الزمان
وزير الزراعة يبحث مع الشامسي تعزيز زيادة الاستثمارات الإماراتية في التمور وزيرة التنمية المحلية تشارك في اجتماع الرئيس السيسي مع رئيس مجلس الوزراء القطري بقصر الاتحادية غدا.. محافظ بني سويف يفتتح سوق اليوم الواحد بميدان المديرية محافظ قنا يستقبل مساعد وزير العدل لتنظيم قافلة طبية وندوة تثقيفية بنادي القضاة رئيس الوزراء يلتقي رئيس الديوان الأميري لإمارة عجمان بدولة الإمارات العربية الإسكان: بدء تلقي طلبات زيادة مساحة البناء بأسطح المدن الجديدة بحد أقصى 75% الجيش الإسرائيلي يطلق النار على صحفيين جنوب لبنان وإصابة اثنين محافظ القليوبية يواصل لقاءاته الأسبوعية بالمواطنين بمدينه الخانكة محافظ المنيا يتفقد التجهيزات النهائية بالسوق الحضاري بـ”ماقوسة” استعدادا للافتتاح قريبا مديرة منظمة المرأة العربية: تمكين المرأة يحفز النمو الاقتصادي المستدام محافظ الغربية: ضبط 21,600 عبوة حلويات و1,000 كيلو مواد غذائية منتهية الصلاحية «زراعة النواب» توصي بسرعة حل مشكلة تأخر مستحقات العاملين بالتشجير
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقال رئيس التحرير

إلهام شرشر تكتب: اااااااااااه.. أين العروبة والإسلام؟؟!!

الكاتبة الصحفية إلهام شرشر
الكاتبة الصحفية إلهام شرشر

سنوات تلو السنوت وعالمنا العربي غارق في مستنقع من الصراعات الطائفية والنزاعات الدموية التي قضت على الأخضر واليابس .. وأدت إلى انهاك قواه وتبديد ثرواته وضعف قدراته وضياع معالمه وطمس ملامحة .. كل هذه الآثار وتلك النتائج المدمرة والمخيبة للآمال .. ومع ذلك فلم يتولد إحساس بالمسؤولية أو حتى دافع لاحتوائها والحد منها أو المشاركة في تخفيفها ..

لذلك يراودني شعور دفين بالحزن الشديد والعميق حيال حالة السكون والسلبية المميتة .. التي تنتهجها أمتنا إزاء هذه الأحداث المهلكة وكأننا مكتوفي الأيدي معصومي العينين ..

ومن المخزي أننا نساق إلى مصائرنا دونما رد فعل مناسب .. بل دونما أي اعتراض أو رفض .. حالة تدعو إلى الخوف وليس الاستغراب لأننا لو استمرينا عليها فإن أمرا جلالًا سوف يحدث ..

سنغتال حتمًا جميعًا .. دولة دولة .. حتى نصبح من ذكريات الماضي الذي لن يبقى منه سوى الأطلال .. حقًا إنه لأمر مخيف .. أن نسمح لأنفسنا بأن نبحث عمن يدافع عنا أو نعطيه زمام أمرنا ..

يقودنا كيفما شاء .. إلى هذا المستوى بلغنا !!!!!.. فماذا ننتظر سوى الأطلال والضياع ؟؟؟؟؟!!!!! إن العالم من حولنا ينهش في جسد أمتنا وينخر في عظامها ومع ذلك نستسلم له .. إلى متى تعيش الأمة هذه الحالة من التيه والضياع وترضى بالاستكانة والهوان .. إلى متى ؟؟؟؟؟!!!!!!!! نسمع هنا وهناك ..

اجتماعات ولقاءات ومناقشات واتفاقات بين دول بعينها تتحكم في مصيرنا وتحدد وجهتنا وترسم لنا خارطة طريقنا ونحن نتلقى عنهم ونمتثل أمرهم دون أن نبدي رأيًا أو نظهر إرادة أو نعلن رفضًا ..

إن ما يحدث لأمتنا لا يمكن أن يبشر بالخير مادمنا عاجزين إلى هذه الدرجة والحد .. ومن المميت أن تتشاغل الأمة بصراعاتها عن بقاءها ووجودها .. فما يحدث لأهالينا في فلسطين هل يقبله عربي؟؟؟!!!...

هل يرضاه مسلم أيًا كان انتمائه ؟؟؟؟؟!!!!!!.. إن الوضع الفلسطيني يشير لامحالة إلى رغبة أمريكية لتمكين اليهود من جميع الأراضي المحتلة في "فلسطين" .. وملاحقة أبناء الشعب الفلسطيني أينما كانوا ..

فما حدث في الأيام القليلة الماضية على الحدود أكبر دليل على ذلك .. لذلك أصبح في عرف الأمريكان أن الدفاع عن الأرض جريمة .. تعطي الحق للمحتل الغاشم أن ينهش في أصحاب الأرض !!!!!

