أقباط مصر .. احذروا غضبة الشعب للرئيس!!
عاشت مصر حالة من الإنسجام والتعايش والتسامح بين أبنائها من المسلمين والأقباط .. وظل لقرون على هذه الحالة لا يُفرق فيها بين مصرى وآخر لديانته فالكل سواء ...
يرجع ذلك بالضرورة إلى الإسلام كدين الذى وصى أبناءه بحسن معاملة المخالفين له حتى فى العقيدة ...
فلقد أطلق رسول الله «صلى الله عليه وسلم» عبارته المشهورة «لهم ما لنا وعليهم ما علينا» ...
كما رسخها المسلمون الأوائل الفاتحون لمصر من خلال مواقفهم الحازمة والجازمة ... ولم يشذ عنهم فى تاريخ مصر سوى حالات فردية لأسباب متفاوتة ولم يكن الدين بالضرورة سببا فيها ... وإنما كانت ترجع لأسباب إجتماعية متباينة ...
ولا ينكر أحد أن هناك حالات اتسع فيها الخرق وأمتد فيها الخلاف بين بعض من المسلمين والأقباط فى أماكن بعينها .. وترتب عليها أثار لا يرتضيها عاقل ... ولكن سرعان ما انتهت ...
ولعل من أكبر هذه الخلافات ما كان فى عهد الزعيم الراحل السادات .. الذى اشتم بحسه السياسى الفذ .. ضرورة عزل «البابا شنودة» ...
حيث أنه كان خير دواء لتحجيم الخارجين... ووأد الفتن فى مهدها ... فلا أحد يعلو فوق القانون ... لا أحد فوق القانون!!!!! ...
وحتى تهدأ الأمور خاصة فى هذه الفترة التى كان يرى فيها «السادات » أنه تطلع إلى أمر يفوق دوره كراعى للكنيسة المصرية .. لأن مصر بلد واحد لها رئيس واحد .. واحد .... وااااحد ...
وظلت العلاقة بين المسلمين والأقباط تحتفظ بشكلها الطبيعى ... بل وتعمقت حتى أُنشأ «بيت العائلة» الذى أُختص بحل المشكلات التى تطرأ بين المسلمين والأقباط فى أى مكان بأرض مصر ......
وفى هذه الأجواء التى يكسوها التسامح والتعاون ...
اسمحوا لى أن أتوقف قليلا عند بعض المواقف التى من الممكن أن تعكر صفو المصريين .. والتى بدأت تظهر هنا وهناك ... فتوقفت عند العتاب الرقيق للمركز الإعلامى «للأزهر الشريف» لقناة تنتمى إلى الأخوة الأقباط وهى تهاجم مناهج الأزهر .. تستعدى عليه القاصى والدانى ... وتنتهز فرصة نفر قليل من أبواق الإعلام التجارى الذين ينخرون فى عظام مصر ليل نهار .. ولا يفيدهم سوى الشو ونسب المشاهدة ..
وأنا هنا إذ أحيى «الأزهر الشريف» المحترم فى سلوكه الحضارى الراقى فى محاولات تحجيم التعدى على مناهج الأزهر الشريف ...
ولكنى أعيب عليهم .. من أن هذا يعنى إختراقا بل وتطاولا غير مقبول .. يستوجب ويستلزم التصدى له بحسم بصور أكثر حزما وشدة وصرامة.
... فالمسلمون وعلى رأسهم الأزهر الشريف لم يتدخل فى الفكر والدراسات «اللاهوتية» المسيحية ومناهجها .. وأساسا لم يتدخلوا فى الــــ.......................
لكم دينكم ولى دينى ...
وما أكثر النقاط التى يمكن أن تثار من المسلمين تجاهكم ... ولكن احتراما للإسلام الذى نعتنقه والذى يقول: « قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء .. ألا نعبد إلا الله .. ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله » ...
الخلاصة لم نتدخل عندكم .. ولكم من العقيدة والمنهج ما يروق لكم ....
