إلى متى التهاون فى تهمة ازدراء الأديان ؟؟؟!!! .. ولصالح من ؟؟؟ !!!
لا أدرى ما معنى خروج ـ ولن أقوم هروب ـ وإن لزم علىّ استخدام تصريف معنى الهروب فلاسوف استخدم تصريف تهريب . وأعنى بحديثى هنا المدعوة « فاطنة ناعوت»، التى تم تهريبها خارج البلاد وهى متهمة عن قصد وبقصد جنائى مطلق .. وفقا للقانون الجنائى فى المادة 180 لقانون العقوبات .. الخاصة بإزدراء الأديان فى جريمة شنعاء نكراء مست شعيره من شعائر الله عز وجل .. وهم شعيرة الأضحية ـ الهدى . من هى ذلك الست المسمى بفاطمة ناعوت لتستهزئ أو تسخر من كلام الله فى كتابه العزيز . هذا التطاول .. الذى لا صلة له بالإبداع ولا بحرية رأى أو فكر . وإنما هو تطاول سافروإساءة ممنهجة ..وإصرار فاجر عليها .. دون وازع من خلق أو دين أو عرف أو تربية .. أو أدب أو حتى حفاظ على مشاعر الآخرين من حولها . إننى أتساءل : هل التطاول على الدين أصبح ناموساً لهؤلاء النكرات المفلسين لكسب الشهرة أو تحقيق مكاسب مادية ؟ ..أو فعلاً يؤكد أنها إحدى العملاء المجرمين ـ لا ضد الأوطان ـ وإنما بكل فجر ضد الإسلام ..وشعائره .. وأركانه ..وعقائده وهذا امر مرفوض بالكلية لا يقبله مسلم البته . وما أكد ذلك هو تهريب هذه المجرمة إلى كندا حيث دعم الخارجين على القانون فى بلادهم والمأجورين لضرب أديانهم .. خاصة لضرب مصر ونسيجها الوطنى التاريخى المتلاحم عبر الزمان . فحين ترتمى هذه الخائنة فى أحضان أقباط المهجر فإن الرسالة تكون قد إتضحت ..وهى شحن نفوس المصريين وزرع الفرقة والفتنة بين قطبيها . وإن دل ذلك فإنما يدل على أنها مدركة لما تقول وليس الامر بزلة اللسان.. ولا هو من الابداع فى شيئ كما كانت تدعى ..وإنما هى أصابع ملوثة ضمن أيادى خفية لإثارة القلاقل والفتنة والنزاعات الطائفية فى مصر . لإساءة السمعة بمصر فى المحافل الدولية .. وما هى مقدمة عليه بالفعل . فهو مخطط مدروس وإن كان قديماً .. ويذكرنا بسليمان رشدى وغيره ممن اسأوا الى الاسلام وشريعته واركانه ونبيه وكتابه والاوائل من المسلمين من الرجال والنساء . واتساءل من (المفتكس) الذى سمح بذلك الهروب أو أنه قام بتهريبها ظناً منه أنه بذلك يخرج من الحرج الذى قد يصيبه فى حالة حبسها لتنفيذ حكم المحكمة المؤيدة لاتهامها بإزدراء الأديان . والذى تم بالفعل يوم هروبها بتاريخ 6/4/2016 الموافق الاربعاء. أعتقد أن خضوعها لحكم المحكمة بالسجن كان أوفر وأكرم على كرامة المصريين بكثير جداً من البهدلة التى سوف تقوم بها هذه العميلة لتنديد بأحكام القضاء وبمصر عموما وبسياساتها وبأزهرها وبالتاريخ ..محاولة النيل الصريح من القرآن ونزله وأحكامه من الله سبحانه وتعالى جل فى علاه .. رغم حقارة ودناءة هؤلاء المجرمين المتطاولين . ويزداد حزنى وعظيم ألمى ممن ينسبون أنفسهم أو يدعون انتماءاتهم لأهل الثقافة والمعرفة .. وينتمون إلى النخب ..و يخرج منها قلة قليلة التى لا تتعدى أصابع اليد الواحدة لتساند هذه المجرمة وتبدى تعاطفها ..بلا خجل أو حياء أو ضمير دون رهبه من الخالق سبحانه . إنهم يغضبون لتلك السافرة ..ولا يغيرون على دين الله ويثورون من أجله سبحانه وتعالى بل ووصل إجرامهم وتبجحهم محاولة تحجيم الازهر وتقييده من التصدى لها ولامثالها وتشبيه بمحاكم التفتيش التى كانت أيام الكنيسة فى عصور الظلام وهى تعاقب به العلماء المبدعين الحقيقيين ليظلوا يرضخوا تحت بطش الكنيسة انهم يحاولون أن يغلوا يد الأزهر باتهامه بهذه التهمة الشنيعة المختلقة النكراء وكأننا جهلاء بمعرفة هذة الحقائق ومحاولات إلباس الباطل ثوب الحق . !!!! بل يتصورون أننا لا يمكن أن نتصدى لهم انهم حقا جهلاء لا يعرفون ما . ونحن نقول للجميع لا .. وألف لا ..للسكوت عن إجرامها وإجرام مؤيديها خاصة بعد أن أنكشفت حقيقتها باتجاهها إلى كندا ولنوعية الفئة التى لجأت اليها . مما يؤكد على سوء نيتها فى اتجاهاتها وبتورطها أمام الوطن والقانون وأمام الله سبحانه وكتابه العزيز . على الدولة أن تتحرك بكل قوة وتضرب بيد من حديد على هؤلاء المجرمين وألا تسمح لهم بهذا الهروب الاثيم أو التهريب المشين . فإنها أخطر الجرائم التى إن لم نتصدى بكل قوة فإن صاحبها كفيل بالرد وسوف يكون لله سبحانه وتعالى أولا .. عن من يغفلون حقه فى الدفاع عنه والغيره عليه أصحاب الامانات والمسئوليات مقصرين مشتركين فى هذه الجريمة النكراء . ثانيا .. على الازهر أن يتحرك وهو أكثر قوة وثباتا فى التصدى لهؤلاء الشرذمه النكرات الجراثيم . ثالثاً .. على المتعاطفين ..عليكم بقراءة القرآن الكريم ومعرفة حقوق الله وحدوده ..وحقوق الاوطان والتزاماتها .. وكفى جهلا .. وحماقة وسفسططة .. كفا فرقعات وفقاعات وهالات رماديات لا يتخفى وراءها إلا شرارات لن تودى بنا إلا الهلاك وشر البليات وأسوا النهايات لأسوأ ظلمات .. وشكر .