الزمان
وزير الزراعة يبحث مع الشامسي تعزيز زيادة الاستثمارات الإماراتية في التمور وزيرة التنمية المحلية تشارك في اجتماع الرئيس السيسي مع رئيس مجلس الوزراء القطري بقصر الاتحادية غدا.. محافظ بني سويف يفتتح سوق اليوم الواحد بميدان المديرية محافظ قنا يستقبل مساعد وزير العدل لتنظيم قافلة طبية وندوة تثقيفية بنادي القضاة رئيس الوزراء يلتقي رئيس الديوان الأميري لإمارة عجمان بدولة الإمارات العربية الإسكان: بدء تلقي طلبات زيادة مساحة البناء بأسطح المدن الجديدة بحد أقصى 75% الجيش الإسرائيلي يطلق النار على صحفيين جنوب لبنان وإصابة اثنين محافظ القليوبية يواصل لقاءاته الأسبوعية بالمواطنين بمدينه الخانكة محافظ المنيا يتفقد التجهيزات النهائية بالسوق الحضاري بـ”ماقوسة” استعدادا للافتتاح قريبا مديرة منظمة المرأة العربية: تمكين المرأة يحفز النمو الاقتصادي المستدام محافظ الغربية: ضبط 21,600 عبوة حلويات و1,000 كيلو مواد غذائية منتهية الصلاحية «زراعة النواب» توصي بسرعة حل مشكلة تأخر مستحقات العاملين بالتشجير
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي مقال رئيس التحرير

شعب تركيا العزيز...لابد وأن ننتصر - بقلم الهام شرشر

 سياساتنا تقوم على ركيزة محددة... وهي احتواء المواقف والترفع عن سفاسف الأمور...... والتعالى على كل أشكال العنصرية...... والتمييز ومد يد العون لكل من لجأ إلينا واستنجد بنا ...
 
كيف لا ؟؟؟!!!!..... وأنا أنظر إلى عالمنا الإسلامي النظرة التي يمليها عليّ ديني... ويعزز من شأنها ويقويها ويدعو لها... قال تعالى:«إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم» سورة الحجرات
 
  هذا هو موقفي الذي أحب أن اسجله... حتى يدرك القارئ كيف ابني احكامي.... وأحلل رؤيتي للمشهد السياسي الإقليمي والعالمي من خلاله...
 
 
من ذلك موقفي من تركيا هذه البلدة التي تحمل جانبا كبيرا من تاريخ أمتي... وكذلك كل معاني العزة والكرامة... كل معاني الإباء والشمم.. فإنها تحمل فخر الخلافة الإسلامية آنفا .....
 
 
                 والتي تحفل بسجل فيه الكثير من البطولات والإنجازات.. ويكفي أنها حملت لواء الإسلام ورفع راية الوحدة لعالمنا الإسلامي لقرون...
 
              هذه الدولة التي قدم أحد رؤسائها نفسه فداء لدينه بعد أن كسر حاجز العلمانية فيها.. وأعاد الأذان بالعربية... وأدخل التربية الدينية في مدارسها... وأنشأ مراكز لتعليم القران الكريم... هو الرئيس «عدنان مندريس» الذي قتل شنقا منذ ما يزيد عن ٥٥ عاما... انتقاما لاستعادته الإسلام على أرضها.. ليكون عبرة للمسلمين أجمعين... لمن يحاول فيهم أن يعيد الإسلام ؟؟؟!!!!!!... كان يعلم ذلك ولكنه لم يبالي «رحمة الله عليه».. أسكنه الله فسيح جناته....
 
               هذه الدولة لنا فيها كمسلمين هوى يدفعنا لحبها.. ويربطنا بها كما أنها ترتبط معنا بأواصر من أوثق الصلات وأقوى العلاقات بالإسلام السني الحنيف...
 
               في الوقت الذي يتطلب تظافر الجهود من أجل حماية الإسلام في بقاع وأصقاع عالمنا المهلهل والذي يعاني فيه المسلمون ويلات الانقسام بل والاضطهاد.. كما يحدث لأخواننا في «ميرامار» و«بورما» وغيرهم الكثير...
 
