بصمات الدجال ظهرت على الأرض .. خرجت عن مثلث برمودا
الحلقة الثالثة
كان القيام .. وكان القران ... وكان الليل الجميل وكان الأنس بالله سبحانه وتعالى ... فكان الحب .. وكان الألم .. كان حب الله وكان الألم شوق إليه لا ينتهي ..
هكذا اقتربت من الله عز وجل .. هكذا التصقت بالقران الكريم ... هكذا كان صفاء نفسي ... وسعادتي بذلك الوصول .. والإلتصاق ...
ولكن هكذا دوما حزينة .. متألمة .. أعيش قضية بعيدة عني لا أدري ... ولكن ليس من المفروض أن تكون لصيقة بي هكذا ....
قد يكون لشدة حبي لله عز وجل ... وغيرتي على حرماته ... وقد يكون من شدة الرحمة والعدل .. التي سكنت بداخلي من القران الكريم ...
لأشعر أن صراع الخير والشر ... يمس كياني .. وإن لم يمس شخصي ....
لأشعر أنها عداوة شخصية ... مع كل قوي الشر بدءا من «إبليس» ... «للمسيخ الدجال» .... وما قبلها وما بعدها وما بينهما «بني إسرائيل» أعداء الله في أرضه ....
وحديثي اليوم عن «المسيخ الدجال» .... الذي حين أكتب عنه ... بل عن قوى الشر جميعا التي تشاركه .... لابد وأن احتمي بالله عزوجل ... بركعتين استغاثة أو قضاء حاجه .... ليُعنني في بحثي .. ويفتح عليّ في كتابتي ...
كان حب الله .. والالتصاق بالقران الكريم ... فكان إحساس بالمسئولية .. يدفعني إلى مواجهة قوي الشر .. التي وللاسف الشديد لا تلقى عناية كافية من عموم الناس ولا حتى من خواصهم ...
رغم ما لها من آثار بالغة .. بل أقوي وجود .. وإن كنا لا نعلم عن حقيقتهم .. بشكل كافِ .. وبصورة ملموسة ...
وهذا ما أحاول في سلسلة مقالاتي هذه أن أكشف عن مصادر وجودهم وماهيتهم ... وأشكال شرورهم وآثامهم التي يرتكبونها .... ومدى خطورتهم .. والعالم نيام .. يغط في سبات عميق ...
وقد عقدت العزم أن أمضي باحثة ومنبهة وحذرة وداعية إلى ضرورة الانتباه .... إلى تلك العلامة والأمارة من أمارات الساعة التي طالما لفت رسول الله «صلى الله عليه وسلم » النظر إليها .... في أقواله ودعائه ...
وبالفعل بدأ العالم من حولنا يستشعر صراخاتي التي ترجمت لأفعال واقعية ملموسة
كانت صارخة!!!!!..... أرجو أن تكون بمثابة إفاقة وإستفاقة لنهاية عالمنا المعاصر ... الذب بح صوتي في الحديث عنه ولفت النظر إليه ... ولم يصدقني للاسف أحد سابقا ..
وأعني بداية تفتت الدول العظمى كلها !!! ... ليس فقط العالم العربي والإسلامي
واتساءل هل يعني ذلك بداية الطريق لعودة الإسلام قويا فتيا له دور فاعل ومؤثر ؟؟؟؟!!!!!!.....
لتكون له في النهاية الغلبة على العالم أجمع .. فلا دين سواه ...
نعم !!! ... احساس دفين أن الله تعالي يثأر للإسلام والمسلمين.. من الضربة التي فتته ... وشتتهم جميعا .. فاضعفت قواهم ...
وحتى لا شماتة على الاطلاق..ولن تكون .. فالله يريد أن يرد للإسلام اعتباره .. ويكون نصيرا لدينه على أرضه ولو بعد حين .....
وإنا لمنتظرون !!!!! ....
نعم !! ... أستشعر أننا ندخل على شيئ سيئ جدا في بداياته من الصراعات والحروب التي قد تحدث حيث ظهرت إرهاصاته الأولى في بلاد العرب و المسلمين ... و عظيم وجلل بمشيئة الله.. ليكونا في آن واحد .... سقوط وعلو ... وتفاصيلها !!!!!!!!!!!!!!!!!!! ......
