الزمان
قرار جمهوري بتشكيل مجلس إدارة البنك المركزي برئاسة حسن عبد الله محافظ السويس يشدد على زيادة معدلات العمل في ملفات التقنين والتصالح في البناء والنظافة العامة محافظ بني سويف يهنئ وزيرة التنمية المحلية بحصولها على جائزة التميز الحكومي العربي محافظ بني سويف يلتقي رئيس جمعية مستثمري منطقة بياض العرب لبحث سبل التعاون محافظ بني سويف يشهد تسليم عقود تمويل لإقامة مشروعات صغيرة للسيدات محافظ قنا يوافق على تخصيص 64 ألف متر لإقامة مشروعات خدمية محافظ سوهاج يتفقد فعاليات القافلة الطبية المجانية بمستشفى الهلال الأحمر الخيري محافظ سوهاج يهنئ الدكتورة منال عوض لفوزها بجائزة التميز الحكومي العربي كأفضل محافظ كدواني يستعرض تقريرا حول اجتماع الهيئة العامة للاستثمار لطرح مزيد من الفرص بالمنطقة الصناعية بالمنيا محافظ بورسعيد يهنئ الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية لحصولها على جائزة التميز الحكومى العربى كأفضل محافظ في الوطن العربي جامعة بني سويف الأهلية تستقبل لجنة قطاع المجلس الأعلى للجامعات لتقييم الموارد ببرنامج التمريض محمد عادل رئيسا لاتحاد طلاب جامعة بني سويف الأهلية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

دعونا نحتفل بشخصية العام

يحتفل العالم بأسره في الثامن من مارس كل عام باليوم العالمى للمرأة، التي كافحت وحملت وربت وتألمت دون أن يشعر بها أحد.

إنها البنت رمز البهجة فى كل بيت، والأخت مصدر الأمان والثقة لأفراد العائلة، والزوجة والسكن بكل ما تحمله من دفء، والأم التي يعجز عن وصفها اللسان ويجف القلم ليسطر أى عبارة تدل على الامتنان.

فأى امرأة نحتفل بعيدها؟ إنها التى تحدت كل الصعاب من قسوة المجتمع، فهى التى رأت نعيم الدنيا فرفضته، وزهو السلطة فزهدته، من أجل أن تكون صاحبة رسالة، من أجل أن تؤدى الأمانة، في عالم مليء بالمغريات، التي لا يمكن لبشر أن يعرض عنها، وجدت فى رحاب الله متعة وعشق، كفاها وزادها قوة، لتعلي من صفة النقاء، وتجعل من حياتها أداة للبناء والصفاء، ومساندة الخير، والوقوف أمام كل من يتطاول على النبى المختار والصحابة الأبرار.

هنيئًا لها سيدة «الزمان» التى ترى استجابة من رب السماء فى أهل الأرض لقضاياها الخالصة ودعوتها الكاشفة.

مرور هذا اليوم علينا دون أن نعترف بأصحاب الفضل، هو جحود فمن ينكر فضل أمه وأهله لا يذكر في مجالس الصالحين.

أمّا الشجاعة أن تتحدث عن سيدات لهن بصمات في تاريخ الأمة، وأن ترفع لهن القبعة كالكاتبة الصحفية إلهام شرشر التي خرجت تواجه الأزمات في وقت الكل يبحث فيه عن راحة البال، وتتحدى الخوارج من أهل المهنة، الذين يبحثون عن الشهرة والمجد الزائف، بالتطاول على الأئمة والصحابة وأهل البيت، ويهدمون المجتمع ويصرون على تخريب الوطن.

سلكت هذا الطريق، ولم تبحث عن منصب أو سلطة، في عالم مليء بالنفاق، ولم تهلل لباطل أو تساند ظالمًا، ووقفت بكل وطنية مساندة للدولة فى الأزمات، وداعمة فى وقت الشدائد والنكبات، ومواجهة فى لحظات الظلم الذي يشبه الظلمات، فكانت صوتًا عاليًا، عندما خرست ألسنة الحق، فاليوم لا بد أن نقول لها كل عام وأنت بألف خير.

click here click here click here nawy nawy nawy