أعزف على العود
أبوالكبرياء النعيمى
أعزِف عَلَى العُودِ أَنغَامِى وَأَلحَانِى
دَعنِى أُغرِّدُ فِيهَا بَعضَ أَشجَانى
أعزِف على وَتَرِ الإِحسَاسِ أُغنِيَتى
حَتَّى أهِيمَ بِعِشقى فَوقَ أَحزَانى
هَيَّا اعزِفِ الحُبَّ لَحناً خَالداً أَبَداً
ليُطرِبَ اللَّحنُ رُوحى قَبلَ آذانى
يُقيمُنِى السِّحرُ من عَينيكَ يُرقِصُنى
فَالفَرحُ يَنبُعُ مِن أَعمَاقِ وِجدَانى
لَا تَعجَبَنَّ لِأَنَّ الفَرحَ يَغمُرُنى
فَالبُعدُ عَنكَ حَبِيبَ الرُّوحِ أَوهَانِى
رِفقاً بِقلبِى فَإِنَّ البُعدَ أتعَبَنِى
أَمَاتَنى الهَجرُ ثُمَّ الوَصلُ أَحيَانِى
أَنتَ الحَياةُ وَأَنتَ العُمرُ أَجمَلُهُ
مَا بَينَ عَينَيكَ جَنَّاتى وَأَوطَانِى
فِى القَلبِ عَرشُكَ يامولاى مَوضِعَهُ
هَلَّا جَلَستَ عَليهِ الآنَ سُلطَانى