لا أدري !!!!!!!! .... ماذا عنه وماذا سيكون ؟؟؟؟!!!!!! ... الله أعلم حيث يجعل رسالته !!!!!! .....
ما بين ليلة وأخرى وما بين عشية وضحاها !!!! ...
هل نستعد ؟؟؟؟!!!!!
بعد أن انقلبت الموازين .. بعد أن اختلت المعايير الإنسانية .. بعد أن كانت الغلبة وإن كنت أراها بصفة مؤقتة كانت ..
كنت دوما على يقين بالله أنها سحابة صيف وتمر .. أري أنه إمهال من الله عز وجل .. سوف يعقبه طوفان لكل من تجرأ على الله ودينه وأتباع دينه على الأرض .. وكان إله هواه فأضله على علم ...
بعد أن كانت القوة لأعداء الله على الأرض من الإنس والجن ...
بعد أن كانت تتناول الذات العلية في غفلة من الضمائر التي ماتت معها الإنسانية .. وأغتلت البشرية ... حيث الصمت دون أن يكون هناك رفض وتصدي .... ومواقف صريحة... ومواجهة وتأديب عاجل ... ورادع وعلني .. دون تباطئ ... ولا تنفع معه الروية ..
حيث أنه هكذا ضاعت أغلى الأمانات على الأرض ... فأي أمانة بعدها!!!!!!! .. ومن يتحرك لسواها !!!!! ....
وإذا ضاعت الأمانة ..... فانتظرو الساعة !!!!!
أواصل تأكدي على اقتراب الساعة ... اقترااااااااب .. اقتراااااااب .. اقتراااااااب ... السااااااااعه !!!!....
اقـــــتــــــراب الســـــــاعــــــه
المسيخ الدجال بيننا … نعم !!!… إنه بيننا الآن … ليس هذا كلامي .. ولكنه كلام الإمام علي «كرم الله وجهه» ..... الذي نقله من أحاديث النبي محمد «صلى الله عليه وسلم» .... حيث قال الإمام علي «رضي الله عنه » :
إذا أمات الناس الصلوات !!!!! ... و في وقتنا الحالي المساجد خالية خاوية .... لا تجد غير القليل من المصلين .... وليس مثل السابق .... حتى وأن اتيحت الفرصة لا نقبل عليها مثل سابق عهدنا .. إما على عجالة .. وأما منشغلين بالدنيا .. لا ننخرط فيها .. ولا نذوب معها ... نؤدي الصلاة .. ولكن لا نقيمها كما أمرنا الله سبحانه وتعالى .....
وهذا سر بين العبد وربه ..... إذا غفلنا نحن عن الصلاة بأي شكل من الأشكال ... فهل نعمل وقفة مع النفس ........
وأضاعوا الأمانات!!!!!! .... ومن هو الأمين في هذا الزمان !!!! ... وكان الحكم ضعفا والظلم فخرا !!!! .... والقسوة فجورا .... والخٌلق عجزا والفضيلة قصورا !!!١ ..... والضمير عيبا والخديعة تاجا وعنوانا !!!!
وفشى الزنا !!!! ... وظهر الربا !!!!! ... وقطعت الأرحام!!!! ... وأتخذت الغينات : أي «طلعت المغنيات»!!!!! .. وشربت الخمور!!!!!!!
ونقضت العهود !!!! ... وضيعت العتمات أى «صلاة الليل ضاعت ماحد يصليها » !!!! ... وتوانى الناس في صلاة الجماعات !!!!! ....
وزخرفت المساجد !!!!! ... وطولوا المنابر!!! .... وحلوا المصاحف!!!! ... واخذوا الرشاه أي : «التعامل بالرشاوي» ... واكلوا الربا !!!! .... واستعملوا السفهاء : أي« وظفوا السفهاء » !!!! .... واستخفوا بالدماء !!!! ... وباعوا الدين بالدنيا .....
