الزمان
بالأسماء.. نتيجة مسابقة عمال المساجد لعام 2023 منال عوض تفوز بجائزة التميز الحكومي العربي كأفضل محافظ على مستوي الدول العربية بدء فعاليات المجلس الوزاري العربي للكهرباء بالعاصمة الإدارية الجديدة.. الأسبوع المقبل تجارة الأسلحة.. اتخاذ الإجراءات ضد شخص غسل 15 مليون جنيه الداخلية تعلن عن تكاليف حج القرعة 2025 والمستندات والإجراءات المطلوبة من الفائزين وزير الخارجية والهجرة يشارك في الاجتماع الوزاري لمجلس السلم والأمن الافريقي وزارة الصحة: مصر حاصلة على شهادة «الصحة العالمية» بخلوها من مرض الملاريا رئيس الوزراء: الدولة حريصة على بذل جهود لتحفيز قطاع الصناعة بهدف توطينها وزير الشئون النيابية والقانونية يستقبل وزير العدل الصومالي وزير الخارجية والهجرة يجري سلسلة اتصالات مع وزراء خارجية أنجولا وبنين وجزر القمر والرأس الأخضر ونائبة وزير خارجية سيراليون شنايدر إلكتريك تطلق ثلاثة منتجات جديدة لتعزيز أنظمة الطاقة وجهود الاستدامة محافظ كفرالشيخ يتابع الموجة الـ 24 لإزالة التعديات على أملاك الدولة والأراضي الزراعية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سماء عربية

ملتقى لمواجهة الفكر التكفيرى فى تونس

شاركت مكتبة الإسكندرية فى أعمال ورشة العمل "نحو خطاب دينى لمواجهة الفكر التكفيرى وإرساء ثقافة السلام: تشخيص ومعالجة" التى نظمتها فى تونس بالمشاركة مع المركز الدولى للدراسات الإستراتيجية والأمنية والعسكرية، خلال الفترة من ٢٨-٢٩ سبتمبر الماضى بحضور 40 شخصية من مختلف الدول العربية وممثلين عن مختلف الأديان والطوائف.

 

ألقت الكلمة الافتتاحية الدكتورة بدرة قعلول مدير المركز الدولى، وجاء فى كلمتها أن هـذا الملتقى الإقليمى يسعى إلى تأسيس خطاب دينى معتدل لمواجهة ثقافة التهميش والإقصاء، فقد كشفت العديد من الإحصاءات التى قام بها مختصون ما للخطاب الدينى المتعصب من دور فى تغذية النزاعات سواء بين الديانات السماوية أو داخل الديانة الواحدة.

 

لذا تأتى ضرورة كشف انزلاقات هـذا الخطاب والحرص على تنويع المشاركين للخروج بميثاق تونس للخطاب الدينى المعتدل من أجل بناء السلام، معربة عن أملها أن يصحح الملتقى صورة تونس كمصدر للسلام.

 

وأطل الدكتور عبدالجليل بن سليم وزير الدولة للشؤون الدينية التونسى على هـذا التجمع النخبوى مشيرًا إلى الدور الكبير الذى اضطلعت به تونس فى التاريخ الإسلامى على مستوى التنظير للتاريخ والأدب، وكونها مهد المذهب المالكى، وأنها من أكثر المؤهلين لإنجاح التجربة الديمقراطية والقضاء على الإرهاب، ونوه بسعى الوزارة إلى استئناف الدراسة فى جامعة الزيتونة.

 

وأشار ممثل الجالية الكاثوليكية بتونس أنطونيو ماتنياس إلى ضرورة ترجمة الأقوال إلى أفعال ومخططات، إذ أن السلام لا يبنى من خلال المؤتمرات، كما ذكر أنه فى ٢٠ سبتمبر الماضى التقى٢٣٠ فردًا من ممثلى الديانات المختلفة فى مدينة سيريزى الإيطالية من أجل الصلاة للسلام والاتفاق على محاربة الإرهاب.

 

وأكد الدكتور خالد عزب رئيس قطاع الخدمات والمشروعات المركزية بمكتبة الإسكندرية أن مثل هذه الفعاليات الثقافية توضح أن العمل العربى المشترك لا زال ممكنًا برغم تراجع التعاون العربى على مستويات عدة، وأوضح أن الخطاب الدينى المعاصر ينبغى أن يأخذ فى الاعتبار السياقات الاجتماعية والثقافية والسياسية التى نعيشها، ومن ثم يجب علينا بناء فقه الواقع الجديد، منوهًا بضرورة فتح حوار صريح وواضح حول التعايش السلمى فى المجتمعات العربية يقوم على مبدأ احترام الإنسان وهو من مقاصد الشريعة الإسلامية.

click here click here click here nawy nawy nawy