الزمان
وزير الزراعة يبحث مع الشامسي تعزيز زيادة الاستثمارات الإماراتية في التمور وزيرة التنمية المحلية تشارك في اجتماع الرئيس السيسي مع رئيس مجلس الوزراء القطري بقصر الاتحادية غدا.. محافظ بني سويف يفتتح سوق اليوم الواحد بميدان المديرية محافظ قنا يستقبل مساعد وزير العدل لتنظيم قافلة طبية وندوة تثقيفية بنادي القضاة رئيس الوزراء يلتقي رئيس الديوان الأميري لإمارة عجمان بدولة الإمارات العربية الإسكان: بدء تلقي طلبات زيادة مساحة البناء بأسطح المدن الجديدة بحد أقصى 75% الجيش الإسرائيلي يطلق النار على صحفيين جنوب لبنان وإصابة اثنين محافظ القليوبية يواصل لقاءاته الأسبوعية بالمواطنين بمدينه الخانكة محافظ المنيا يتفقد التجهيزات النهائية بالسوق الحضاري بـ”ماقوسة” استعدادا للافتتاح قريبا مديرة منظمة المرأة العربية: تمكين المرأة يحفز النمو الاقتصادي المستدام محافظ الغربية: ضبط 21,600 عبوة حلويات و1,000 كيلو مواد غذائية منتهية الصلاحية «زراعة النواب» توصي بسرعة حل مشكلة تأخر مستحقات العاملين بالتشجير
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي مقال رئيس التحرير

لعلكم تعيدون مجد المملكة المتحدة قيادة وقدوة للعالم - الهام شرشر

لعلكم تعيدون مجد المملكة المتحدة قيادة وقدوة للعالم

          إذا كان مقتل النائبة البريطانية «جوكوكس» في حزب العمال البريطاني .. كان مفاجئة صارخه صادمة للشعب البريطاني ...
          إلا أنه لم يكن هكذا إطلاقا بالنسبة لصحفية مصرية .. تعرضت لموقف مريب وخطير ... ومماثل لولا فضل الله عليها الذي نجاها من العاصمة البريطانية سالمة في ديسمبر ٢٠١٥ ... 

          مما يدعو إلى البحث والدهشة .. أنه لمجرد حب الوطن وإعلاء صوت الإنتماء له والدفاع عنه .. يكون سببا في ارتكاب جريمة إنسانية متوحشة نكراء ؟؟؟!!!!!.... 

         وتصيد المواطنين الوطنيين حين الخروج من بلادهم .. وخاصة في العاصمة البريطانية .. لإلتقامهم والتهامهم          ... دونما أي وازع من خلق أو دين!!!!!!! .... 

       لمجرد أنهم يعلنون رأيهم .. وأي رأي دعم وتدعيم للوطن وإعلاء مصالحه على أية مصالح أخرى مغرضة لها أهداف تعادى وتتآمر على الوطن ؟؟؟!!!!... 

       بل ويصدون ومن حقهم أن يصروا على مواجهة أعداء الوطن بكل الطرق المتاحة والممكنة طالما ليس فيها تجاوزات أو تعديات أيا كان نوعها ... 

    يا سادة ...... إنها حرية كفلها القانون الدولي .. وأرستها قيم حقوق الإنسان ... 

      وأتعجب !!!!! ...  أن «القتلة اليهود»  في المقابل لهم الحق في إسكات و تكميم الأفواه ... والتشنيع والتشهير وملاحقة هؤلاء الوطنيين .. أيا كانوا !!!!! وفي إي مكان كانوا !!! ... ليصل إلى حد القتل الفوري !!! ... أي التصفية الجسدية الملعنة بكل جراءة في أي مكان؟؟؟!!!! ... 

        وبدعاوى حقوق الإنسان !!!! .. وعلى العالم أن يدفع ضريبة ما حل بهم في أزمتهم الشهيرة مع ألمانيا ... أي من يتعارض معهم معادي للسامية ويستحق القتل وفورا ... 

       يتربصون به في بلاده ... وخارجها ... مجرد وصوله ... يتابعون الناس ويلاحقونها ... متابعة وملاحقة غريبة جدا ..... يضعوهم في «قائمة سوداء» إن صح التعبير .. ولا علاقة لهم بطقوس الدولة وقوانينها وعلاقاتها التي يقيمون فيها كانجلترا أو غيرها ..... هم أصحاب تلك الدول وأسيادها  ... ولهم حياتهم الخاصة .... 
  مــــن يـــقـــــول ذلــــك ؟؟؟؟؟!!!!!! 
      وحينما تكون وطنية من أهل البلد نفسها التي تستضيفهم ... 
   لا يحتملون معارضتها ويقومون بتصفيتها على هذا النحو المزري المؤلم ... تصفى على أرضها بالرصاص و السكين .... 
النائبة «جوكوكس» النائبة في البرلمان البريطاني عن حزب العمال في بلدة «بريستال شمالي انجلترا» ... 

      
          مما يدعونا إلى البحث والتوقف قليلا  ....عند استهدافات اليهود لهؤلاء الوطنيين بهذه الصورة الصارخة .....  من الاعتداءات دون اعتبار لأي حواجز أو موانع في ذلك الاعتداء  ...... على العالم بأسره سرا وعلانية ... حربا ومراوغة ... مؤامرة وجهرا .... 

        لا يستطيع أحد أن ينكر أن اليهود على قلة عددهم بالنسبة لسكان المعمورة .. إلا أنهم يتسمون بالذكاء وكثرة الدهاء .. ويجدون الإنتشار .. ويتغلغلون في العالم أجمع .. ويحققون احلامهم وينفذون خططهم ذات البعدين القريب و البعيد على السواء …. بهمة عالية وباعتقاد لا يتزعزع … لا يحيدون عنه مطلقا مهما كانوا تحت ضغط … حتى ولو انعزلوا عن العالم وابتعدوا عن عموم الناس فإنهم يمتلكون العالم في أعز و أنفس ما يحب ويرغب … 

        كما أنهم يعرفون أقصر الطرق للوصول إلى الهدف.... والحق أنهم نجحوا بامتياز في مد أذرع عديدة وعنكبوتية حول العالم .... بمهارة فائقة وبقدرة يعجز عنها الكثيرون للسيطرة عليه وإخضاعه لهواهم .. فقدرتهم على التأثير والتغيير والامتلاك .... وفرص النفوذ مسألة لا يختلف عليها أحد .... 

        حيث بلغت وقاحتهم أنهم يعلنون ذلك دون خجل أو مواربة .. فالناظر لما في البروتوكولات .. يجد اعترافات تأكدت على هذا النحو ..... 
        والدليل على ذلك ..... فمن صنع كل الحركات المناهضة للإستقرار الفكري والسياسي والاقتصادي في العالم بل والنفسي أيضا ؟؟؟؟؟؟!!!  … إنهم اليهود !!!!! ... 
        فمن الذي صنع ماركس ؟؟؟؟؟!!! ..... إنهم اليهود !!!!!! ....
        ومن الذي صنع فرويد ؟؟؟؟؟!!! ..... إنهم اليهود !!!!!! .....
        ومن الذي صنع دارون ؟؟؟؟؟!!! ...... إنهم اليهود !!!!!! .....

         ولماذا نذهب بعيدا دعونا في لمحة عابرة؟؟؟؟؟ .. نؤكد على أن اليهود يسيطرون على العالم وخاصة في مجال المال والإعلام !!!! باعتبار ما لهما من تأثير خطير !!!!  … فهما بالنسبة لإسرائيل الشوكة التي يجيدون وضعها في حلق الإنسانية بأسرها ... ولأنهم يعرفون سرها وخطرها فإما تكون لحسابهم وإن استعصت عليهم ..... تكون سكينا في حلوق الوطنيين ... قبل أن تكون في ظهر وقلب أعدائهم .... 

         والمستتبع لتاريخ هذا يجد أن أغنى عائلة في أوربا وأمريكا يهودية … وهي «عائلة روتشيلد» التي تجاوزت ثروتها تريليون دولار … تنبع جذور هذه العائلة من «ماير أمشيل روتشيلد » يهودي من مواليد «مدينة فرانكفورت الألمانية» … التي اشترت الإقتصاد البريطاني … وساهمت في بناء وامتلاك قناة السويس .. والداعم والمؤثر على الحكومة البريطانية  .... من أجل اتخاذها قرار شراء أسهم في قناة السويس . 

        وإذا ركزنا على الإعلام الذي يتصدون به و من خلال مناهضيهم الذين هم أعداء مؤامرتهم السوداء .... فإننا نصطدم بهذه الحقيقة .. وهي أن اليهود يسيطرون عليه ويملكون أدواته ووسائله في العالم أجمع … لهدف محدد وهو السيطرة على عقول البشرية ..... وقلب الحقائق في أذهان الناس ..… وتوجيههم بما يريدون … 

        
       فلا يوجد في المؤسسات الإعلامية في أوربا وأمريكا سواء مرئية أو مسموعة أو مقروءة … إلا ويوجد بها يهود في مراكز قيادية متقدمة … أمثال «فوكس نيوز» و«سي إن إن » وغالبية شركات انتاج الافلام في هوليوود وصحف «الواشنطن بوست» و«نيويورك تايمز» و«بي بي سي البريطانية» نجد في كل هذه المؤسسات الإعلامية العملاقة يهودا متحكمين … حتى وكالة «رويترز» مؤسسها هو «جوليوس باول رويترز» الألماني اليهودي .... مما يجعلهم ينصبون شباكهم أينما ذهبوا وبلا تفاهم لاصطيادهم ... إما أن يكون الاعلاميون ملكا لهم وإما أن يتم القضاء عليهم .. نظرا لأنهم يعرفون خطورة السلاح الإعلامي في حشد الرأي العام ضدهم ...  وإلا لما كان ركيزتهم في حربهم السوداء 

      فضلا عن شركات السلاح في داخل وخارج اسرائيل .. وأضف إلى ذلك شركات الغذاء وعلى سبيل المثال لا الحصر «ماكدونالدز» والذي يتولى فيها اليهودي «جاك فرينبيرغ » منصب المدير التنفيذي هو الرئيس الشرفي للغرفة التجارة الأمريكية الإسرائيلية .... 

      وحين يأتي الحديث عن بريطانيا .. يكون الألم كبيرا جدا ... أن دولة بعظمتها وتاريخها ومجدها ونبلائها      ولورداتها يقبلون هذا التحكم الغريب ؟؟!!!!.... 

      أما عن طبيعة اليهود في بريطانيا فــ «٥٠٪» من الشعب البريطاني يعتقد أن اليهود في بلادهم في بريطانيا  أكثر ولاء لإسرائيل منهم لوطنهم الأم إسرائيل … شأنهم شأن اليهود في العالم كله ... الانتماء للوطن .. واستثمار طاقات الدول التي تستضيفهم تحت حمايتهم لتحقيق أهداف دولتهم الأم المزعومة «اسرائيل» .... 

      كما أن نفوذهم يمتد إلى الحياة السياسية والإعلامية والإقتصادية على الرغم من هامشيتهم العددية .. فإنهم يمتلكون المال والصحف ومحطات تليفزيونية .... فهذه أهم أدواتهم .. فالقلم و الفضائية سلاحهم ولا سلاح دونهما بل وقاصر عليهما فقط .. لخدمة اسرائيل فقط .. واما إن لم تكن لها .. فلن تكون!!!!! .. يٌقصف القلم وتحرق الفضائية وتٌصفى دماء أصحابها ... !!!!!! 

     فضلا على أنه من المعلوم أن يهود بريطانيا يتغلغلون داخل الأحزاب البريطانية لا سيما حزب العمال من خلال تغطية حملاتهم الانتخابية .. 

      بل يوجد لجنة لحزب العمال أصدقاء اسرائيل وكذلك توجد لجنة منهم في حزب المحافظين … يوزعون أنفسهم على كلا الحزبين .. ويعتبرون الممولين الرئيسيين بعدما أصبح الممولون هم الذين يتحكمون في سياسات الأحزاب .. 

       ومن مظاهر التغلغل اليهودي حتى وكالة «رويترز» مؤسسها هو «جوليوس باول رويترز» الألماني اليهودي … وأن عدد اليهود في مجلس اللوردات بلغ ٤٤ عضوا وأن عدد اليهود في مجلس العموم البريطاني بلغ ١٧ عضوا .. 

        ومن مظاهر التغلغل اليهودي  في بريطانيا  أيضا .. أن الحكومة البريطانية تضم العديد من الوزراء المعروفين بيهوديتهم … 
       
       وكذلك من مظاهر التغلغل اليهودي  في بريطانيا … أنهم احتلوا خمسة مراكز من بين عشرين مركزا متقدما في قائمة أغنى أغنياء بريطانيا .. كما نشرت صحيفة «التايمز البريطانية» … 

       ولشدة حبي وتعلقي وارتباطي بهذه الدولة العظمى والتي كانت أم الديموقراطية .. وأقدمها .. كم اتألم من أجل استغلالها .. وحرمان بريطانيا من جموع الزائرين والمحبين لها الذين اعتادوا ارتيادها فاليهود هكذا يأخذون و يسحبون من رصيد بريطانيا في نفوس محبيها على مستوى العالم بأسره ... وما له من تأثير على السياحة والإقتصاد والاستقرار الأمني وبالدرجة الأولى على التعليم بأعظم وأعرق وأضخم جامعاته في بريطانيا بل وفي العالم كله والمهدد من مافيا اليهود على أرضه...   

          أقول هذا لأُذكر الناس باليهود .. وأنهم قادرون على التأثير البالغ على سياسيات أعتى الدول ولو كانت أمريكا فضلا عن بريطانيا .. 

        كما أنهم يتعاملون مع خصومهم بأسلوب خاص جدا .. وهي الطريقة التي تعاملوا بها مع هذه البرلمانية البريطانية من حزب العمال «جوكوكس» ....  منذ أيام في بريطانيا عندما تعرضت لاطلاق نار  ... وعملية طعن في بلدتها «بريستال شمالي انجلترا» ..... 

        ونحن نكشف الحقيقة عن هذا الموضوع  الذي يؤكد اعترافاتهم في بروتوكولاتهم الصهيونية ... والذي لخصناه الآن ومؤخرا ما عاشته وكابدته وعانته وروته الصحفية المصرية بنفسها في رحلتها المشئومة الأخيرة إلى بريطانيا ونجاتها منها بسلام والحمد لله ... وكيف أن البريطانيين أنفسهم لاقوا الامرين في مساعدتها ؟؟؟!! .... حتى غادرت المملكة بسلام  !!!! .... 
       
        نقول : أن هذه البرلمانية من ضمن المتشددين لبقاء بريطانيا في الإتحاد الأوربي لهذا السبب قتلها اليهود ...

      كما أشرنا  أكثر من مرة أن اليهود يكرهون الوطنيين الذي يهيمون حبا في بلادهم  حيث أن الوطني يحسب اليهود له ألف حساب .. لسبب بسيط هو أنهم يستطيعون تحريك الجموع والتأثير عليها … 

          ومن المعلوم أن اليهود يبذلون جهدا بالغا للخروج ببريطانيا من الاتحاد الأوربي … فهناك حملة اسرائيلية للضغط على بريطانيا للانسحاب من الاتحاد الاوربي قامت بها منظمة يهودية تسمى «رغفيم» زاعما أن الاتحاد الأوربي سيتعامل بطريقة غير سليمة مع اسرائيل حتى اعترف مراسل بموقع «إن آر جي» بقوله : إن هذه المنظمة الاسرائيلية تخوض صراعا ضد أنشطة الإتحاد الأوروبي في الضفة الغربية .. وقامت بتصميم موقع إليكتروني على شبكة التواصل الإجتماعي منذ شهر ويزيد موجه للرأي العام البريطاني … بعنوان «ادعموا اسرائيل و اتركوا الاتحاد الأوربي » … 
           هذه الحملة الدعائية هي لحث آلاف الداعمين لإسرائيل في بريطانيا بما في ذلك المجموعات المناهضة للإتحاد الأوربي للتصويت على انفصال بريطانيا عنه … 

         كما أنها لتوجيه ضربة قوية للتعامل غير الصحيح الذي تواجهه إسرائيل من قبل الإتحاد الأوربي .. 
     
         لتلك الحيثيات قٌتلت النائبة البريطانية .. التي كانت تدعم ابقاء بريطانيا ضمن الاتحاد الأوربي ولما كان لها من التأثير الواضح لوطنيتها تخلصوا منها ... 

     ويبقى السؤال .. ولا أدري إلى من أوجهه ؟؟!!!!.... أولا !!!!!! .... 
       إذا كانت حربا شعواء ... تخوضها إسرائيل بكل ما تملك من أدوات وامكانات !!!! ... 
     و إذا كان العالم بأسره يعلم بذلك .. فهل تحرك ليبادل عدوانها بعدوان ؟؟؟!!!!! ...
     وإن لم يكن فهل تحرك لصد حتى ذلك العدوان ؟؟!!!! ...
     وإن لم يتحرك فهل تحرك ... لحماية المواطنين داخل البلاد وخارجها ؟؟؟!!!!!! ... 

        هل تتحرك الأجهزة المخابراتية المعنية لحماية مواطنيها الذين يشكلون حائط صد داخل الأوطان وخارجها ضد المؤامرة ؟؟؟!!!!... 
          أو أنه يتم الاستفادة منهم في عمل رأي عام وطني جليل .. وعند اللزوم يتركوهم في مهب الريح !!!! 
        
           إنه قدر الله .. أولا وأخيرا ... ولكن هؤلاء الوطنيين .. لهم الحق على دولتهم وأجهزتهم في المحافظة عليهم .. وتأمينهم .. بدرجة كافية.. على الأقل في مقابل ما يحدث من الموساد في تتبع المواطنين المستهدفين .. مما يلزم على الأجهزة المعنية أن يكون لها دور وصوت وعمل وحماية ورد فعل ورعاية لأبنائها الوطنيين بل وكل أبنائها ...