ولقد سمعنا ما قالته مندوبة "الولايات المتحدة" في جلسة الأمم المتحدة التي عقدت خصيصًا لمناقشة الممارسات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل ةالذي راح ضحيتها ما يزيد عن 60 شهيدًا ةأكثر من 3000 مصاب منهم من أصيب بعاهات مستديمة .. ومع ذلك هاجمت "هالي" الشعب الأعزل واتهمته بأنه هو الذي تجاوز حدوده وتعداها واعتدى على الشعب الإسرائيلي ..

كل ذلك لمطالبته بحقه المسلوب والمشروع .. أيها السااااااااااادة في كل مكان اسمعوا ما يقال عمن يدافع عن أرضه ويصون عرضه وادلوا برأيكم .. ولا تقفوا صامتين خانعين ..

لقد أصبح طلب الحماية استجداء وتسول بعيد المنال لأبناء الشعب الفلسطيني الأعزل .. هكذا تدير "الولايات المتحدة الأميركية" القضية الفلسطينية هذه الأيام وتتعامل معها .. ولم ينته الأمر عند هذا الحد بل أصبح الدفاع المشروع عن النفس والأرض .. إرهاااااااااااااااب يجب محوه من الأرض !!!!!!.. ومنذ يومين أطلقت "إسرائيل" ما يزيد عن 65 صاروخًا في يوم واحد على أهالينا في غزة واعتبر العالم أن هذه الاعتداءات أمر ضروري ومطلوب لردع الشعب الفلسطيني ولتخويفه .. بينما حق الرد عليهم مرفوض ..

ويستوجب العقاب وانعقاد مجلس الأمن والأمم المتحدة على نحو الطلب التي دعت إليه "أمريكا" الأمم المتحدة للانعقاد .. نتيجة الصواريخ التي أطلقها الشعب الفلسطيني دفاعا عن وجودة وانتهاك حرماته ..

لقد أخذ شكل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طابعًا جديدًا سلب فيه كل حق مشروع لهم .. واعطاه لليهود بمباركة أمريكية في ظل الصمت العربي والغربي على السواء ..

فلم نعد نسمع عن الأراضي التي احتلت بعد 1967م رغم صدور قرارات أممية ودولية بخصوصها تحفظ لهم حقهم في أراضيهم المسلوبة بل بلغ طغيان اليهود أنهم شيدوا آلاف المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية ومازالوا .. أضف إلى التهويد الممنهج الذي يقومون به في ظل حالة الغيبوبة الذي أنتابت أمتنا .. ولن تقف الممارسات اليهودية يومًا واحدًا مادمنا على هذه الحالة المزرية والتخاذل الذي لا يليق ولا يقبل من الأمة العربية والإسلامية ..

أمة المليار والنصف مليار .. وها نحن نتابع جلسة مجلس الأمن يوم الأربعاء الموافق 30/5 ونشاهد ردود الأفعال التي يمكن أن نلخصها في كلمة واحدة وهي أن المجتمع الدولي أصبح لا يحرك ساكنًا ضدد "إسرائيل" ويحرص على حمايتها إلى أبعد حد .. ولو على حساب الأمة العربية بأسرها .. أما الفلسطنيون الذين تنهال عليهم الضربات وتمارس ضدهم الانتهاكات وتهدم عليهم المنازل والبيوتات ويتعرضون للقمع ليل نهار حتى أصبح هو اللغة التي يتعاملون بها ..

-فلهم الله .. فلهم الله .. فلهم الله- ألا يكفي ما يتعرض له الأقصى كل يوم من انتهاكات واعتداءات على مكانته ومنزلته وقدسيته عند المسلمين ؟؟؟؟؟!!!!!!! ألا يكفي غلق المسجد الأقصى وحرمان المسلمين من الصلاة فيه ؟؟؟؟؟!!!!!! ألا يكفي ما يقوم به المستوطنون كل يوم .. بل كل ساعة من انتهاك حرمة الأقصى ؟؟؟؟؟!!!!!!! معشر العرب:.... ألا سمعتم آخر الأنباء ؟؟؟؟!!!!!!.. معااااااشر المسلمين:.....

ألا أخبركم بآخر المستجدات على الساحة السورية .. إن إسرائيل تسعى لضم "الجولان" السورية المحتلة منذ عام 67 هذه الأيام مستغلة حالة الفوضى التي هيئت أسبابها وفتحت الطريق إليها في "سوريا" .. التي أضحت وللأسف الشديد كيانات ممزقة .. وبلغت حدًا من التمزق والخراب يصعب وصفه وتصديقه .. نعم في ظل الصراعات الطائفية والاطماع الإيرانية والرغبة الأمريكية يصبح من السهولة ضم الجولان السورية التي تمثل بعدًا استراتيجيًا هامًا لـ"سوريا" ..