وأتجرت المرأة مع زوجها حرصاً على الدنيا ... « دخول المرأة في التجارة لمساعدة زوجها حرصاً على بناء المستقبل » ..... وركب النساء على المياتر « الا وهي الدواب الفاخرة» ..... وتشبه النساء بالرجال و«هن الجنس الرابع» ..... وتشبه الرجال بالنساء و«هم الجنس الثالث» ....
وكان السلام بينهم على المصلحة ..... وشهد شاهد من غير ان يستشهد أي « يشهد على الزور » .... وحلف قبل أن يستحلف «الحلف الكاذب بدون أن يطلب منه أحد أن يحلف» ....
ولبسوا جلود الضأن على قلوب الذئاب ..... وكانت قلوبهم أمرٌ من الصبر ..... وألسنتهم أحلى من العسل « تسمع كلامه تستأنس ... ولكن قلبه خبيث» ... وسرائرهم أنتن من الجيف ....
وألتمس الفقه لغير الدين « يتعلمون العلم الشرعي ليس لله » .... وأنكر المعروف ... وعرف المنكر.
ثم قال : إذا حصل هذا « فالنجاة النجاة ... والوحى الوحى ... والثبات الثبات »
اسألكم بالله ؟؟!!!! .... ألم يصف« الإمام علي» حالنا هذه الأيام .... وكأنه يعيش بيننا الآن !!!!
هذا هو زمن ظهور الدجال .... وزمن خروجه بين الناس ....
أتعلمون من أيــــن يخــــرج ؟؟!!!!!....
يخرج «المسيخ الدجال» .... من منطقة أسمها «خرسان» .... وفي مدينة اسمها «أصفهان» بالتحديد .... في قرية أسمها «يهودية» هي قرية مليئة باليهود الآن !!!! .... ينتظرون خروج الدجال !!!!! .... الذين يؤمنون بأنه هو منقذهم ..... ويجهزون ويستعدون ويريدون هدم المسجد الأقصى ..... من أجل أن يخرج لهم الدجال وينادونه «بالمخلص» ....
وعند خروجه سوف يتبعه 70 ألف من «يهود أصفهان» .... يلبسون التيجان والطيالسه .... وأغلب أتباعه هم يهود وعجم غير عرب ..... والنساء هن أكثر أتباع الدجال لضعف عقولهن... وتأثرهن ...ولخوفهن.... ولعاطفتهن .... وقلة علمهن.
وإذا كان سيخرج المسيخ الدجال من منطقة خرسان .... فإين هو الآن ؟؟؟!!!!! ...... إين يسكن ؟؟؟؟!! ...
وهنا نأخذكم في رحلة أخرى .... هل تعرفون مثلث برمودا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!.......
إنه لغز من ألغاز الطبيعة ..... احتار الناس فيه منذ مئات السنين ...... ولا يزال حتى الآن رغم الافتراضات الكثيرة ...... وهو أحد غرائب الطبيعة الذي تتحدث عنه ... الصحف ...والمجلات ...والتلفزيون « الميديا بأسرها» من وقت الى آخر ...... وتحيطه بهالة من الدهشة والغموض .....
هذا المثلث هو ذلك الجزء الغامض من المحيط الأطلسي ..... الذي يبتلع بداخله آلاف السفن و الطائرات دون أن يترك أي أثر ..... ولم يستطع أحد حتى الآن ...... أن يفسر بشكل مؤكد سر هذا الإختفاء الغريب......
الحديث عن« مثلث برمودا » مثل الحديث عن الحكايات الخرافية ..... والأساطير الإغريقية .... والقصص الخالية ..... ولكن يبقى الفارق هنا ..... هو أن «مثلث برمودا»حقيقة واقعية لمسناها في عصرنا هذا ...... وقرأنا عنها في الصحف... والمجلات العربية والعالمية ......
ويذهب بنا القول بأن «مثلث برمودا» يعتبر التحدي الأعظم الذي يواجه إنسان هذا القرن والقرون القادمة.....
