السيسي يعيد مصر لريادة أفريقيا
فى وقت قصير وظروف صعبة استطاع الرئيس عبد الفتاح السيسى أن يعيد مكانة مصر خارجيا بين دول العالم، وأن تعود مرة أخرى لتكون كبيرة أفريقيا بعد مرحلة من الجفاء السياسى خلال السنوات الماضية.
استطاع السيسى أن يفتح أفريقيا سياسيا وينتصر على أعدائه الذين ينفقون الملايين لضرب هذه العلاقة إلا أنه بخبرة القائد استطاع أن يفرض كلمة مصر فى كل الأزمات بل أصبح شريكا فى كل فعاليات القارة السمراء.
ولأنه يعلم قيمة الدولة وبناء الوطن القوى نجح فى التعامل مع الأزمات التى كنا طرفا فيها والعمل على حلها بأسرع وأقصى الطرق التى تتناسب مع مكانة مصر وبناء جسور الثقة مع دول الجوار.
فنشاهد جولاته فى أفريقيا ومشاركته فى كل الفعاليات السياسية وأصبحت كلمة مصر هى دائما ورقة عمل أى فعالية.
بل إنها بمثابة روشتة العلاج لكل الخاطر التى تواجه عالمنا الذى نعيش فيه.
بكل ثقة أصبح لمصر قائد لا يلتفت للصغائر يعلم مستقبل بلاده المبنى على أسس وقواعد حتى تكون النتائج محتومة لأبعد حد.
اليوم وبدون مبالغة أصبح وجود اسم مصر فى أى ملف يعنى الانتهاء منه على أكمل وجه، والكل أصبح يعمل لمصر ألف حساب، والكل عادت له الثقة فى الأزمات التى كان حلها صعبا عمليا.. نعم الكل متفائل بما هو قادم.
ملف مهم على المستوى الداخلى يخص وزارة الداخلية بجهود أبنائها الذين يسطرون ملحمة من العمل الشرطة والإنسانى والاجتماعى خلال الفترة الحالية من دحر لأوكار الإرهاب والخارجين عن القانون والدور المجتمعى من تقديم خدمات غير مسبوقة سواء بالجهات التى لهم فيها دور أو فى الشارع المصرى لمساندة المواطن ومشاركته فى أزماته وتخفيف أعباء الحياة عنه فى كل مناحى الحياة سواء فى السلع الغذائية أو المدارس والمصروفات وخروج الغارمين والغارمات وتأهيل المساجين دون الإخلال بواجبهم الأصيل.