               في الوقت الذي تتحرك الاطماع في إيران لتفسد على المسلمين حياتهم واستقرارهم في كثير من الدول العربية والتي تستوجب الوفاق والاتفاق مع دولة كمصر لمساندتها ومساعدات السعودية لمواجهة هذا المد الشيعي الغادر...
 
               تحول عقبات من الممكن تجاوزها في إعادة العلاقات بين مصر وتركيا...
           
              وتستوقفني تركيا قد فتحت صفحة جديدة مع روسيا فضلا عن اسرائيل!!!! ... فهل تقف أمام مصر طويلا... تلمز وتغمز دون أن تتحرك؟؟؟!!!!!!...   
 
              خلال هذه الصفحات.. دعونا نبحث عن الخطوات التي فعلتها مع اسرائيل وروسيا.. وإزاء دول أخرى دون مصر...
 
              وقبل أن أخوض في الحديث عن علاقة تركيا مع روسيا أو اسرائيل... اسمحو لي أن أعرب أسباب اهتمامي بتركيا...
 
وحديثي مع تركيا... حيث أنني أركز عليها هكذا.. كبلد مسلم..
 
             فأنا اتحالف مع الكل... لأجل صالح الكل.. والكل الأول هو الرؤساء.. وإن قل عددهم رغم تمثيلهم للكل الأكبر والأعظم وهم الشعوب...
 
             أضغط على نفسي.. أكاد أٌكرهها... وأنا اتعامل مع رئيس.. مع الاحترام له.. إلا وذلك من أجل شعب مسلم شقيق.. وتاريخ عظيم لتلك الدولة...   
 
 
وحديثي ليس فقط عن تركيا... وإنما عن كل الشعوب المسلمة في دول أخرى...
 
 
                   حتى وإن لم أتوافق مع قياداتها واختلف معها في سياستها.. إلا أنه ليس من الحكمة مقاطعة تلك الدول حتى لو كنت معرضة عن هؤلاء الرؤساء
 
                   مثل تركيا أو سوريا أو غيرهم..... فالقضية أكبر من أشخاص يمرون مرور الكرام.... فالشعوب أو الدول قائمة والزائل هؤلاء الاشخاص؟؟؟!!
 
                   لأنها تركيا.. صاحبة التاريخ الطويل في الخلافة الإسلامية لقرون طويلة... وكان لها دورها العظيم في الرسالة منذ محمد الفاتح وغيره..
 
                   وبعد التاريخ الطويل المشرق لتركيا.. أاسف وأتعجب أن يكون ولماذا؟؟؟!!!!!.... ولمصلحة من ؟؟؟؟!!!!.... موقفها الان ؟؟؟؟!!!!  
    
 
                    أهي قلة خبرة؟؟؟!!!!... أي عن غير قصد؟؟!!!... أم عن قصد؟؟؟!!!!!!.....
 
                                         أولا التعاطف مع الشعب الفلسطيني  

                   نعم !!!.... وأكرر مع كل الاحترام للقيادة التركية... هكذا علمني ديني حتى وانا اختلف... «الخلق والفضيلة»... خاصة وأنني اكتب رسالتي... وأسطر كلماتي.. على سبيل العتاب.. «لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا»...   
 
                  لأنه مسلم.... يشفع له عندي... أنه تنازل مع اسرائيل رغم فداحة جرمها في ٢٠١٠... حين ضربت السفينة التركية التي كانت في طريقها لمناصرة فلسطين... 

                  ورغم رفضي التطبيع معها!!!!! ...
 
                  ورغم اصراري على موقفي في الحذر والحيطة... في التعامل والتناول لكل ما هو متعلق بالجانب الاسرائيلي على الاطلاق في الزمان ومكان!!!!!...
 
                 حيث أنه كان ذلك موقفي!!!... وموقفي المعلن!!!!!.... رغم حساسية وضعي وموقفي في يوم من الأيام؟؟؟!!!!...
 