فمثلث برمودا يقع في غرب المحيط الأطلنطي ...... تجاه الجنوب الشرقي .... لولاية «فلوريدا» بالولايات المتحدة الأمريكية ..... وبالتحديد أكثر هذه المنطقة تأخذ شكل مثلث .... يمتد من خليج المكسيك غرباً إلى جزيرة ليورد من الجنوب ثم برموداً ..... عبارة عن «مجموعة من الجزر 300جزيرة صغيرة مأهلوة بالسكان» البالغ عددهم 65.000نسمة ...... ثم من«خليج المكسيك وجزر باهاما» .
وعرف «مثلث برمودا» بهذا الاسم في سنة «1954م» ..... من خلال حادثة اختفاء مجموعة من الطائرات ... وكانت تأخذ شكل المثلث قبل اختفاءها ...... وهي تحلق في السماء .... كما لو كانت تستعرض في الجو .... ومن وقتها أصبحت هذه المنطقة تعرف بهذا الاسم ...... وظلت معـروفـة به ..... وقد سميت هذه المنطقة بعدة أسماء منها « جزر الشيطان» .... « مثلث الشيطان».....
وكانت نقطة الاختفـاء في برمودا ..... تحديدا في منطقـة معينـة شمـال غـرب المحيـط الأطلنطي«بحر سارجاسو » ..... حيث اشتهر بغرابته ..... وهو منطقة كبيرة تتميز مياهه .... بوجود نوع معين من حامول البحر يسمى « سارجاسام » ..... حيث يطفو بكميات كبيرة على المياه على هيئة كتل كبيرة تعوق حركة القوارب والسفن .......
وقد اعتقد «كولومبس» عندما زار هذه المنطقة في أولى رحلاته ...... أن الشاطئ أصبح قريباً إليه .... فكانت تشجعه على مواصلة الترحال أملاً في الوصول إلى الشاطئ القريب .... لكن كان ذلك دون فائدة .... ولم يصل !!!!! ...
وقد بدأت ظاهرة الاختفاء في برمودا في عام «1850»م ...... اختفت من هذه المنطقة أو بالقرب منها أكثر من 50 سفينة ...... استطاع بعض قادتها أن يبعثوا رسائل في لحظات الخطر ..... وهذه الرسائل كانت مبهمة وغامضة ...... ولم يستطع أحد أن يفهم منها شيئاً .
وكانت معظم هذه السفن المختفية تتبع الولايات المتحدة الأمريكية ..... أولها السفينة «انسرجنت» التي اختفت وعلى متنها 340 راكباً ...... تلاها اختفاء الغواصة :اسكوربيون» عام 1968م وعلى متنها 99 بحاراً .
ومن السفن التي اختفت في مثلث برمودا : في عام 1880م السفينة الإنجليزية «اتلنتا » ..... وعدد أفرادها 290 فرداً ...... وفي عام 1918م السفينة الأمريكية «سايكلوب» .... وعدد أفرادها 309 فرداً .
ظاهرة اختفاء الطائرات : وصل نشاط الاختفاء إلى سماء المحيط الأطلنطي .... حيث ظاهرة اختفاء الطائرات ... وهي تحلق في سماء الأطلنطي .... أو لنقل سماء برمودا .
وفي عام 1945م انطلقت من قاعدة لوديرديل بولاية «فلوريدا» الأمريكية .... خمسة طائرات .... في مهمة تدريبية في رحلة تبدأ من «فلوريدا» ..... « المسافة 160ميلاً شرق القاعدة .... ثم 40 ميلاً شمالاً .... وكانت تطير على شكل مثلث »...
عدد أفراد هذا السرب خمسة طيارين وثمانية مساعدين على قدر عال من المهارة والخبرة ....... وكان قائد هذا السرب الملازم « تشارلزتيلور» الذي يمثل رأس المثلث ......
وفي أثناء أداء المهمة كان السرب يتجه في لحظة ما نحو حطام سفينة شحن بضائع يطفو على سطـح المحيـط جنـوب بيميـني (Bimini) ......
