الزمان
وزير الزراعة يبحث مع الشامسي تعزيز زيادة الاستثمارات الإماراتية في التمور وزيرة التنمية المحلية تشارك في اجتماع الرئيس السيسي مع رئيس مجلس الوزراء القطري بقصر الاتحادية غدا.. محافظ بني سويف يفتتح سوق اليوم الواحد بميدان المديرية محافظ قنا يستقبل مساعد وزير العدل لتنظيم قافلة طبية وندوة تثقيفية بنادي القضاة رئيس الوزراء يلتقي رئيس الديوان الأميري لإمارة عجمان بدولة الإمارات العربية الإسكان: بدء تلقي طلبات زيادة مساحة البناء بأسطح المدن الجديدة بحد أقصى 75% الجيش الإسرائيلي يطلق النار على صحفيين جنوب لبنان وإصابة اثنين محافظ القليوبية يواصل لقاءاته الأسبوعية بالمواطنين بمدينه الخانكة محافظ المنيا يتفقد التجهيزات النهائية بالسوق الحضاري بـ”ماقوسة” استعدادا للافتتاح قريبا مديرة منظمة المرأة العربية: تمكين المرأة يحفز النمو الاقتصادي المستدام محافظ الغربية: ضبط 21,600 عبوة حلويات و1,000 كيلو مواد غذائية منتهية الصلاحية «زراعة النواب» توصي بسرعة حل مشكلة تأخر مستحقات العاملين بالتشجير
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي مقال رئيس التحرير

فى يوم اليتيم - بقلم الهام شرشر

للإسلام مزايا لاتعد ولاتحصي  ويكفيه عنايته بالضعفاء واهتمامه بالغرباء  ورعايته المساكين وسعيه الحثيث علي الأرامل والمحتاجين فضلا علي عنايته البالغة باليتامي . وإذا كان من محامد العصر أن خص اليتيم بيوم كي نتذكر حقه علينا فيه ونعطف عليه . فإن هذا الدين الذي نتشرف بالإنتساب اليه  والانتماء له يجعل من الوقوف الي جانب اليتامي في درجة متساوية مع الدين نفسه قال تعالي ” أرأيت الذي يكذب بالدين فذلك الذي يدع اليتيم ”  فترك اليتيم وعدم السؤال عنه يكافا في جرمه درجة المكذب به . اليس في الاية ما يدفع  المجتمع دفعا إلي رعايته  والسؤال عليه بالليل والنهار  وفي الصباح والمساء  والعمل علي موالاته وتفقد احواله . ان النبي يقول” انا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين وأشار إلي السبابه والوسطي”  بهذا التحفيز يدعو الحبيب إلي كفاله اليتيم ورعايته . بل القرآن يجيب علي سؤال وجه لسيدنا محمد.. قال تعالي ” ويسالونك عن اليتامي قل إصلاح لهم خير   إجابة لم تالفها الانسانية  قبل الاسلام وبعده لانها ليست كافية وشافية فحسب بل لأنها تناولت الجوانب النفسية والمعاني الأدبية بما يفوق الاهتمام بالجانب المادي فقط . قد يكون اليتيم غنيا  ولكنه فقير إلي من يعطف عليه ويحسن اليه ويوجه وياخذ بيده ويعتني بتربيته . إن إكرام اليتيم سبيل لاستقرار المجتمع  وعنصرا ضروريا لتحقيق امنه  قال تعالي ” كلا بل لا تكرمون اليتيم” . من هنا نقول أننا فى مسيس الحاجة إلي ان نستلهم هذه المنهج في حل الأزمة الطاحنة الخاصة بأولاد الشوارع والتي تزداد حده بمرور الوقت أن هذه القنبلة الموقوتة أصبحت تهدد  أمن وسلامه المجتمع لذلك فنحن في حاجة إلي اليات جديدة ووسائل مختلفة لإحتواء  هؤلاء إنطلاقا من منهجنا الإسلامي الرشيد قلبي مع كل يتيم ويدي تشرف بالإمتداد إليهم .

click here click here click here nawy nawy nawy