                    عتاب.. يشفع له عندي في ذلك العتاب... ما ينتوي القيام به من مستشفى في غزة وإعادة بناء البنية التحتية (محطات توليد الطاقة الكهربائية – تحلية المياه ) في قطاع غزة ... إلى جانب المشروعات العمرانية الأخرى... لشعب فلسطين.... ذلك الشعب العربي المسلم الشقيق... الذي أيضا أتعاطف معه لما يعانيه... من ويلات الاحتلال...  
 
 
                يكفي أنهم جنود مرابضين.. لصد العدوان على الأقصى...أعانهم الله وثبتهم من عنده
 
              أيضا لا آخذهم بجريرة فصائل بعينها.. كان لهم دورا أليما تجاه مصر الكنانة.. مصر العروبة... مصر الأزهر.. التي ضحت من أجل بلدها ذات يوم ولا تزال تضحي من أجلهم ..  
 
              مصر التي ضحت بأبنائها وأموالها وخبراتها.. في سبيل القضية الفلسطينية.. كما هو معروف للجميع... دون أي مزايدة.. وإن كانوا هم ينكرون!!!..... فحسبي أن التاريخ لا يمكن أن ينكر دور مصر وإنما يضحكني أنه ينكر ويستنكر إنكارهم!!!!!!...
 
أعــــود!!!!!!!.........
 
              إن تنازل تركيا مع إسرائيل هو ما حدا بي فتح باب الحوار بيني وبينهم قيادة... وإن كان لم ينقطع شعبا!!!!!!!.....
 
ولن ينقطع من أجل «عفوا».....  أكرر أفراد زائلون... مهما بلغوا.. مهما كانوا.... ومهما تقلدوا...
 
لا أتطاول!!!!... ولا أهين!!!!!.. ولا أجرح!!!!!...
 
ولكني أصف الواقع.. ذلك الكأس على الكل... في ذلك الرحيل... الذي اعتقد لو أنهم ادركوه... لعملوا له ومن أجله!!!!!... عملوا له ألف حساب!!!!!....
 
         المهم !!!!!....
 
            أكرر للشعب التركي كل الحب والإعزاز والاحترام.. وأيضا للقيادة التركية... وليكون الاحترام  للمكانة... «هكذا علمني ديني»
 
ولكن !!!!! ....
 
           ما معني أن تكون دولة.. بهذا الحجم الخطير الكبير  بالنسبة للإسلام والمسلمين... ولا يحكمها الرشد؟؟؟!!!!!..... وإنما الاندفاع؟؟!!!!!..... وعدم التروي؟؟؟؟!!!!!!.... والأناة؟؟؟!!!!..... ينقصها الحكم بحكمة؟؟!!!!!
واستيعاب التغيرات التي تحدث في العالم... والوقوف على أسبابها؟؟؟!!!!....
 
           كيف أنها لا تواصل دورها تجاه الإسلام في معركته وكذلك نصرة المسلمين في توحيد كلمتهم؟؟؟؟!!!!!....
 
كما كان في سباق عهدها؟؟؟!!!!!.....
 
           كيف أنها تكون معاول هدم وتفريق؟؟؟؟!!!!...... بل وتشجع على خراب الأوطان!!!!!.... ودعم ضرب الأوطان بأبنائها... ولو بالكلمة !!!!!.....
 
هل هذا من الإسلام في شيء؟؟؟؟؟؟؟!!!!!...
 
نحن لا نهاجم أحد !!!!!!.... يعلم الله !!!!!...
 
         ولكننا مسلمون من حقنا أن نعلي صوت الحق.... وأن نواجه المنحرف عن الطريق بيننا!!!!!....
 
        لأنه وأكرر.... لن أسمح بالمساس بمسلمين في أي مكان في الأرض... حتى وإن اختلفنا مع رموزه؟؟؟!!!!!.....
 
                           وإلا كيف أكون مسلمة؟؟؟!!!!!!.....
 
          وإن كنت لست ملاكا... فلن أكون شيطانا!!!!!... خرساء!!!!!....
 