وأثنـاء انتظار القاعدة الجوية لرسالة من ( السرب 19 ) ...... لتحديد ميناء الوصول وتعليمات الهبوط ..... تلقت القاعدة رسالة غريبة من قائد السرب ..... تقول : القائد ( الملازم تشارلزتيلور ) ينادي القاعدة : نحن في حالة طوارئ يبدو أننا خارج خط السير تماماً « لا استطيع رؤية الأرض ..... لا استطيع تحديد المكان » ... اعتقد أننا فقدنا في الفضاء .... كل شيء غريب ومشوش تماماً ..... لا استطيع تحديد أي اتجاه حتى المحيط أمامنا يبدو في وضع غريب لا استطيع تحديده » ....
وانقطعت بعد ذلك سبل الاتصال بين القاعدة و«السرب 19» .
ومن الطائرات التي اختفت في مثلث برمودا :
في عام 1945م .... اختفت طائرتين من قاذفات القنابل تابعتين للقوات الأمريكية .....
في عام 1948م ..... اختفت طائرة الركاب البريطانية «ستارتيجر» وعلى متنها 31راكباً ......
في عام 1949 ..... اختفت طائرة الركاب البريطانية «ستار أريل» وعلى متنها 37راكباً .....
في عام1956م ..... اختفت الطائرة (pom) التابعة للبحرية الأمريكية .... مع طاقمها المكون من «عشرة أفراد»..
ولاحظ المراقبون أن معظم الكوارث تقع في مواسم معينة أطلقوا عليها مواسم الاختفاءات وهي فترة الإجازات بين شهري «نوفمبر وديسمبر وفبراير» خاصة التي تسبق بداية السنة الميلادية الجديدة أو بعدها......
وهناك العديد من التفسيرات .... التي تفسر لغز هذا المثلث ... وهذه الأحداث الغربية .... ومنها ما يأتي :
أولا : نظرية الأطباق الطائرة :
وتقول : أن هناك علاقة بين ظهورها ..... واختفاء السفن .... والطائرات في هذه المنطقة .
ثانيا : نظرية الزلازل وعلاقتها بما يحدث في مثلث برمودا :
ونقول : أن حدوث الهزات الأرضية في قاع المحيط تتولد عنها موجات عاتية وعنيفة ومفاجئة ...... تجعل السفن تغطس ..... وتتجه إلى القاع بشدة في لحظات قليلة ..... وبالنسبة للطائرات يتولد عن تلك الهزات والموجات في الأجواء ..... مما يؤدي إلى اختلال في توازن الطائرة ..... وعدم قدرة قائدها على السيطرة عليها .
ثالثا : نظرية الجذب المغناطيسي وعلاقتها بما يحدث في مثلث برمودا :
إن أجهزة القياس في الطائرات أثناء مرورها فوق مثلث برمودا ..... تضطرب وتتحرك بشكل عشوائي .... وكذلك في بوصلة السفينة .... مما يدل على وجود قوة مغناطيسية ... أو قوة جذب شديدة وغريبة .
رابعا : نظرية المسيخ الدجال :
وهي أقرب النظريات لتفسير «مثلث برمودا» ..... حيث أن القوة الخارقة في مثلث برمودا ..... لا يستبعد بأي حال من الأحوال ارتباطها بقدرات «المسيخ الدجال» المؤهلة .....
فإذا كان لم يكن زمن ظهوره قد حان لأدائه بالدور المعلن المنوط به الذي حدثتنا عنه السنة النبوية .. كأحد علامات الساعة الكبرى إلا أنه بالتأكيد له نشاط علي الأرض .. هناك صدي لوجوده لا يمكن أن ننكره شأنه شأن «إبليس» له مهمة على الأرض في شيطنتها ... بالإفساد فيها ... وإثارة الفتن ... والتخريب ..والتدمير .. وكل ما يتعارض مع سنن الإعمار في الأرض ..
ومن هنا نلاحظ أن «المسيخ الدجال» اتخذ منطقة «برمودا» قاعدة انطلاق .....و أن الأطباق الطائرة .... ليست إلا وسائل ذات تقنية رفيعة المستوى .... وتطور يفوق قدرات البشر ...... تمكن المسيح الدجال من تسخيرها سلباً ..... لتحقيق ما يصبوا إليه من فتنة البشر وإخراجهم من زمرة الإيمان عند ظهوره ......