لكم دينكم ولى دينى
وأيضا لأننى لا زالت أحتكم وأنصاع إلى قوله تعالى «لتجدن أقربهم مودة الذين قالوا إنّا نصارى» ... و «لتجدن أشد الناس عداوة اليهود والذين أشركوا» ... لذلك وجب سد تلك الثغرة فورا وبكل قوة.. وإلا فإنها ستكون شرارة فتنة..
وكان لزاما على الأزهر الشريف والجهات المعنية إيقاف هذه المهزلة التى لن ترضاها الكنيسة والأقباط لأنفسهم من المسلمين.. حتى يرضاها الأزهر الشريف والمسلمين لأنفسهم .. ما لا يقبلوه على أنفسهم لا يقبلوه على الغير .. ضرورة سد تلك الثغرة حتى لا تكون شرارة فى تأجج نيران فى أجل قريب جدا ....
كما استرعى انتباهى شيئا آخرا حيث لاحظت أن البعض من أعلام الأقباط فى مصر لهم مكانة كبيرة عند المسلمين ... يتحدثون عن المناصب العليا والرفيعة التى لا يشارك فيها النصارى .... ويلمحون إلى انتفاء المساواة بينهم وبين المسلمين فيها ...
وكم أتعجب من هذه الحساسية الشديدة التى ينظر بها أعلام الأقباط فى مسألة المناصب الرفيعة العليا ... وحرصهم عليها .... على الرغم من أنها لا تعبر عن حب أو كره .. لا تعبر عن قبول أو رفض ... وليست هى المعيار فى موقف مصر من أقباطها ...
خاصة وأن من يقول ذلك ... من القيمة والمكانة ما يفوق أصحاب المناصب الرفيعة هذه ... بل مكانته فى قلوب المسلمين عالية جداااااااا ...
ويزيد تعجبى من زميل محترم قبطى بالأهرام .. يتحدث عن القهر .. وحالة الغضب التى يعيشها المسيحيون ...
كيف أنه يقول ذلك ... وهو يتمتع بمنصب رفيع داخل الأهرام .. فهو «نائب رئيس مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية ... فضلا على أنه نائب فى البرلمان ... وعضو فى لجنة الشئون الخارجية ...
لولا أننى قرأت ذلك بنفسى منه مباشرة لما كنت أصدق .. لأننى ألتمس فيه الصدق والوفاء والاحترام الكامل لنفسه ...
فكيف له أن يقول ما ليس من الحقيقة التى يعيشها هو شخصيا فى شيئ ...
حتى أنه أرفع من أن يروج لباطل يضر بصالح الوطن ... هذا ما كنت ألمسه من دماثة خلقه .. أنه لا يمكن أن يكون أداة سهلة بهذه الطريقة .. ولكن ... يستوقفنى موقفه بشدة وأن يحسب عليه ...
كما تناولت الصحف السيارة فى مصر عناوين كثيرة تدور حول «البابا يهدد السيسى» ... «لا يمكننى السيطرة على غضب الأقباط كثيرا» .... هذه التصريحات الغريبة .. التى لا اعتقد أنها يمكن أن تكون لجمع الشمل أو أن من ورائها حسن نية ...
كما صرح البابا أمام النواب بأنه لن يستطيع السيطرة على غضب الأقباط ... كل ذلك فى إطار التطلع إلى سرعة إنهاء الخلافات التى دبت مؤخرا فى محافظة من محافظات مصر ... وإن كنا لنا فيها بعض التحفظات ...
كنت أنتظر أن موقفه يكون مختلفا لفظا وفعلا عن كل هذه الكلمات والتصريحات .. هذا إذا كان حقا يرمى إلى الحفاظ على النسيج الوطنى .. لأنه من المفروض أنه قدوة يحتذى بها فى المحبة والسماحة وسعة الصدر ... والحفاظ على نسيج الوطن.. لا جمل استعراضية.
وتتوالى الأحداث بصورة غريبة جدا ... بلهجة غريبة .. فى تصاعد مستمر .. كما لو كان منظما ...
