صعود جماعي لمؤشرات البورصة بختام تعاملات الأسبوع مدبولي والخصاونة يشهدان توقيع بروتوكول لتعزيز التعاون المصري الأردني في المجال الإعلامي خبراء عالميين في جراحات القلب والمخ والأعصاب والجهاز الهضمي بالمجمعات الطبية للقوات المسلحة «مدبولي» يشكر رئيس وزراء الأردن على التعاون غير المسبوق في دعم العمالة المصرية الخصاونة: توافق مصري أردني على حل الدولتين لإنهاء صراع مستمر منذ 75 عامًا مدبولي: الرئيس السيسي أكد موقف مصر الثابت برفض التهجير القسري للفلسطينيين مصر والأردن يتوافقان على تعزيز التبادل التجاري خلال الفترة المقبلة رئيس الوزراء: لا حل للأزمة غير المسبوقة في غزة إلا بتفعيل وتنفيذ حل الدولتين مدبولي: علاقات متميزة تربط بين مصر والأردن على جميع المستويات نجمة ذا فويس بتول بني ضيفة سعد الصغير في سعد مولعها نار إتخاذ الإجراءات القانونيـة حيـال شخصين بالقليوبية لقيامهما بغسـل 20 مليون جنيه متحصلة من نشاطهما الإجرامي تحرير (140) مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سماء عربية

قصور الثقافة.. وخيبة الأمل!

 

قصور الثقافة.. وخيبة الأمل!

أسامة الالفي 

جاء البيان الذى أصدرته الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة، بخصوص تطوير مشروع النشر التابع للهيئة، مخيبًا للآمال، فلم يزد عن تغيير أسماء بعض المشرفين على سلاسل الإصدارات، دون توضيح لماذا خُلع ذاك ولماذا وُضع هذا؟ أو خطة النشر.

وقد كنت أنتظر أن توضع دراسة موضوعية لمحتوى هذه السلاسل، تلغى السلاسل الفاشلة أو تقوّم مسيرتها، فليس بخاف على أحد أن معظم إصدارات سلاسل الهيئة - رغم رخص أثمانها - تتكوم فى مخازنها كمرتجع، فالإقبال على شرائها شبه معدوم، لأن كثير منها - وللأسف الشديد - لا يستحق النشر، ويأتى نشره فى معظم الأحوال فى إطار المجاملات.

وقد كان أجدى لو وجهت هذه الأموال التى تنفق على كتب محدودة القيمة من حيث محتواها فنيًا وعلميًا، لإصلاح قصور الثقافة المتهالكة فى الأقاليم، والتى أغلبها شققًا متواضعة تسمى مجازًا وعلى غير الواقع قصرًا، حيث لا تتوافر لها أى مقومات تجعلها مركزًا للإشعاع الثقافى، وهو ما يتعارض مع فكرة تأسيسها، فالراحل الكبير د. ثروت عكاشة، حين تبنى إنشاء الهيئة تحت مسمى "الثقافة الجماهيرية"، أراد بهذه التسمية تحديد توجه الهيئة الوليدة، إلا وهو نشر الثقافة فى القرى والنجوع، وتكريس فكرة جماهيرية الثقافة.

وفى تقديرى، إن إقامة نشاطات عملية ومسابقات فى القصور الموجودة بالقرى والإقاليم، أجدى من مائة إصدار تقوم به الهيئة ولا يقرأه غير صاحبه.