في ظل التهاون وعدم المطالبة بعودة "الجولان" إلى "سوريا" منذ احتلالها وإلى وقتنا هذا .. يصبح من حق "إسرائيل" أن تأخذها إلى الأبد .. ولا يحسب أن "إسرائيل" تتحرش بـ "إيران" وأذرعتها في "سوريا" من أجل عيون أحد -اللهم مصلحتها العليا- في إخلاء هضبة الجولان من كل القواعد الإيرانية و مليشياتها للانقضاض عليها بدعم "أمريكي" واضح .. وتنسيق روسي ظاهر .. ومن هنا نفهم طبيعة التحركات التي تجري على الأرض فيها .. والزيارات الروسية الإسرائيلية المتكررة والتفهمات التي تتم بين "أمريكا" والقوى الدولية والاقليمية وبعض الدول العربية حول "سوريا" ..

إن إسرائيل لتنتهز هذه الفرصة الذهبية لضم "الجولان" إليها بعد ما لاح في الأفق اتجاة تقسيم "سوريا" إلى ثلاث كيانات .. ومما يدمي القلب أن النظام السوري أصبح فاقد السيطرة على دولته .. لا يكاد يتحكم إلا في أجزاء يسيره منها .. ومع ذلك يصدر قرارات لا تسير وفق مصلحة الشعب السوري الذي فرقته الحروب الطائفية والنزاعات الدموية .. ومن هذه القوانين ما يعرف بـ "قانون 10" الذي يحرم اللاجئين السوريين الفارين من ويلات الحرب إلى "لبنان" وغيرها من عقاراتهم وأرضهم تحت مسمى إعادة تخطيط المناطق التي تأثرت بالنزاع الدائر على أراضيها .. وقيل أيضا أن هذا القانون دُفعت "سوريا" على إصداره لحاجة المناطق التي تهدمت بفعل الحرب إلى مخطط جديد .. وقيل في إصداره أيضًا أنه محاولة لتجنب أية أزمة في المستقبل وبه تطفئ فتيل الخلافات المتوقعة بين أبناء الشعب الواحد ..

وعلى الرغم من هذه الأسباب التي يبديها النظام وتابعيه إلا أن هناك مخاوف كثيرة انتابت اللاجئين لدرجة أن "الحريري" رئيس الوزراء اللبناني، أعرب عن رفضه له وذلك لأنه فيه ايحاء بعدم رغبة "سوريا" في عودة اللاجئين .. كما أن في القانون تكريس لاستكمال حلقات التغيير الديموغرافي التي تقوم بها "إيران" داخل الأراضي السورية ..

فهو على حسب ما قيل يشكل خدمة كبيرة للمشروع الإيرانى للتغلغل في "سوريا" ..وليس فيه تشجيع البته للنازحين السوريين للعودة إلى بلادهم .. ومن دواعي أسفي أن استشعر عدم عودة "سوريا" مرة أخرى .. وذلك لأن الحرب التي عاشتها خلفت وراءها مشاكل لا حصر لها .. كل ذلك نتيجة التدخلات الخارجية والأطماع الإيرانية التي أنهكت سوريا وضيعتها إلى الأبد ..

إن أصابع الاتهام تشير إلى "إسرائيل" في كل ما يحدث في عالمنا العربي .. ألم تتعرض العراق منذ أكثر من عشرين عاما لغزوا أمريكي بضغط من إسرائيل ؟؟؟؟؟!!!!!! ألم يتعرض الوطن العربي الي حالة من التمزق والتناحر بسبب إسرائيل؟؟؟؟؟!!!!! ألم ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!! ألم؟؟؟؟؟!!!!!!!!!! ألم يشتت العرب ويقطعوا نتيجة لزرع "إسرائيل" بين أمتنا العربية ؟؟؟؟؟!!!!!!!!! فهل آن الأوان أن ندرك حجم الأخطار التي تطوقنا من كل مكان وتسحب البساط العربي قطعة قطعة حتى يتلاشى هذا الكيان ؟؟؟؟؟!!!!!!!! فهل آن الأوان أن تقف الأمة موقف الرجل الواحد مسلتهمين شهر رمضان .. شهر الانتصارات والبطولات .. التي حققها المسلمون عبر تاريخهم الطويل من غزة بدر إلى العاشر من رمضان ؟؟؟؟؟!!!!!!! إن السلام قيمة رفيعة المستوى يؤمن بها المسلمون ..

ولكن مع من ؟؟؟!!!.. من يكيد لنا ليل نهار ؟؟؟؟!!!!!! مع من ؟؟؟!!!.. من يتربص بنا الدوائر ويقلب علينا الدول العظمى ؟؟؟؟؟؟!!!!!!! مع من ؟؟؟!!!.. من يتعدى على مقدساتنا وأبناء شعبنا في فلسطين وغيرها ؟؟؟؟؟!!!!!!!! أمة المليار والنصف مليار .. متى نستحضر قوتنا ونستجمع أمرنا ونوحد صفوفنا وننهي حالة الصراع بيننا .. ونوقف نزيف الدم الذي كاد أن يقضي علينا ؟؟؟!!!.. عسى أن يكون قريبا ..

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy