جرعات الوقاية فى مؤتمر الشباب
هل يقوم كل مسئول بدوره المقرر عقب انتهاء المؤتمر الدورى الرابع للشباب؟ والذى أقيم بالإسكندرية الأسبوع الماضى بحضور الرئيس السيسى وبعض الوزراء والمسؤولين بالدولة.
المؤتمر خرج بالعديد من القرارات والإجابات عن كثير من الأسئلة التى كانت تدور فى أذهان الشارع من خلال برنامج اسأل الرئيس، والتى أجيبت بالصراحة والراحة.
وكالعادة يظل السؤال الصعب.. هل يستفيد المسؤولون من خبرات الرئيس وتعامله مع الأزمات وإدارته للمواقف وحرصه على توضيح كل كبيرة وصغيرة للشباب والشارع؟.. أم يكون حضورهم مجرد تمثيل مشرف فقط!!.
استمعت لجلسات المؤتمر المثمر جدًا ولآراء الشباب التى تعبر عن أن مصر باقية بخير ووعى بقدرات أبنائها وحالة التفاعل بينهم وبين المسؤلين وهو ما نتمناه أن ينتقل من داخل قاعات المؤتمر إلى أرض الواقع وساحات التغيير فى كل الوزارات.
ومع كل الاحترام والتقدير للاهتمام بقدرات الشباب والاستفاده من طاقاتهم، إلا أن خيالى يطير نحو المستقبل والاهتمام بالنشيء الصغير، لبناء جيل مثقف وواعٍ لديه من الحصون ما يحميه من مخططات الإعداء وكل من يحاول أن يستغلهم خاصة أن الأيادى التى تحاول العبث باستقرار الوطن كثيرة.
نعم نحتاج لثورة جديدة فى التعليم فى مختلف المراحل بداية من التعليم الأساسى، ليصبح لدينا علماء فى كل المجالات وقادة قادرون على النهوض بالمجتمع إلى أعلى المراتب.
دعوة المؤتمر فى دورته المقبلة بشرم الشيخ خلال شهر نوفمبر المقبل للقادة والزعماء العرب، فرصة للتوحد والاصطفاف حول بعض مشكلاتنا والتى فى مقدمتها الوحدة العربية أمام أعداء الدين والتخلص من فتيل الفتنة التى غرست بأيدى الغرب والكل انساق دون دراية.
بعيدًا عن السياسية:
تأملت الصفقات التى أبرمها كل من الأهلى والزمالك، ووجدت حصيلتها هى القضاء على فرص الناشئين.