صعود جماعي لمؤشرات البورصة بختام تعاملات الأسبوع مدبولي والخصاونة يشهدان توقيع بروتوكول لتعزيز التعاون المصري الأردني في المجال الإعلامي خبراء عالميين في جراحات القلب والمخ والأعصاب والجهاز الهضمي بالمجمعات الطبية للقوات المسلحة «مدبولي» يشكر رئيس وزراء الأردن على التعاون غير المسبوق في دعم العمالة المصرية الخصاونة: توافق مصري أردني على حل الدولتين لإنهاء صراع مستمر منذ 75 عامًا مدبولي: الرئيس السيسي أكد موقف مصر الثابت برفض التهجير القسري للفلسطينيين مصر والأردن يتوافقان على تعزيز التبادل التجاري خلال الفترة المقبلة رئيس الوزراء: لا حل للأزمة غير المسبوقة في غزة إلا بتفعيل وتنفيذ حل الدولتين مدبولي: علاقات متميزة تربط بين مصر والأردن على جميع المستويات نجمة ذا فويس بتول بني ضيفة سعد الصغير في سعد مولعها نار إتخاذ الإجراءات القانونيـة حيـال شخصين بالقليوبية لقيامهما بغسـل 20 مليون جنيه متحصلة من نشاطهما الإجرامي تحرير (140) مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

إسكندرية عروس الشعر والإلهام (5)

إذا ذُكرت الإسكندرية ذُكرت معها رائعة ابنها الأصيل سيد درويش:

زرونى كل سنة مرة

حرام تنسونى بالمرة

 وهذا العشق للمدينة الساحرة نراه ونلمسه فى قصيدة أمير الشعراء أحمد شوقى، التى رثى فيها شاعر النيل حافظ إبراهيم، وجادت بها قريحته وهو فى الإسكندرية، وفيها يقول:

إســكندرية يا عــروس المـــــــاء .. وخميلة الحكــماء والشعراء

نشأت بشاطئك الفنون جميلة .. وترعرعت بسمائك الزهراء

وبرغم أن الشاعر الحضرمى الأصل المتمصر على أحمد باكثير لم يعش فى الإسكندرية، إلا أنه تناولها فى قصائده، يقول فى قصيدته «وحى الشاطئ»:

بالله حدثينا حديثك يا جمال بلا تقية

ماذا رأيت على «ستانلى باى» بالإسكندرية؟!

ولم يتخلف الجنوبى الثائر أمل دنقل عن ركب العشاق، فتناول المدينة التى أحبها فى قصيدته «ظمأ»:

جسدى صخرة صهرتها الظهيرة

حلقها يتفتت والبحر بعد ذراعين بعد المساء

فرس الموج تنفض أعراقها البيض

تعدو بمركبة الزرقة اللهيبة

لكنها تتحطم فوق الصخور وتهوى كسيرة

أما شاعر الإسكندرية الأشهر عبد العليم القبانى، فكان أكثر الشعراء تغنيًا بمحبوبته، فمن رمالها الذهبية استلهم قصائده، وعلى شواطئها سجلها يراعه، ومن ذلك قوله حين رأى غلامًا يحفر بئرًا على الشاطئ لينقل إليه ماء البحر:

رأى غلامًا بشـــط البـحر مشتغلًا بـحفر بـئر بلا يأس ولا مـــــــلل

فقال: ويــــــحك ماذا تبتغى؟ فرنا إليـــــه فى ثقة كبرى وفى أمـــــــل

وقال إنى أريد البحر أنقله لهذى البئر!! هلا زدت فى عملى؟

ونتواصل فى العدد المقبل إن شاء الله مع كتابات الروائيين.