصريحات الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، وانتقاده الغريب لأكبر مؤسسة صحفية فى مصر والشرق الأوسط، وهى جريدة «الأهرام»، ما جعل كل من ينتمى لهذه المهنة على قلب رجل واحد.
ولكن الدفاع المستميت من أرباب الصحافة، وكأنهم أبناء هذه المؤسسة القومية، أثلج صدرى وجعلنى لم أغضب أو أحزن عن تشويه رجل قانون لمؤسسة عريقة الكل يتمنى أن يربط اسمه بها.
خرجت من هذه الأزمة بعدة نقاط مهمة أولها أن «الأهرام» أكبر من أى شخص، وأنها باقية أمد الدهر لأنها هى التاريخ ولا تحتاج لمن يدافع عنها.
ثانيًا الدخول فى أزمات بهذا الشكل يجعل من المخطئ بطلًا وأنا أرفض أن يكون الاعتداء على «الأهرام» سببًا فى شهرة أى إنسان.
ثالثًا لابد وأن أشكر الدكتور على عبدالعال على هذه الأزمة التى تسبب فيها دون أى وعى بمهام المنصب الذى يتقلده، وكأنه عن عمد يريد أن يورط مؤسسات الدولة فى حروب وصراعات لا تحمد عقباها، كما أنه كان سببًا فى توحيد أبناء المهنة على قلب رجل واحد ضد كل من تسول له نفسه أن يتجرأ على الصحافة والصحفيين.
انتخابات الصحفيين فرصة
انتخابات نقابة الصحفيين والمقرر لها 3 مارس الحالى، فرصة لاختيار الأصلح وانتشال النقابة من أزمات عاشتها الفترات الماضية وكان الجميع ضحية أجندات.
بعيدًا عن السياسة
منتخب الشباب «مش مبشر» بالخير، رغم المواهب الموجودة، ويحتاج لنظرة لأنهم مستقبل المنتخب الوطنى.
الزمالك يحتاج للاستقرار بعيدًا عن نتيجة مباراة الحرس لأنه مدرسة الفن والهندسة، وجماهيره عرفت البطولات على يد المستشار ولن ترضى بالمركز الثانى.
الأهلى يسير بشكل مميز ولابد من تدخل لجنة الكرة مع المدير الفنى من أجل مستقبل الفريق.