         لدى قلم... وأملك الفكر الذي هو من نور الإيمان... واليقين بالله.. والتمسك بالإسلام.. صحيح الإسلام....
 
وكذلك السنة النبوية الشريفة....
 
           أعلم أن عتابي شديد... ولكن أعلم أنكم سوف تستمعون إليه بكل إنصات.... لأن الله سبحانه وتعالى سوف يقذف في قلوبكم الحق...
 
             فكما يقولون: الحق أعياك وعافاني...
الحق يلجم الباطل... يزهقه رغم أنف المتكبرين المتجبرين !!!!!!....
 
      أقول ذلك... أن علينا حق على هؤلاء الرموز... نعم علينا حق عندهم!!!!!!.....
 
          لأننا لن نتخلى عنهم... إذا ما تعرضوا إلى أي مكروه أو سوء!!!!!!...
 
هذه هي مصر .......
هؤلاء هم المصريون .......
هذه هي ثقافتهم بعد التوحيد .......
على الأرض ......
المروءة ......
الشهامة......
الشجاعة ......
النخوة .......
             حب الله الذي سوف يدفعهم لنسيان أي إساءات مهما كانت... ومهما بلغت.. ولن يكونوا إلا شرفاء.... وقت الشدة....

لذلك هم خير أجناد الأرض

ليس على الجبهة وحدها فقط... وإنما كذلك أباءهم وأمهاتهم وأبنائهم
كلها عائلة ترفع اسم.... 

«خير أجناد الأرض»
 
لذلك وجب عليهم... أن يسمعونا... وأن يعيدوا حساباتهم....
 
نعم!!!!..... حقنا فيهم كبير!!!!! ....
 
لأن أي اعتداء عليهم سيكون بالتأكيد على المسلمين أجمعين... إذن لابد وأن يدركوا أن الموقف أخطر وأكبر وأوسع من الحديث عن ذواتهم أو أنهم يكونوا مجرد محاور اهتمام من الاحترام لهم... 
 
ولكن الحديث معهم... لابد وأن يتعدى ذواتهم... من أجل الجميع...
 
         أسطر كلماتي... وتلتهمني المرارة.. على أبنائنا بل وعلى أبناء كل الشعوب.. الذين غرر بهم!!!!!!.....
 
          احترق ألما... على تاريخ أمة!!!!... أعتصر حزنا على هؤلاء الابناء!!!!!....
 
          وهم ينتزعون منهم انتمائاتهم لأوطانهم... ويوجهونها لصالح جماعات!!!!!.....
 
           حيث أنهم في ذلك يهددون تلك الأوطان جميعا.... ومعها يهددون الدين الذي يتلاعبون به حيث «يحرفون الكلم عن مواضعه»!!!!!....
 
            أليس هذا صحيحا ؟؟؟؟؟!!!!!
 
            هل يعقل... توجيه طاقات الشباب لمعاداة اخوانهم... بالهدم والإغارة ؟؟؟!!!!!....
 
             بدلا من توجيه تلك الطاقات لأعداء الدين والأوطان؟؟؟!!!!!....
 
            من يقول؟؟!!!!!!!!.... وحين يتم ذلك.... ماذا يعني؟؟؟!!!!!...
 
أقول لكم: !!!!!!....
 
            أنها مكاسب شخصية !!!!.... وإلا هل هذا من الدين أو السنة؟؟؟!!!!!.... أي أية... أرشدوني عنها!!!!!.... وأية حديث قودوني إليه؟؟!!!!!!..... هذا الفيصل بيني وبينكم ....
 
           أتاسى لحالنا الذي وصلنا إليه في تلك الصورة العبثية التي نحن عليها الآن.... صورة يندى لها الجبين...
 
           من يقول أن رئيس دولة إسلامية كبيرة.... يحتضن أبناء أوطان أخرى.... يسمح لهم بالهدم والسباب... وبذاءة الألفاظ ؟؟؟!!!!!...
 
عفوا .. تحملوني... تحملني فخامة الرئيس «أر دوغان»...
 