أن يقف أحد القساوسة متحدثا بلغة لا يمكن بحال أن تقبل ... ففيها الكثير الذى ينبغى أن يطرح ويناقش بل ويرفض تماما ولا يصح مع إحترامنا البالغ للأقباط ... أن يخرج من بينهم .. من يخرج يتحدث هكذا .. بهذه اللهجة المرفوضة البذيئة التى يرفضها الشعب المصرى بأسره ... ومن بينهم الأقباط المحترمين جنبا لجنب إلى المسلمين ...
فلقد تحدث عن «الرئيس السيسي» وهاجمه بشدة وبطريقة فيها استفزاز بل واستعراض ... واتهمه فى غير تهمة ...
كما عرج إلى نقاط فى غاية الخطورة ... الأمر الذى يستوجب أن نناقش بعض الجمل والعبارات التى أوردها ..
منها : «أن مصر الفرعونية العظيمة» !!!!!!!!! ... وهل مصر الآن فرعونية؟؟؟!!!!.... ومنذ متى ؟؟؟؟!!!!....
يبدو أنه مازال يعيش على أطلال التاريخ والماضى السحيق ... فمصر وبكل فخر تنتمى إلى الإسلام الذى فتحها ورد الظلم والجور عن أهلها من الأقباط .. ووجدوا مع الفاتحين لمصر .. الملاذ الآمن .. والحصن الحصين ...
حين لبى استغاثاتهم فيما كانوا عليه من بطش الرومان الذين كانوا يشعلون فيهم النيران أحياء...
ها أنذا أذكره بفضل المسلمين على أجدادك أيها القس قبل أن تعبث بمقدرات النسيج الوطني الواحد اليوم.
كما أنه أدعى أن الأقباط هم من وقفوا بجوارالسيسى ... وأيدوه فى ٣٠ يونيو ... ولولاهم لما نجح فى مهمته .. هكذا يرى القس المذكور الذي أطالبه بالكف عن الحديث عن سائر الأقباط الملتزمين.. أن ما يراه فضلا منه ومِنة من وراء تلك المساندة التى ما كانت إلا من أجل مصلحته ..هو ومن هم على شاكلته.. وكذلك الحفاظ على كيانهم الذى كان مهددا أولا وأخيرا.. !!!! ....
وهل هم فقط من كانوا سببا فى تجاوز مصر هذه الفترة من تاريخها؟؟؟!!!!!! ... سؤال صعب الرد عليه لأنه من الممكن أن يجرنا إلى أمور أخرى بعيدة .. ستؤثر بالطبع على علاقاتنا مع الكل للأسف هكذا ... وإن كنت لن أستجب لهم .. وإن كنت لن استجب للقس وأمثاله .. لأن علاقاتنا بالاقباط الأحرار منهم فوق الخيال ...
وأؤكد ان مصر نسيج واحد بكل أطيافها السياسية والدينية .. فلا معنى أن يدعى فصيل بأنه الذى تسبب أو لولاه لما كان ما تحقق من إنجازات .. خاصة حين يكون هو ذلك «القس وأعوانه» المستفيد الأول من ثورة يونيو ٢٠١٣....
ومن المؤلم والمزرى وما يثير الغثيان من تلك الجرأة حين يتهم رئيس الدولة بالخيانة.. هذه الإهانة والبذاءة التى تخضعه لمساءلة قانونية لمجرد حادثة فردية تتحملها جهات بعينها ...
وأنا أقول له: «عيب أيها القس .. ارجع مكانك والزم حدودك .. لا تُسيئ لجموع الأقباط المسالمين الطيبين .. الذى جمع ولا يزال بيننا وبينهم من العمر والأيام الجميلة الكثير » ...
كما أنه من المؤسف .. بل من العار... أن تنكر حجم التعويضات الأدبية والمادية للخسائر التى منيت بها الأقباط فى كنائسها أو منازلها التى قدمتها الدولة بل وقدمها الرئيس السيسى منذ تولية وزارة الدفاع .. لدرجة أن تمحى من ذاكرة هذا القس حجم القرارات التى أصدرها ونفذت فى صالحهم...
