ويأتيك بالأخبار

إعداد: مصطفى على عمار

توصيات مهمة للمؤتمر الأول لنادى القصة

أصدر المؤتمر الأول لنادى القصة المصرى الذى حمل اسم "دورة الكاتب الراحل على ماهر عيد"، وعقد تحت عنوان: "أدب الطفل العربى والتكنولوجيا الحديثة"، عدة توصيات مهمة فى ختام أعماله بمقر المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة، بمشاركة مهتمين بأدب الطفل من مصر وبلدان عربية.

تضمنت التوصيات ضرورة الاهتمام بتقديم التراث من خلال الوسائط التكنولوجية الحديثة، وإعداد ورش عمل وأخرى تدريبية لتجهيز وتصميم القصص الرقمية، وتوفير المعرفة العلمية ضمن ما يقدم للطفل من معارف مختلفة، وإعداد الدوريات وتوفير الوسائل التى تسهل تعامل الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة معها بسهولة ويسر، وبحث إمكانية توظيف دراما وسيناريوهات القصص الرقمية، التى تتضمن المعلومات الاقتصادية الأساسية التى تفيد الطفل الصغير،

وطالب المؤتمرون بطباعة الأعمال الكاملة للكاتب الراحل على ماهر عيد، باعتباره من كبار كتاب الأطفال فى مصر والوطن العربي، وودعا إلى التقدم بتوصية للمجلس الأعلى للثقافة ولجنة فنون الطفل بإلزام منصة التيك توك، واليوتيوب بحظر الحسابات التى يثبت مرجعتيها للأطفال القصر، واثبات تزوير السن، والقنوات ذات المحتوى المسيء للمجتمع وخاصة الأطفال، وتفعيل الحظر والبلاغات المقدمة من مصر والوطن العربي.

وكان المؤتمر قد افتتح برعاية د. هشام عزمى رئيس المجلس الأعلى للثقافة، ورئاسة الكاتب الكبير السيد نجم وأمانة الشاعرعبده الزراع، وحضور رئيس النادى محمد السيد عيد، وعقد يومى 21 -22 يوليو الماضي، وشهد إقبالًا على الحضور والمشاركة فى أبحاثه، مما اضطر اللجنة المنظمة لإضافة مقاعد إلى الموجود بقاعة المؤتمرات بالمجلس، ودعمها بكراسى إضافية أكثر من مرة، وترأست لجنة بحوث المؤتمر د. الهام سيف الدولة حمدان، فيما ترأس أولى جلساته الشاعر الكبير أحمد سويلم، وترأس الجلسة الثانية الكاتب محمد ناصف سكرتير عام النادي، وترأست لجنة التوصيات القاصة منى ماهر، وجرت مناقشة أبحاث تقدم بها كل من: د. أحلام عبد الرحيم، د. مصطفى عطية، د. محمد جمال الدين أمين، د. أحمد فضل شبلول، د. سليمان جادو شعيب، خالد جودة، انتصار عبد المنعم، عماد الشافعي، وأشرف شوقي، فضلًا عن مداخلتين بحثيتين عن طريق الفيديو الأولى للكاتبة الإمارتية عائشة الغيمي، والثانية من الجزائر للدكتور عبد الحميد هيمة.

وكرم المؤتمر اسم الكاتب الراحل على ماهر عيد وتسلم التكريم نيابة عن أسرته الكاتب أحمد العباسي، ود. الهام سيف الدولة حمدان، والكاتبة فاطمة المعدول، وكرمت أيضًا دور النشر التى أسهمت فى دعم المؤتمر وهي: دار نهضة مصر للنشر، دار ارجوحة للنشر، دار الظبى للنشر، ودار المستقبل للتعليم الإليكتروني، كما تمت طباعة أبحاث المؤتمر فى كتاب، بلغت صفحاته نحو٤٠٠ صفحة، ليكون وثيقة ومرجعًا لأدباء ومبدعى أدب وثقافة الطفل.