مـــن هو الدجـــال ؟؟!!!! .....
نعم !!!.... وإن كنا تحدثتنا في الحلقة السابقة عن السامري «المسيخ الدجال» ... إلا أننا لا نستطيع أن نغفل رأي العلماء ... الذين يقولون بأن «المسيخ الدجال» هو رجل يقال له «ابن الصياد اليهودي» .... وقيل عبد الله بن صياد أو صائد .
وهذا يعني أنه من الممكن جدا و من الأكيد .. أن يكون شخص السامري هو شخص ابن الصائد ... حيث أنه حيا لم يمت ولا مساس به من وقت موسى «عليه السلام» ..... وأن له من القوة الخارقة الذي يستطيع أن يتشكل في عدة شخوص .... حيث ميزه الله سبحانه وتعالى .... وخير دليل على ذلك أن السامري و ابن الصياد من أصل يهودي ... وما يدعنا نأخذ في الاعتبار أنه ليس فقط شخصية ابن الصياد التي ظهرت في عهد النبي ... أحاديث القران التي تؤكد أن «السامري» هو «المسيخ الدجال» ..... وهكذا يوجد أوجه ربط بينهما مما يوحي أنهما شخص واحد ..
لأنه كيف أن من المنظرين ولا يكون له دور فاعل ومكان لاصيق بأهم أماكن البشر .. بعد أن كان لصيقا بأهم الاماكن للانبياء .. حتي يتمكن من لعب دوره على أصوله .. بصورة فاعلة ... تثير الفتنة ..
فضلا عن التشكيك في الذات العلية .. نفس مآرب «إبليس» .. والتي تشترك معهم «بني اسرائيل» في نفس تلك الغاية حقدا على أفضلية آدم وذريته عليهم جميعا ...
ابن الصياد !!!!!!!! ..... كان من يهود المدينة ...... وقيل من الأنصار .... وكان صغيراً عند قدوم النبي «صلى الله عليه وسلم» ..... إلى المدينة ..... وقيل إنه أسلم .....
وكان ابن صياد دجّالاً ..... وكان يتكهن أحياناً فيصدق ويكذب .... فانتشر خبره بين الناس ..... وشاع أنه الدجال ...... فأراد النبي «صلى الله عليه وسلم» .... أن يطّلع على أمره ويتبين حاله..... فكان يذهب إليه مختفياً حتى لا يشعر به رجاء أن يسمع منه شيئاً ...... وكان يوجه إليه بعض الأسئلة التي تكشف عن حقيقته ...... وقد عاش بعد النبي «صلى الله عليه وسلم» .... ثمّ فُقِدَ ابن صياد يوم الحرّة .
قصة النبي «صلى الله عليه وسلم» مع ابن صياد ......
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ عَنْ يُونُسَ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ «رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا» .... أَخْبَرَهُ أَنَّ عُمَرَ انْطَلَقَ مَعَ النَّبِيِّ «صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» ..... فِي رَهْطٍ قِبَلَ ابْنِ صَيَّادٍ .... حَتَّى وَجَدُوهُ يَلْعَبُ مَعَ الصِّبْيَانِ .... عِنْدَ أُطُمِ بَنِي مَغَالَةَ .... وَقَدْ قَارَبَ ابْنُ صَيَّادٍ الْحُلُمَ فَلَمْ يَشْعُرْ حَتَّى ضَرَبَ النَّبِيُّ «صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» بِيَدِهِ ...... ثُمَّ قَالَ : لابْنِ صَيَّادٍ تَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ فَنَظَرَ إِلَيْهِ ابْنُ صَيَّادٍ ..... فَقَالَ : أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ الأُمِّيِّينَ ..... فَقَالَ ابْنُ صَيَّادٍ : لِلنَّبِيِّ «صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم»َ أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ فَرَفَضَهُ .... وَقَالَ : آمَنْتُ بِاللَّهِ وَبِرُسُلِهِ ..... فَقَال: َ لَهُ مَاذَا تَرَى ؟؟؟!!! ....