إن ما قاله هذا القس يستحق منه الإعتذار العلنى مهما تنازل أو عفا رئيس الدولة لأنه حق جميع المصريين مسلمين وأقباط.. كما يستوجب من الكنيسة مراجعة هذا القس ومحاسبته ... وتقديمه إلى جهات التحقيق لمساءلة قانونية عاجلة...
كم يؤسفنى أن تخضع العلاقة.. علاقة النسيج الواحد.. بين أقباط مصر مع مسلميها إلى أهداف المؤامرة «الصهيو أمريكية» .. على هذا النحو المزرى والمؤلم...
حين يخترق بعضا من الأخوة الأقباط .. سياج المحبة والود والاحترام المتبادل مع المسلمين فى مصر ..
ذلك بمحاولة المساس بشخص رئيس الدولة السيد عبدالفتاح السيسي، وما فى ذلك من تصعيد.. لإفتعال مواقف عن طريق ذلك الاستفزاز .. مواقف بما يثير حفيظة كل المصريين ..
أكرر وأقول كل المصريين .. على اختلاف طوائفهم .. بل وتحديدا وعلى رأسهم جماعة الأخوة المسلمين «الإخوان المسلمين سابقا» الذين أعرفهم جيدا .. تماما .. كما أعرفكم ... الذين يدعى ذلك القس أنهم حموا الرئيس السيسى منهم ... تحديدا ... ويقصد الأخوة المسلمين «الإخوان المسلمين سابقا»...
وأقول لذلك القس ومن هم على شاكلته... أنه مهما وصل بالإخوان الخلاف مع السيد الرئيس .. فبالتأكيد لن يتخلوا عنه ... أمام انتهاكاتكم وتهديداتكم وتطاولاتكم بتلك اللغة الجديدة .. التى بدأنا نسمع عنها .. ويتم التصريح بها ... هل تعلمون لماذا ؟؟!!!!!....
لأنهم يؤمنون بمناصرة ذويهم المسلمين .. لتكون بالنسبة لكم عنصرية .. تلك التى نتمسك بها جميعا فى هذه الحالة .... ولكن ليس مثل التمييز العنصرى الذى يمارس ضد السود فى أمريكا «قدوتكم العليا» ...
فما يلوح به ذلك القس غير مقبول ... وسوف يتصدى له المصريين بأسرهم .. حفاظا على أمنهم واستقرارهم ... من الإستفزاز من هذه التصريحات غير المسئولة ... ولكم أنا متأثرة جدا للغاية .. من البابا .... بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ...
ما معنى ألا يقوم بالسيطرة على ذلك الخروج والتطاول؟؟؟!!! ... وهل يكفى ذلك الموقف مجرد إصدار بيانا عنه ؟؟!!!!!!!
عفـــوا ... أشعر وكأنها «تمثيلية» وفيها توزيع للأدوار ... مكشوف للجميع ..
القساوسة يهاجمون ويتهجمون ويخترقون ... والبابا يخرج ليطيب الخاطر...!!!!!!!!! ...
ولكن بعد هدم ما هدم .. وتحقيق الهدف المنشود من هذا الإختراق والتطاول .. الذى يحوى وراءه الكثير مما لا يخفى على أحد!!!! ..
أخشى ما أخشاه .. وإن كان يحق لبعض المسلمين المتشددين .. أن يسلكوا نفس هذا المسلك تجاه البابا ... ثم يخرج شيخ الأزهر يطيب خاطرهم ... «مبدأ المعاملة بالمثل»...
وعلى ذلك يستوقفنى جدا هذه السلوكيات التى أعتبرها شرارة لإستدعاء نيران ليس وقتها ...
ليكون ذلك هو البديل لضرب مصر .. بخلق أسباب الفتن الطائفية .. لعل فيها الخير .. استعاضة عن فشل ومحاولة احتواء «الإخوان المسلمين سابقا» ... والتى بدأت إشارتها من مظاهرات «أقباط المهجر» فى أمريكا ... ولعل هكذا يظهر من هو الخائن .. الرئيس أم هذا القس؟!.
ولهذا القس ومن على شاكلته أقول... وعذرا لسائر الأخوة الأقباط الأعزاء المحترمين ... الذين عليهم أن يلتمسوا لى العذر فى انفعالى ... .............. صدقونى هذا من أجل الحفاظ على العلاقة الطيبة بيننا وبينكم الذين يحاولون العبث بها الآن ....