             صدقوني... قولي هذا من أجل إذابة الجليد بين مصر وبينكم سيادة الرئيس؟؟؟!!!!!..... لأن المصريين حزنى جدا منكم !!!!!!....
 
وكي أثبت حسن نيتي في الحديث معكم!!!!!!....
 
              كانت بدايته.. ثنائي على موقفكم من اسرائيل!!!!!... مما يؤكد حيادي وموضوعيتي..... «على فكرة هذا معروف عني بالدرجة الأولى قول الحق» ... تجاه ما تقومون به للشعب الفلسطيني!!!!...
 
               وهذا يؤكد صدقي في خطابي لكم.... يعني أنا منصفة لكم... لكم ما لكم وعليكم ما عليكم !!!!!....
 
               وأيضا أشدت بموقفكم تجاه روسيا...  للأمانة وأن كان من جانب واحد ولسبب واحد... ضمن أسباب عدة... دعتكم لذلك الأسف....
 
               وأن كنت متحيرة في ضربكم «لكردستان»... ذلك الإقليم السني... والذي يبحث عن حل لمشكلته... مما يزيد عن قرون... إلا أنه بالتأكيد لا أحب انفصاله عن سوريا والعراق وجميع أماكن تواجدهم الأخرى .... اسأل الله أن يلهمكم الصواب... فهم مسلمون... وتحت مسلمين ١٠٠ ألف خط !!!!!!.....
 
            هكذا كانت موضوعيتي وحيادي معكم.... لتكون موضوعيتكم مع مصر!!!!!...
 
           وللأمانة... لهذه اللحظة... وأنا أتعجب وعقلي يرفض تماما موقفكم من تأييد ٣٠ / ٦
 
           وعلى أي أساس أساسا.... تبني علاقاتكم بدولة مسلمة شقيقة... جمع بينكما تاريخ طويل من التعامل... والعلاقات الدبلوماسية والسياسات الوثيقة.... وفجأة تنقطع لتقديرات خاصة بكم دون الاعتبار بحرمة تلك العلاقة
 
            بحق... ماذا يعني عدم الاعتراف بثورة يونيو؟؟؟!!!!!....
واتساءل ؟؟؟!!!!!!!!!
من الذي يقرر ؟؟؟!!!!!!!....
 
          الشعب المصري بغالبيته العظمى!!!!... صاحب القرار والخظوة... وتاريخه الذي يسطره بيده!!!!!!!......
 
أم دولة غيـــره ؟؟!!!!!!!....
 
          أتعجب.... والموقف واضح رؤيا العين.... ٣٠-٦... التي خرج فيها الشعب عن بكرة ابيه... جموع وحشود... بقائد واحد!!!!!!!.... بهدف واحد!!!!!!.....
 
دعونا نتكلم معكم... نناقش... موافقة بصفة مؤقتة!!!!!! .....
 
إن لم يتم الاعتراف بها على هذا النحو!!!!!....
 
إذا بماذا تعترفوا؟؟!!!!... وما هي الثورة عندكم؟؟؟!!!!!....
 
إذا كنتم تلوحون لأحداث يناير التي أطلقتُ عليها «يناير الأسود» في حينها.. وحتى الان.. وللابد.... أنها ليست ثورة!!!!!!....
 
أقول لكم......
 
كيف  وهي مؤامرة بالصوت والصورة؟؟؟!!!!!!...
 
وهذا ما أعلنته بالصوت والصورة أمريكا... بل والقائمين عليها... في اعترافاتهم الاستعراضية  من ذلك الشباب الذي قام بها...
 
              ولا أتحدث عن القلة القليلة التي خرجت في البداية يوم «٢٥» بمطالب مشروعة عادلة.... والتي انسحبت من المشهد.... فور التباسه... يوم ٢٥يناير على الفور...
 
            إذن لم تكن ثورة... بل مؤامرة... نفس تفاصيلها التي وقعت على أراضي اسطنبول مرتين...
             في ذلك الميدان الذي تجمهر فيه الأتراك يطالبون بالتغيير... إلا أنهم وجِهوووووا بقسوة وشراسة ما بعدها...
 
