الزمان
قرار جمهوري بتشكيل مجلس إدارة البنك المركزي برئاسة حسن عبد الله محافظ السويس يشدد على زيادة معدلات العمل في ملفات التقنين والتصالح في البناء والنظافة العامة محافظ بني سويف يهنئ وزيرة التنمية المحلية بحصولها على جائزة التميز الحكومي العربي محافظ بني سويف يلتقي رئيس جمعية مستثمري منطقة بياض العرب لبحث سبل التعاون محافظ بني سويف يشهد تسليم عقود تمويل لإقامة مشروعات صغيرة للسيدات محافظ قنا يوافق على تخصيص 64 ألف متر لإقامة مشروعات خدمية محافظ سوهاج يتفقد فعاليات القافلة الطبية المجانية بمستشفى الهلال الأحمر الخيري محافظ سوهاج يهنئ الدكتورة منال عوض لفوزها بجائزة التميز الحكومي العربي كأفضل محافظ كدواني يستعرض تقريرا حول اجتماع الهيئة العامة للاستثمار لطرح مزيد من الفرص بالمنطقة الصناعية بالمنيا محافظ بورسعيد يهنئ الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية لحصولها على جائزة التميز الحكومى العربى كأفضل محافظ في الوطن العربي جامعة بني سويف الأهلية تستقبل لجنة قطاع المجلس الأعلى للجامعات لتقييم الموارد ببرنامج التمريض محمد عادل رئيسا لاتحاد طلاب جامعة بني سويف الأهلية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

إسكندرية عروس الشعر والإلهام (5)

إذا ذُكرت الإسكندرية ذُكرت معها رائعة ابنها الأصيل سيد درويش:

زرونى كل سنة مرة

حرام تنسونى بالمرة

 وهذا العشق للمدينة الساحرة نراه ونلمسه فى قصيدة أمير الشعراء أحمد شوقى، التى رثى فيها شاعر النيل حافظ إبراهيم، وجادت بها قريحته وهو فى الإسكندرية، وفيها يقول:

إســكندرية يا عــروس المـــــــاء .. وخميلة الحكــماء والشعراء

نشأت بشاطئك الفنون جميلة .. وترعرعت بسمائك الزهراء

وبرغم أن الشاعر الحضرمى الأصل المتمصر على أحمد باكثير لم يعش فى الإسكندرية، إلا أنه تناولها فى قصائده، يقول فى قصيدته «وحى الشاطئ»:

بالله حدثينا حديثك يا جمال بلا تقية

ماذا رأيت على «ستانلى باى» بالإسكندرية؟!

ولم يتخلف الجنوبى الثائر أمل دنقل عن ركب العشاق، فتناول المدينة التى أحبها فى قصيدته «ظمأ»:

جسدى صخرة صهرتها الظهيرة

حلقها يتفتت والبحر بعد ذراعين بعد المساء

فرس الموج تنفض أعراقها البيض

تعدو بمركبة الزرقة اللهيبة

لكنها تتحطم فوق الصخور وتهوى كسيرة

أما شاعر الإسكندرية الأشهر عبد العليم القبانى، فكان أكثر الشعراء تغنيًا بمحبوبته، فمن رمالها الذهبية استلهم قصائده، وعلى شواطئها سجلها يراعه، ومن ذلك قوله حين رأى غلامًا يحفر بئرًا على الشاطئ لينقل إليه ماء البحر:

رأى غلامًا بشـــط البـحر مشتغلًا بـحفر بـئر بلا يأس ولا مـــــــلل

فقال: ويــــــحك ماذا تبتغى؟ فرنا إليـــــه فى ثقة كبرى وفى أمـــــــل

وقال إنى أريد البحر أنقله لهذى البئر!! هلا زدت فى عملى؟

ونتواصل فى العدد المقبل إن شاء الله مع كتابات الروائيين.

click here click here click here nawy nawy nawy