صعود جماعي لمؤشرات البورصة بختام تعاملات الأسبوع مدبولي والخصاونة يشهدان توقيع بروتوكول لتعزيز التعاون المصري الأردني في المجال الإعلامي خبراء عالميين في جراحات القلب والمخ والأعصاب والجهاز الهضمي بالمجمعات الطبية للقوات المسلحة «مدبولي» يشكر رئيس وزراء الأردن على التعاون غير المسبوق في دعم العمالة المصرية الخصاونة: توافق مصري أردني على حل الدولتين لإنهاء صراع مستمر منذ 75 عامًا مدبولي: الرئيس السيسي أكد موقف مصر الثابت برفض التهجير القسري للفلسطينيين مصر والأردن يتوافقان على تعزيز التبادل التجاري خلال الفترة المقبلة رئيس الوزراء: لا حل للأزمة غير المسبوقة في غزة إلا بتفعيل وتنفيذ حل الدولتين مدبولي: علاقات متميزة تربط بين مصر والأردن على جميع المستويات نجمة ذا فويس بتول بني ضيفة سعد الصغير في سعد مولعها نار إتخاذ الإجراءات القانونيـة حيـال شخصين بالقليوبية لقيامهما بغسـل 20 مليون جنيه متحصلة من نشاطهما الإجرامي تحرير (140) مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سماء عربية

ملتقى لمواجهة الفكر التكفيرى فى تونس

شاركت مكتبة الإسكندرية فى أعمال ورشة العمل "نحو خطاب دينى لمواجهة الفكر التكفيرى وإرساء ثقافة السلام: تشخيص ومعالجة" التى نظمتها فى تونس بالمشاركة مع المركز الدولى للدراسات الإستراتيجية والأمنية والعسكرية، خلال الفترة من ٢٨-٢٩ سبتمبر الماضى بحضور 40 شخصية من مختلف الدول العربية وممثلين عن مختلف الأديان والطوائف.

 

ألقت الكلمة الافتتاحية الدكتورة بدرة قعلول مدير المركز الدولى، وجاء فى كلمتها أن هـذا الملتقى الإقليمى يسعى إلى تأسيس خطاب دينى معتدل لمواجهة ثقافة التهميش والإقصاء، فقد كشفت العديد من الإحصاءات التى قام بها مختصون ما للخطاب الدينى المتعصب من دور فى تغذية النزاعات سواء بين الديانات السماوية أو داخل الديانة الواحدة.

 

لذا تأتى ضرورة كشف انزلاقات هـذا الخطاب والحرص على تنويع المشاركين للخروج بميثاق تونس للخطاب الدينى المعتدل من أجل بناء السلام، معربة عن أملها أن يصحح الملتقى صورة تونس كمصدر للسلام.

 

وأطل الدكتور عبدالجليل بن سليم وزير الدولة للشؤون الدينية التونسى على هـذا التجمع النخبوى مشيرًا إلى الدور الكبير الذى اضطلعت به تونس فى التاريخ الإسلامى على مستوى التنظير للتاريخ والأدب، وكونها مهد المذهب المالكى، وأنها من أكثر المؤهلين لإنجاح التجربة الديمقراطية والقضاء على الإرهاب، ونوه بسعى الوزارة إلى استئناف الدراسة فى جامعة الزيتونة.

 

وأشار ممثل الجالية الكاثوليكية بتونس أنطونيو ماتنياس إلى ضرورة ترجمة الأقوال إلى أفعال ومخططات، إذ أن السلام لا يبنى من خلال المؤتمرات، كما ذكر أنه فى ٢٠ سبتمبر الماضى التقى٢٣٠ فردًا من ممثلى الديانات المختلفة فى مدينة سيريزى الإيطالية من أجل الصلاة للسلام والاتفاق على محاربة الإرهاب.

 

وأكد الدكتور خالد عزب رئيس قطاع الخدمات والمشروعات المركزية بمكتبة الإسكندرية أن مثل هذه الفعاليات الثقافية توضح أن العمل العربى المشترك لا زال ممكنًا برغم تراجع التعاون العربى على مستويات عدة، وأوضح أن الخطاب الدينى المعاصر ينبغى أن يأخذ فى الاعتبار السياقات الاجتماعية والثقافية والسياسية التى نعيشها، ومن ثم يجب علينا بناء فقه الواقع الجديد، منوهًا بضرورة فتح حوار صريح وواضح حول التعايش السلمى فى المجتمعات العربية يقوم على مبدأ احترام الإنسان وهو من مقاصد الشريعة الإسلامية.