لم تحدث على أرض مصر في «يناير الأسود» ....... هذا ما سجله التاريخ لمصر  
 
            وأذكركم سيادة الرئيس «أر دوغان» بما قلته سيادتكم إبانها: « إنهم ليسوا ثائرين وإنما هم مارقين... دعاة إلى خراب وفوضى بل والتشكيك في صحيح الدين»... وتمكنت من احتواء الموقف..
 
           وعلى فكرة الموقف قائم.. لأن المؤامرة... والمخطط مستمرين.... لنا جميعا...

المهم !!!!!!...... 
 
           فأين الثورة؟؟؟!!!!!..... من هذه المعاني؟؟؟؟!!!!.... والمشاهد؟؟؟!!!!... المشينة للأوطان بعملاء وجواسيس من خارج الأوطان.... أو من أبناء مارقين؟؟؟؟!!!!!..... تم استغلال الدين بداخلهم ليكونوا معاول الهدم والتخريب ....
 
وأقول لكم
إنهم في النهاية... مجرد مذيع... أو فنان... تأثر بكم... للأسف وبأفكار مغلوطة....«يا ليتهم يعيدوا حساباتهم ويراجعوا مواقفهم .... فتحتم لهم أبواب تركية العظيمة .. 
 
أيضا أبناء باعوا أنفسهم داخل البلاد .... لن يقف التاريخ عندهم على الاطلاق... وإنما سوف يقف عندكم أنتم رئيس دولة... يحرض... ويخرب... ويفتت!!!!!.... ويأوي متأمرين أو خارجين على القانون!!!!!......
 
لازلت أتوقف عند تقييمكم لثورة يونيو التي هي قوة شعب انطبق عليها... معنى الثورة... «كما يقول الكتاب»...
 
             والدليل على صدقي... هو ارتفاعي فوق الأحداث... رغم قسوتها عليّ آنذاك .. إلا أن خوفي على وطني... بل وعلى الأمة الإسلامية.. وعلى الإسلام أولا وأخيرا.... أقوى من نفسي ومن أي ألام ... لأني لا انافق الله سبحانه وتعالى ... هو المطلع على السرائر عز وجل .... 
 
             لذلك.. أستنكر أحقية دولة فى ابداء الرأي من أصله... في شئون وتقييم أمور دولة أخرى... مهما كان من العشم ؟؟؟!!!!!!...
ولأنها ليست وصية عليها!!!!!!....

            خاصة أن مصر لم تتدخل في يوم أسود.... كم كان قاسيا؟؟؟!!!!... حين تحولت تركيا الدولة الإسلامية إلى دولة علمانية....
 
            لم تنطق مصر ببنت شفاة... حين استباحة الخمر والزنا«المقنن» إلى جانب المساجد....
 
                                    لم تتحدث مصر حينها....
 
               حين فُصل الدين عن الدولة... إنه صميم الفكر العلماني... للإجهاز على الإسلام... لأنه لا سياسة إلا بدستور القران أي بالإسلام... ولا إسلام إلا بالسياسة التي تنبع من شريعته... لأن الإسلام منهج دنيا ودين...
 
                 فحين تحولت تركيا إلى علمانية.... إذن لضرب الإسلام علانية....
 
                لم تتدخل مصر... ولم تغضب... وتركت لتركيا الحق في تقرير مصيرها... رغم خطوووووووووورته..... أمام الله اليوم وغدا... وكما كان على جبين الأمة الإسلامية..............!!!!!!!
 
             كان هذا الألم منذ ١٩٢٨ ............ وتجدد عندما أباح السيد الرئيس «أر دوغان» الخمر... لمدة ثلاث سنوات بحجة دعم السياحة.....
 
                       أية سياحة....... سيادة الرئيس؟؟؟؟!!!!!!!.....
 
                           هل ذلك من الإسلام؟؟؟؟؟!!!!!!!......
 
                وبعد ذلك يرفع شعار «الإخوان المسلمين»؟؟؟؟؟!!!!!!....
 