       وإلا سيحاسبهم الله!!!!!! ... و حتى أنه أمام الأوطان لابد وأن يكون لهم دورا بارزا في تأمين المواطنين وحمايتهم .... حتى لا يتراجع الوطنيون أو يترددوا عن القيام بدورهم الوطني أيا كان ..... 

         ومنذ مقتل «جون كيندي» الرئيس الأمريكي الاسبق نفسه  ... على يد اليهود .. لأنه طالب بحق الشعب الفلسطيني في أرضه .... 

         ماذا فعلت أي من الأجهزة والعالم ... لتتصدى وتعد العدة أمام هذا التوغل الأخطبوطي العنكبوتي الثعباني  السام الأقوي الذي طال رئيس الولايات المتحدة الأمريكية سابقا ... أمريكا  التي تعيش في حماهم اسرائيل .. وإن كان «اللوبي الصهيوني» هو الحاكم الآمر الناهي للعالم ...   
      أين المنظمات الدولية ؟؟؟!!!! .... أين محكمة العدل الدولية ؟؟!!! .... 
      أين منظمات حقوق الإنسان ؟؟؟؟؟؟!!!!!.... 
     أين منظمة الأ٬مم المتحدة ؟؟؟؟؟!!!!!!! 
     أين ..... وأين .....وأين ......وأىن ؟؟؟؟؟؟!!!!! ... 
     هذه الحوادث على مر التاريخ .. لم نسمع من يجرمها  ؟؟!!!!! .... 
      أو أن يتجرأ أحد أن يوجه لهم حتى الإتهام ؟؟؟!!!!... 
          وهم يعلمون علم اليقين أنهم وراء كل هذه الاتهامات الانسانية والجرائم المشينة التي تتعارض مع كل الحقوق والمواثيق الدولية والاعراف العالمية ... 

        
        حتى يقع حادث واحد مخطط وينسب بالباطل للمسلمين .. لتقوم الدنيا ولاتقعد «إسلاموفوبيا» .... 
        تلك الصناعة الصهيونية .. لإجهاض أي حقوق إسلامية .. أو أي انتشار للإسلام .. أو للحد من انتشار الإسلام في أوربا أوأمريكا ...  لزعزعة الثقة فيه ولتشويهه ..... 
            الخطة الماكرة السوداء .. أمام توغلهم حيث لابد من قطع الطريق على الإسلام بأكذوبة وإدعاء و مسرحية «إسلاموفوبيا» ... 

رســالتــي إلى العــالـــم : 

    هل تتابعوا اليهود في أعمالهم في أي من أماكنهم ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!.... 
    هل تتابعوا  مواطنيكم في نضالهم .. داخل أوطانهم وحين اغترابهم ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!.... 
    هل تغسلوا أيديكم من المسئولية تجاه أرواح بريئة تزهق ؟؟؟!!!!!! ....     
    وكذلك لأديان وأوطان تهدد بأن تحرق ؟؟؟؟!!!!!..... 
      
    من قلبي كل الرثاء .........
    من قلبي كل التحية ........
    من قلبي كل الفخر والاعتزاز ...... للمناضلة البريطانية «جوكوكس» التي سوف تكون دماءها أنهارا لبذور نضال حقيقي شريف .. عالي الصوت .. واضح الرسالة يسود العالم بأسره ... يقوده نبلاء ووطني بريطانيا يتصدون لحلم أسود اسمه «اسرائيل» ... 

      ليعيدوا زمانهم في نهايات القرن التاسع عشر القوي المشهود لبريطانيا .. وهي تقود حملة تطهير ضد اليهود حين ألقت بهم في الصحراء .... 

      أفيقوا !!!!!! ... اسرائيل لا تحارب العرب وحدهم ... وإنما العالم بأسره ...  كل من لم ينصاع للهيمنة الاسرائيلية وتأييد فكرها العنصري الغاشم .... 

     رسالتي ودعوتي إلى ساسة وأدباء ومفكري وصحفيّ ومثقفي بريطانيا العظمى الذين كانوا لأسلافهم ذلك الدور التاريخي البارز المشرف تجاه اليهود في نهايات القرن التاسع عشر تجاه ذلك الغزو اليهودي لطردهم خارج بريطانيا .... 
 
     لعلكم تعيدون مجد المملكة المتحدة قيادة وقدوة للعالم بأسره ....

click here click here click here nawy nawy nawy