الإرهابى يبث البغض والكراهية ليل نهار عبر فتاوي شاذة
الإرهابي ليس هو فقط من إرتدى حزامًا ناسفًا، وذهب ليفجر نفسه في عُبَّاد الله في الكنائس والمدارس والمساجد وغيرها من المؤسسات.
الإرهابي الحقيقي هو من شكل عقيدة هؤلاء الشباب وأقنعهم أن فيما يفعلونه رضا لله وان الجنة والحور العين في انتظارهم.
الإرهابي الحقيقي هو من يبث البغض والكراهية ليل نهار عبر فتاوي شاذة تحض على الكره والتمييز وأغتيال الأخر نفسيًا ومعنويًا وجسديًا.
الإرهابي الحقيقي هو من ترك عمله في الصناعة والتجارة والطب والهندسة وصنع له دينا من الكراهية وفقهًا من البغض وتفرغ لبث الكراهية والبغض في المجتمع.
الإرهابي الحقيقي هو من يتاجر بالدين فيسوق تدينا مغشوشا ومتشددا ويجمع الأموال ويسكن القصور والفيلات ويركب أفخر السيارات ثم يوهم الناس أن الزهد في تقصير ثيابه بضع سنتيمترات.
الإرهابي الحقيقي هو من يسعي ليل نهار إلى زرع التطرّف في وجدان الشباب ويختطف عقولهم ويحرف شرع الله في مفاهيمه السامية ويفتح لهم الأبواب لكي يصبحوا قنابل تنفجر في المجتمع بين عشية وضحاها متي نوجه البوصلة الي المكان الصحيح ؟ الاٍرهاب مشكلة جذرها التطرّف تفكيك الفكر المتطرف في عقول وقلوب الشباب يبدأ بوقف منصات إطلاق صواريخه علي عقول وقلوب الشباب المصري وتلك مسئولية وطن مسئولية الجميع