فى ندوة بصالون د. عبد الحميد إبراهيم:

الطّوفانُ ولغةُ الوجعِ العالمية.. الإعلامُ الإنسانيّ

سبعة عقود فشلت فيها القضيّة الفلسطينية – سياسيًّا – فى الوصول إلى العقليّة الغربيّة؛ وقادت "هوليوود" - صنيعة الصّهيونية - تضليل الغرب، ورسّخت زورًا صورة اليهودى الضّحية صاحب الحق فى العودة لأرضه.. ثم جاء "طوفان الأقصى" ليقلب الأمور رأسًا على عَقب؛ ويكسب تعاطفًا عالميًّا، بعد نجاحه فى تقديم القضية الفلسطينية بشكل إنسانيّ.

كان هذا محور ندوة: "الطّوفان ولغة الوجع العالميّة.. الإعلام الإنسانيّ" التى نظمها صالون د. عبد الحميد إبراهيم برئاسه د.حسام الزّمبيلي؛ واستضاف فيها الكاتبة الصّحفية والأديبة حورية عبيدة، وباقة من رجال الفكر والإعلام.

تتبعت الكاتبة مسيرة تضليل العقل الغربي، وصورة اليهودى كضحية للهولوكست ثم للإرهاب الإسلامي؛ وأنه الحَمل الوديع؛ وسْط قطيعٍ من الذّئاب العربية !! مشيرة لامتلاك عائلات يهودية لصناعة السينما بمصر منذ بدايات القرن الماضي، واستغلال الفن لغسلِ أدمغة الشّعوب، وتغييرُ الصورةِ النّمطية لليهودى المتسم بالدّهاءِ وحبِّ المالِ؛ فى مقابل تشويه العربى ووصفه بأنه "قذرَ وجاهلَ وإرهابى !

وجاء الطّوفان؛ ليجبر الصّحافة العالمية على تفند الصّورةَ المغلوطةَ للمقاومَ الفلسطيني؛ الذى اتهموه بحرق الطّفل والاعتداء على المحتفلين فى يوم السّابع من أكتوبر، حيث أشادت بالمعاملة الإنسانية (الإسلامية) للأسرى الإسرائيليين، ونقلت صورالمجاعَة؛ والعطشَ؛ والقتلَ؛ والذبحَ؛ والحرقَ؛ والتهجيرَ؛ والهدم؛ ونفادَ الوقود؛ ووفياتِ الخُدّج بيد المحتل.

ومضت حورية عبيدة قائلة: إن العالم يعيش مرحلة (القوى الإنسانيّة)، التى ترفض الانصياع لأنظمة دوليّة عنصريّة؛ فكان الحراكِ الطّلابى والشّعبى العالمي؛ اللذان أرسلا رسالةً لغزة مفادُها: "قد وصلَنا وجعُكم وفهمناه؛ فالوجع لغة لا تحتاج لترجمة".

مسابقة "تشكيلات النص والتغيرات الاجتماعية" للنقد الأدبي

أعلنت الهيئة العامة لقصور الثقافة عن فتح باب التقديم للمسابقة البحثية "تشكيلات النص والتغيرات الاجتماعية" للمؤتمر الأدبى لجنوب الصعيد الثقافى فى دورته العاشرة التى تحمل اسم "دورة الشاعر الراحل رمضان عبد العليم".

تشتمل المسابقة على محورين هما: "أثر التغيرات الاجتماعية على المبدع والنص"، "تحولات الثقافة والشخصية الجنوبية"، ويشترط فى البحوث المقدمة ألا يكون الباحث قد شارك فى آخر دورتين للمؤتمر، وألا يكون شارك ببحثه فى أية جهة أخرى، أو استله من أطروحة علمية مع الالتزام بأصول البحث العلمي، وأن يكون مكتوبًا باللغة العربية على ملف وورد (A4) بنوع خط (Simplefied arabic 16، ولا يقل عدد كلماته عن 3000 كلمة ولا تزيد على 6000 كلمة، ويرفق معه CD يتضمن البحث المقدم والسيرة الذاتية للباحث، وإقرارًا خطيًا بالملكية الفكرية للبحث، وتقدم المشاركات فى موعد غايته 4 أغسطس 2024م إلى إدارة الشئون الثقافية بإقليم جنوب الصعيد الثقافى أو ترسل إلى إيميل: [email protected]

ويحصل الفائزون على جوائز مادية فى المؤتمر المقرر إقامته خلال شهر سبتمبر 2024 م بمحافظة الأقصر.

