التعليم أم التعويم

أي مجتمع يريد أن ينهض ويتطور ويعلو شأنه بين الأمم لابد وأن يكون التعليم في أولوياته لأنه السبيل الوحيد للخروج من الأزمات والتعامل مع الكوارث، وهناك الكثير من الأمثلة في هذا الشأن، فالبلدان التي تقدمت من حولنا كثيرة بفضل التعليم، ولا تحتاج للسرد، ولكن اعتقاد البعض أن الاستثمار في المنشآت والمؤسسات هو السبيل للخروج من أى عثرات تتعرض لها الأمم خاطئ .

فهل من الأولى تبنى التعليم كقضية أمن وطنى أم تعويم الجنيه في حين أن أى تغيير اقتصادى وانتقال لمرحلة جديدة في حياة أى أمة يكون مصحوبا بعدم استقرار في السوق، وهذا أمر طبيعى، ولكن في المقابل نكون في حاجة ماسة لتفهم هذه التغيرات وإدراكها وعدم الانسياق وراء شائعاتها المغرضة.

هذا لا يعنى أننا ضد أى إجراء للتعامل مع الأزمات بشكل سريع في أى مجال، ولكن هذه الحلول تكون عبارة عن مسكنات وليست علاجا.. في حين أن العلاج الحقيقى هو الاهتمام بالتعليم الذى أصبح في خبر كان وأجيالنا تدفع الثمن .

الاستثمار في التعليم قد لا تجني ثماره بسرعة، ولكن نتائجه التي تدوم أبدا هي السبب في رفعة الأمم وتجعلها في الصفوف الأولى، وتجنب المخاطر التي تحاصر العالم من إرهاب غاشم وتطرف وتنظيمات وأفكار مسمومة يتم بثها عن طريق وسائل الاتصال المختلفة .

بعيدا عن السياسة

لا يمكن لأحد أن يتصور ما يحدث في الزمالك من حملة الانتقادات بين رئيس النادى ومديره الفني السابق ولاعب بالفريق، فهذه سحابة صيف وعدت .

متاجرة عماد متعب بورقة الزمالك مش في مصلحته والأفضل أن يعتزل وينهى مشواره داخل الأهلى.

المنتخب محتاج معسكر إعداد ووديات قوية قبل المشاركة في أمم أفريقيا المقبلة .