قَالَ ابْنُ صَيَّادٍ : يَأْتِينِي صَادِقٌ وَكَاذِبٌ ..... فَقَالَ النَّبِيُّ «صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم» ..... َ خُلِّطَ عَلَيْكَ الأَمْرُ ثُمَّ قَالَ لَهُ النَّبِيُّ «صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» : إِنِّي قَدْ خَبَأْتُ لَكَ خَبِيئًا .... فَقَالَ ابْنُ صَيَّادٍ: هُوَ الدُّخُّ ... فَقَالَ : اخْسَأْ فَلَنْ تَعْدُوَ قَدْرَكَ .....
فَقَالَ عُمَرُ «رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ» : دَعْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أَضْرِبْ عُنُقَهُ ..... فَقَالَ النَّبِيُّ «صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» إِنْ يَكُنْهُ فَلَنْ تُسَلَّطَ عَلَيْهِ وَإِنْ لَمْ يَكُنْهُ فَلا خَيْرَ لَكَ فِي قَتْلِهِ .....
وَقَالَ سَالِمٌ سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ «رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا» يَقُولُ انْطَلَقَ بَعْدَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ «صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم»َ وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ إِلَى النَّخْلِ ..... الَّتِي فِيهَا «ابْنُ صَيَّادٍ» وَهُوَ يَخْتِلُ أَنْ يَسْمَعَ مِنْ «ابْنِ صَيَّادٍ» شَيْئًا قَبْلَ أَنْ يَرَاهُ ابْنُ صَيَّادٍ فَرَآهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ يَعْنِي فِي قَطِيفَةٍ لَهُ فِيهَا رَمْزَةٌ أَوْ زَمْرَةٌ فَرَأَتْ أمُّ «ابْنِ صَيّادٍ» رَسُولَ اللَّهِ «صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم»َ وَهُوَ يَتَّقِي بِجُذُوعِ النَّخْلِ فَقَالَتْ «لابْنِ صَيَّاد»ٍ : يَا صَافِ وَهُوَ اسْمُ «ابْنِ صَيَّاد»ٍ هَذَا مُحَمَّدٌ «صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» فَثَارَ «ابْنُ صَيَّادٍ» .... فَقَالَ النَّبِيُّ «صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» لَوْ تَرَكَتْهُ بَيَّنَ .....
وكان عمر بن الخطاب «رضي الله عنهما» يحلف أنه الدجال بحضرة النبي «صلى الله عليه وسلم» .... وحضرة الصحابة ..... ولم ينكر عليه النبي «صلى الله عليه وسلم» ذلك ....
ففي الحديث عن محمد بن المنكدر قال : « رَأَيْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَحْلِفُ بِاللَّهِ أَنَّ ابْنَ الصَّائِدِ الدَّجَّالُ . قُلْتُ : تَحْلِفُ بِاللَّهِ ؟ قَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ عُمَرَ يَحْلِفُ عَلَى ذَلِكَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يُنْكِرْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ « رواه البخاري .....
وقد حصلت لابن عمر قصّة عجيبة مع ابن صائد ....... وردت في صحيح الإمام مسلم عن نَافِعٍ قَالَ : لَقِيَ ابْنُ عُمَرَ ابْنَ صَائِدٍ فِي بَعْضِ طُرُقِ الْمَدِينَةِ .... فَقَالَ لَهُ : « قَوْلا أَغْضَبَهُ فَانْتَفَخَ حَتَّى مَلأَ السِّكَّةَ» .... فَدَخَلَ ابْنُ عُمَرَ عَلَى حَفْصَةَ وَقَدْ بَلَغَهَا فَقَالَتْ لَهُ رَحِمَكَ اللَّهُ مَا أَرَدْتَ مِنْ ابْنِ صَائِدٍ .... أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ «صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» قَالَ : «إِنَّمَا يَخْرُجُ مِنْ غَضْبَةٍ يَغْضَبُهَا» .....