                      أية أخوان؟؟؟!!!!!!..... وأي مسلمين؟؟؟!!!!!.....
 
             عفوا..... لا أنتقص من شأن أحد... فهم أخوتي جميعا.... وأحارب من أجل استردادهم... ليس فقط المصريين.. ولكن أيضا الذين ينتمون إليهم في أي مكان...
 
             سوف أحارب بكل ما أتيت من قوة..... لأن الله معي يثبتني.. لأني أقول أنها رسالة وكلمة.. أرسالها خالصة لوجه الله تعالى.... والله على ما أقول شهيد...... فسوف يساعدني .. لن يتخلى عني .. ولن يخذلني إن شاء الله ... 
 
             فأنا لا أعترف.. إلا بجماعة واحدة.. وهي جماعة المسلمين.... دون تفرقة أو تمييز أو اضفاء....
 
            فأنا مسلمة.......... أحاول أن استرد كل المسلمين من أبنائي وبناتي .. وأخوتي من الشباب والرجال والنساء والفتيات.. أحاول أن أنقذ جيلا كاملا من الأطفال...
 
           وسوف أنجح إن شاء الله..... أن أرد الجميع معنا إلى تبعية واحدة... لقائد واحد... ومرشد واحد....
 
            هو نور من الله ...السراج المنير...ورحمته للعالمين... الرؤوف الرحيم «صلى الله عليه وسلم»
      دون جماعات سوااااااااه... سوى أهل السنة المحمدية..... فلا طاعة إلا له بعد الله ... 
      لن أتركهم... ولن يتركوني!!!!!.....
      ولن ينتهي الحديث بيني وبينهم!!!!!!.....

           سوف أساعدهم على رؤية حقيقة الألم المرير الذي استدرجوا  ولا يزالون يستدرجون إليه!!!!!!.....

                                        وأقول لهم؟؟؟!!!!!....

           أين أنتم أخواني... الاخوان المسلمين.... من مجاورة الحانات في تركيا إلى جانب المساجد؟؟؟!!!!!!...

           كيف صلاة الفجر؟؟؟!!!!!!..... وكيف صيام رمضان؟؟؟!!!!!.... وكيف صوت الأذان؟؟؟!!!!!.... وتلاوة القران؟؟؟؟!!!!!..... وروائح الخمر تفوه من الأفواه... ومعها بذئ الكلام....

           لم تتدخل مصرفي شئون تركيا... رغم انكسار أنفوسنا.. لأنها كانت لسان حال الخلافة الإسلامية..... حتي تتدخل تركيا.... في تقييم ثورة يونيو!!!!!.....
أرفض الحوااااااار!!!!!!!! ....... على هذا النحو!!!!!!! ........

وأقول قولا واحدا.....

          هو السبب الثاني إلى الرئيس «أر دوغان» .... وكل الرؤساء والملوك العرب....
نيابة عن كل المصريين.... حيث اعتلي منبر الأزهر.... لأنه إذا كانت تركيا.... لن تعود وتشترك في الملحمة الإسلامية.... تمارس دورها الذي كان.... ولكن أولا أتمسك بعودتها إسلامية.. دون موضوع «العلمانية» هذا.....

        نعم!!!!!.....   لاااااااااا جماعات... أيا كانت .... ولاااااااااا علمانية !!!!!!!!!...... على فكرة اعتراضي له أسباب وجيهه... يؤيدني فيها كل الجماعات... ليس فقط الاخوان المسلمين... 

           الذين فقط يحتاجون من يناقشهم بأمانة.. يرفع الغشاوة من على أعينهم.. يقلب الإيمان عندهم...... خاصة المصريين....... لأن الله عندهم هو الغاية الكبرى..... 

