الحقيقة أفضل
مازلنا نعيش حالة من التخبط فى التعامل مع الأمور الخاصة بلقمة العيش والحالة المالية والأوضاع الاقتصادية، فمع ظهور بوادر الأمل والإعلان عن المجمعات الاستهلاكية وخطة الدولة للتصدى لجشع التجار والعمل على تخفيض أو بمعنى أدق ثبات الأسعار بدأت حملات الشائعات التى لا تعرف مصدرها وممولها لتعكير الحالة المزاجية للمواطنين برغبة الدولة عن رفع أسعار المواد البترولية والكهرباء بداية من الشهر المقبل.. أفيدونا أفادكم الله.
وبنفس السياسة التى لا نعلم عواقبها أعلن أحد الوزراء عن عودة الأسعار السابق عصرها مطلع العام المقبل «طب إزاى»؟
يطل علينا شهر رمضان الكريم بعد أيام قليلة وهو فرصة ذهبية لضبط السوق والحالة الاقتصادية عن طريق الالتزام بتعاليم الإسلام من اتباع الفروض والتسامح والتراحم والعطف والتكافل بين جميع الطبقات والأمل فى أن تستمر حالة العطف والتراحم طوال العام بدلا من أن تقتصر على شهر واحد.. وبمعنى أدق الحل في أيدينا من دفع زكاة أموالنا ومداواة مرضانا بالصدقة ومعاملة الغير في العمل والإخلاص والمحافظة على تراب الوطن الغالى.
بعيدًا عن السياسة:
- ضجة كبيرة عاشتها وسائل التواصل الاجتماعى والمواقع الإلكترونية بعد ظهور بعض الإحصائيات والتى تعبر عن زيادة جماهيرية النادى الأهلى على حساب الزمالك.. «طب ليه النفسنة وما الهدف منها؟ وعلى أى أساس تم حسابها؟».. الجمهور واعٍ ويعلم حقيقة الأمور، فابعدوا عن هذه المنطقة.
- حسام البدرى أصبح يطل علينا فى نهاية عقده كل فترة بالتلويح بالرحيل والمغالاة وأمور كثيرة هو فى غنى عنها لأن أثقل مكان له هو الأهلى.