ها هو ذا «عمر» ..... أقسم أنه الدجال ... إنه عمر !!!!!... الذي توافق معه الوحي في كثير من مواضع القرآن ... أفلا يكون بالهامه وايحائه وفطنته ونور الله الذي ملئ ربوعه ... وأسكن قلبه واستودع به نفسه!!!!!! ...
وها أنا ذا أقسم أن «السامري» هو «ابن الصياد ».. هو الدجال .. «المسيخ الدجال » .... حدثتنا السنة أنه من علامات الساعة الكبري .. حيث أنه سيعلن عن نفسه بنفسه في ظهور علني ... فإن كنت لا أكذب عمر أنه ظهر في عهد الرسول .. لأني أصدق عمر !!!... لا أكذب أنه نفسه« السامري» ... الذي ظهر في عهد موسى عليه السلام .. ذلك الذي أكده القرآن .... ثم ما أكده رسول الله «صلى الله عليه وسلم» الذي ما كان ينطق عن الهوي ..« أنه بين ظهرانينا » .........
إذا هو حي بيننا اليوم ... يقوم بدوره .. يستخدم الجن .. بقواه الخارقة .. في ممارسة دوره ... الإفسادي و التكفيري في الأرض .. وإن كان بصورة خفية .. لحين أن يأذن الله سبحانه وتعالى في صورته العلنية ......
فحلف عمر أكبر دليل لتثبيتي على أنه «السامري» .. وأنه يتواجد عبر الأزمنة .. وحتى ظهوره بإذن الله .. وقتما تحين مشيئة الله .....
أقول ذلك .. وأتمسك بقولي .. لشدة ظهور الشر على الأرض بصورة «شيطانية غير طبيعية» على الاطلاق تتنافى كلية مع« الطبيعة الإنسانية» حيث تفوقت في شرها على ما كانت عليه في مجتمع الجاهلية الأولي ومجتمع إنسان الغاب ......
نوعية الجرائم .. نوعية الفتن .. أساليب استخدام الشر ... بصورة مفزعة لا تتماشى مع الفطرة الإنسانية بأي حال من الأحوال ... تحدثتنا عنها سابقا .. وسوف نعود إليها ثانيا ...
إذن أنا أؤكد على أن السامري الذي هو «الصياد» الذي هو «المسيخ الدجال ».. بالاشتراك مع« إبليس » وشياطينه وجنوده .. يقومون بالفعل الان على الأرض .. بإقتلاع جذور الإيمان .. بالوسوسة التي لا تنقطع عن ذرية بني آدم .. وتزيين سوء أعمالهم ... و«يحسبون أنهم يحسنون صنعا » .. تارة أخرى وهذا هو الأهم لسحرهم .. حيث «أنهم لا يرون الأشياء على حقيقتها » ..
كيف ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!.....
حين اقتلاع جذور الإيمان بتغيبهم وإبعادهم هكذا عن الله سبحانه وتعالى بالمعاصي .. فتنتفي أسباب التحصين .... فيدخل «الدجال» و«إبليس» ومعهم «جن بني إسرائيل» لسحرهم .. لتصل ذرية بني آدم عليه السلام إلى أقصي درجات العصيان .. والفسوق .. والإفساد ..والفجور ..والفحش .. وصولا إلى الكفر .... والعياذ بالله ...
رغم أن ابن صياد كان يحاول الدّفاع عن نفسه!!!!! ..... ويُنكر أنه الدّجال ..... ويُظهر تضايقه من هذه التهمة !!!!!! ويحتج على ذلك بأن ما أخبر به النبي «صلى الله عليه وسلم» من صفات الدجال لا تنطبق عليه .......
كل ذلك كان من أجل تشتيت الناس حتى يستطيع أن يعيش بينهم .. وحتى يكون له تأثير عليهم .. يسمعون ... ينصتون له .. لعلهم يطيعوه ...
ونقول : إذا كان «ابن الصائد هو المسيخ الدجال» .... فهو يهودي ..... وإذا كان « السامري هو المسيخ الدجال» ... فهو يهودي ....
وهذا يعني أن اليهود هم أصل الشر و عصاب