            فحين هرعوا إلى أي من الجماعات.. ولا يزالون.... لأن حب الله عندهم بالفطرة.. متعة متع الأرض.. يريدون ممارسة ذلك الحب والتواصل مع الله... ينطلقون إلى أي من المنافذ.... يتصورون أنها طرق الجنة... حتى يقعوا في الشباك...... والله إن الله سيغفر لهم.. تصوروا... لأن سوف يحاسبهم على نيتهم.. لشدة حبه والسعي نحوه...إلا -القتلة المتورطين.. الخونة المتآمرين-  قدر معرفتهم.. وما توفر لديهم من الثقافة والوعي الديني... وبالطبع هذه قضية أخرى.. لأنه لو كان قد توفر ذلك الوعي والثقافة لما سقطوا في ذلك البئر المظلم.... وأؤكد حديثي هنا بكل تأكيد عن غير المتورطين لا من قريب ولا من بعيد....
 
            فإن لم تصحح تركيا موقفها..... وللأمانة كم أتمنى أن تكون معنا تركيا العزيزة قيادة وشعبا... 

            إن شاء الله سوف يوفقنا الله في جمع شتات الأمة... فقط أعتقد أن ما يعوزنا هو لغة الحوار المخلص الذي لا يكون إلا لوجه الله ورسوله....و أملي في مصر الأزهر في رفع تلك الراية.... حتى تشاركها تركيا العزيزة...

                                            ثانيا خروج انجلترا من الاتحاد الاوربي 
 
            ليكون ذلك هو السبب الثاني في خطابي إلى تركيا بعد خروج إنجلترا من الاتحاد الأوربي.... واتصور انهيارالاتحاد الاوربي بعد ذلك ... فهذه هي الفرصة لاجتماع المسلمين وتوحيد كلمتهم...
 
           أرجوكم بسرعة... لأن الغرب مع ذلك التفتت والانهيار.... سوف يختل توازنهم... لأنهم يتوقعون إعداد المسلمين العدة ليستعيدوا مكانتهم المفقودة أو المغتصبة... لا يدرون أن المسلمين........ يعيشون في حالة «عفوا»من الغياب والتغييب والغفلة... لا أدري ماذا أقول أيضا .. عدم تحمل المسئولية ؟؟!!!!!.... اللامبلاة .... 

              لذلك سوف يباغتوكم....يتصورون أنه لابد وأن تستيقظوا .. على الاقل لإنتهاز الفرصة ... على الاقل تتوحدوا ........ بل أرجو أن تبادروهم أنتم.......
 
وأقول:
 
           هل نجتمع ؟؟؟!!!!!..... هل ننسى ما كان؟؟؟!!!!... من الشقة والفرقة.. والارتفاع على أسباب الاختلاف التي أسستها «الصهيوينة العالمية»....
حتى ترسي مملكتها اليهودية على أنقاض المسلمين للأبد؟؟؟؟!!!!!!.....
 لا جماعات..... ولا أحزاب......
فقط أمة إسلامية واحدة!!!!!!.......
          هل تنتبهوا للخطر القادم.... تجتمعوا كي تتصدوا له ؟؟؟!!!!...
          واهتم بالدولة التركية... وأرجو أن يكون لاهتمامي بها تقديرا.... لأُخٌوة الدين!!!!....
          حرصا عليها... و استعادة مكانتها...و صورتها.... ودورها!!!!!!....
                                      أتمسك بكم يا شعب تركيا....
          كونوا معي في تصحيح المسار....
           كونوا معي للضغط على القيادة العزيزة... للالتحام مع مصر وكل البلدان الإسلامية... التي هي أولى من أي مصالحات أخرى.....
 
           فبمصالحتنا سوف نكون الأقوي نصل لأهدافنا.... دون تنازلات....
أخواني في أي من الجماعات.... هل تكون الطاعة والقيادة والارشاد لمحمد بن عبد الله رسول الله «صلى الله عليه وسلم»؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!........ 

           كونوا معي في حربي داخل مصر وخارجها...
           من أجل عودتنا لأحضان بعضنا البعض.....
           من أجل عودتنا لأحضان أمتنا الغالية...
           من أجل العودة بالأمة إلى سموها.. وإرتفاع مكانتها.. وعلو قدرها.... من أجل راية« لا اله إلا الله... محمد رسول الله»
 
وللحديث أحاديث إن شاء الله

click here click here click here nawy nawy nawy