صعود جماعي لمؤشرات البورصة بختام تعاملات الأسبوع مدبولي والخصاونة يشهدان توقيع بروتوكول لتعزيز التعاون المصري الأردني في المجال الإعلامي خبراء عالميين في جراحات القلب والمخ والأعصاب والجهاز الهضمي بالمجمعات الطبية للقوات المسلحة «مدبولي» يشكر رئيس وزراء الأردن على التعاون غير المسبوق في دعم العمالة المصرية الخصاونة: توافق مصري أردني على حل الدولتين لإنهاء صراع مستمر منذ 75 عامًا مدبولي: الرئيس السيسي أكد موقف مصر الثابت برفض التهجير القسري للفلسطينيين مصر والأردن يتوافقان على تعزيز التبادل التجاري خلال الفترة المقبلة رئيس الوزراء: لا حل للأزمة غير المسبوقة في غزة إلا بتفعيل وتنفيذ حل الدولتين مدبولي: علاقات متميزة تربط بين مصر والأردن على جميع المستويات نجمة ذا فويس بتول بني ضيفة سعد الصغير في سعد مولعها نار إتخاذ الإجراءات القانونيـة حيـال شخصين بالقليوبية لقيامهما بغسـل 20 مليون جنيه متحصلة من نشاطهما الإجرامي تحرير (140) مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

دعونا نحتفل بشخصية العام

يحتفل العالم بأسره في الثامن من مارس كل عام باليوم العالمى للمرأة، التي كافحت وحملت وربت وتألمت دون أن يشعر بها أحد.

إنها البنت رمز البهجة فى كل بيت، والأخت مصدر الأمان والثقة لأفراد العائلة، والزوجة والسكن بكل ما تحمله من دفء، والأم التي يعجز عن وصفها اللسان ويجف القلم ليسطر أى عبارة تدل على الامتنان.

فأى امرأة نحتفل بعيدها؟ إنها التى تحدت كل الصعاب من قسوة المجتمع، فهى التى رأت نعيم الدنيا فرفضته، وزهو السلطة فزهدته، من أجل أن تكون صاحبة رسالة، من أجل أن تؤدى الأمانة، في عالم مليء بالمغريات، التي لا يمكن لبشر أن يعرض عنها، وجدت فى رحاب الله متعة وعشق، كفاها وزادها قوة، لتعلي من صفة النقاء، وتجعل من حياتها أداة للبناء والصفاء، ومساندة الخير، والوقوف أمام كل من يتطاول على النبى المختار والصحابة الأبرار.

هنيئًا لها سيدة «الزمان» التى ترى استجابة من رب السماء فى أهل الأرض لقضاياها الخالصة ودعوتها الكاشفة.

مرور هذا اليوم علينا دون أن نعترف بأصحاب الفضل، هو جحود فمن ينكر فضل أمه وأهله لا يذكر في مجالس الصالحين.

أمّا الشجاعة أن تتحدث عن سيدات لهن بصمات في تاريخ الأمة، وأن ترفع لهن القبعة كالكاتبة الصحفية إلهام شرشر التي خرجت تواجه الأزمات في وقت الكل يبحث فيه عن راحة البال، وتتحدى الخوارج من أهل المهنة، الذين يبحثون عن الشهرة والمجد الزائف، بالتطاول على الأئمة والصحابة وأهل البيت، ويهدمون المجتمع ويصرون على تخريب الوطن.

سلكت هذا الطريق، ولم تبحث عن منصب أو سلطة، في عالم مليء بالنفاق، ولم تهلل لباطل أو تساند ظالمًا، ووقفت بكل وطنية مساندة للدولة فى الأزمات، وداعمة فى وقت الشدائد والنكبات، ومواجهة فى لحظات الظلم الذي يشبه الظلمات، فكانت صوتًا عاليًا، عندما خرست ألسنة الحق، فاليوم لا بد أن نقول لها كل عام وأنت بألف خير.