إطلاق "جائزة مكتبة الإسكندرية للقراءة"

أعلن د. أحمد عبد الله زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية عن، لافتًا إلى أن الجائزة تهدف إلى تعزيز وربط القارئ المصرى بهويته من خلال مسابقات فى القراءة، حيث تركز النسخة الأولى من هذه المسابقة على التراث المصرى خلال القرن19م.

وأوضح الأستاذ د. زايد أنَّ المكتبة تعتزم تكريم ١٠٠ قارئ من المشاركين فى هذه المسابقة بجوائز مالية قيِّمة، فضلًا عن استضافتهم لمدة شهر فى الإسكندرية، للتفاعل مع الوسط الثقافى والأدبى المصري، عبر تنظيم لقاءات بين الشباب والمثقفين، وأشار إلى أنَّ التقدُّم للجائزة وكذلك مراحلها الأولى سيكون إلكترونيًّا تسهيلًا على المشاركين فيها

وكشف عن اعتزام المكتبة الإعلان عن مسابقة دولية كبرى خلال الفترة المقبلة، تهدف إلى تكريم المبدعين فى مجالات العلوم الطبيعية والثقافية والفنية المختلفة.

من ناحية أخرى يعقد مركز تحقيق التراث يومَى ٢٤ و٢٥ سبتمبر المقبل مؤتمره السنوي، ويركِّز المؤتمر هذا العام على التراث فى مدينة الإسكندرية.

يذكر أن الدورة 19 من "معرض مكتبة الإسكندرية الدولى للكتاب"، التى أختتمت قبل أيام وأقيمت بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب واتحاد الناشرين المصريين والعرب، بمشاركة نحو ٧٧ دار نشر، حوت أكثر من ١٦٠ فعالية ثقافية شارك فيها نحو 600 مثقف ومبدع.

690 ألف دولار جوائز "القلم الذهبى للرواية"

أعلن المستشار تركى آل الشخ رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية عن إطلاق جائزة باسم "القلم الذهبى للرواية" بمجموع جوائز تصل إلى 690 ألف دولار، تركز الجائزة على الأعمال الروائية العربية الأكثر شعبية، والقابلة للتحويل إلى أعمال سينمائي، وتتكون لجنة تحكيمها الرئيسية من 3 روائيين، 3 كُتّاب سيناريو، و3 منتجين من العالم العربي، بالإضافة إلى لجنة إضافية لمرحلة الفرز الأولي.

وأشار إلى أن المشاركة مفتوحة للأعمال الأصلية غير المقتبسة باللغة العربية ولجميع الجنسيات والأعمار فى المسابقة المقرر الإعلان عن شروطها فى وقت لاحق،

وتنقسم جوائز المسابقة إلى 4 فئات:

1 - الجوائز الكبرى:

ينال صاحب المركز الأول: 100 ألف دولار، وتحويل العمل الهيئة العامة للترفيه، والمركز الثاني: 50 ألف دولار، وتحول الهيئة العامة عمليهما إلى فيلم سينمائى من إنتاجها، فيما ينال صاحبةالمركز الثالث: 30 ألف دولار.

2- جوائز مسارات الرواية:

تبلغ قيمة كل جائزة 25 ألف دولار وتشمل المسارات التالية: أفضل رواية رومنسية، أفضل رواية إثارة وغموض، أفضل رواية كوميدية، أفضل رواية حركة، أفضل رواية فانتازيا، أفضل رواية بوليسية، أفضل رواية رعب، أفضل رواية تاريخية.

3- جوائز أفضل سيناريو مقدم من عمل أدبي:

يمنح صاحب المركز الأول 100 ألف دولار، المركز الثانى 50 ألف دولار، والمركز الثالث 30 ألف دولار، ويشترط لهذه الفئة تقديم السيناريو والحوار كاملًا بالإضافة إلى تريتمنت احترافى من 10 صفحات.

4- الجوائز الإضافية:

جائزة أفضل عمل روائى مترجم 100 ألف دولار.

جائزة الجمهور 30 ألف دولار عبر التصويت الإلكتروني.

ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائزين فور انتهاء اللجان من تقييم الأعمال المقدمة، ويتم تسليم الجوائز فى حفل كبير يُنقل تلفزيونيًا.