هل يا ترى سبب تطاول هذا القس وأمثاله بسبب مساحة الحرية والاحترام والتقدير التى أولاها لهم الرئيس السيسى ؟؟!!!!!!....
هل معنى ذلك أن ما كان عليه الرئيس «عبد الناصر» و«السادات» ... كان صوابا فى التعامل هكذا؟؟!!!!!!!....
حيث ما كان من هؤلاء الرؤساء السابقين .. كان تهذيبا لما نراه الآن .. الآن من تلك السلوكيات التى يقوم بها البعض؟؟؟!!!! ...
كانت سياساتهم هى الأفضل ولاشيئ سواها ... هل معنى ذلك أن سياستهم كانت هى الأفضل ولاشىء سواها .. حيث أنهما هكذا كانا يحافظان على النسيج الواحد .................. وقد كان ......
فلم يكن هناك خروج ولا خروق فى عهدهما .. مثلما نشهد اليوم ..
أكرر اعتذارى لأصدقائنا الاعزاء من أخوتنا الأقباط .. ولكن ذلك التطاول هو ما أثار حفيظتى .. وبالتأكيد حفيظة كل المصريين ... من المسلمين والمسيحيين الذين أراهم يستنكرون هذه السياسة .. وهذا الأسلوب ... وتلك اللغة الجديدة من مخاطبة رمز مصر ... واسمحوا لى المســــلم ... وبالتالى هو رمز المسلمين ...
إذن .... مرفوض ... مرفوض ... مرفوض
الرئيس السيسى .. رمز المصريين ورمز المسلمين ... ولن نقبل إهانته أيها السادة جميعا ...
هل توافقون معى أنها إفتعال مواقف فى مرحلة حرجه...؟؟!!!! ... ليكون الخائن هكذا هو ذلك القس وأمثاله .. وليس الرئيس السيسى !!!!! .. الذى يستغل تعاطف الرئيس وهدوئه من ناحية .. ومن ناحية أخرى وعورة المرحلة التى تمر بها البلاد ..
وهذا يقودنى إلى التركيز على موقف أقباط المهجر .. من تلك الحملات ضد مصر فى أمريكا وغيرها لصالح من؟؟!!!!.....
هل تصب فى مصلحة النسيج الواحد ؟؟!!!! ...
أم هل تعود علينا بالاستقلال والاستقرار والاحساس بالامان؟؟؟؟!!
اسمحوا أن أتوجه إليهم بسؤال أين هم من مصر ودعمها؟؟!!!!! ....
إلى أين تذهب أموالهم ؟؟!!! ...
هل إلى داخل البلاد أم إلـــــى ......................
أين هم من دعم الاقتصاد الوطنى وعائداتهم من العملة الصعبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!...
أود أن أؤكد لهم أن الإدارة الأمريكية تنظر لهم على أنهم أداة تستخدم لطعن مصر والتأثير السلبى عليها .. كارت تلعب به الإدارة الأمريكية كما لعبت من قبل بكارت «الإخوان»... فماذا كانت النتيجة ؟؟!!!... لاستقطابهم إلا أنها منيت بفشل ذريع ...
إن أمريكا التى يتشدقون بها هى بلد العنصرية والتمييز .. وإلا فما معنى ما يحدث فيها من استمرار مسلسل النظرة العدائية للسود؟؟!!!!!!!!! .. تلك العنصرية التى بيتها وسكنها فى أمريكا وليس فى مصر ...
لذلك أقول لحكمائهم وعقلائهم عليكم أن تفوتوا الفرصة على هذا القس.
أقول لهم: خيرا لكم أن تتظاهروا لأجل مصر وشعبها وتجتمعوا على حبها ودعمها ...
فيا أقباط مصر اهدءوا فلا يعنينا إن كنتم تجاوزتم الخمسة ملايين أو وصلتم إليها فلو كنتم فردا واحدا فأنتم لمصر .. ومصر بكل مسلميها لكم...