يـــا رســـول.. أشــهــدك وأشــكـــوك ... شيـــــعة «إيــــران» - بقلم الهام شرشر
أن يصل ركاب المفسدين إلى الرحاب النبوي الشريف.. أن يتجاوز الظالمين المدى.. فهذا والله!!!!... أمر جدا خطير!!!!!! ..
فهذا والله!!!!!!... أمر خطير!!!!! لا يمكن السكوت عليه!!!!! أو حتى التهاون والتناول له بصورة عادية !!!!!...
هناك حالة من التربص .. ولابد من اعداد العدة لمواجهتها ...
والسؤال الذي يطرح نفسه من الجاني ؟؟؟؟!!!!! ...
أي يد أثمة تجرأت حتى بلغت مقام النبوة .. ودنست المسجد النبوي الشريف بأعمال تخريبية.. وأدخلت الرعب الفزع على هذه البقعة الأمنة الطيبة المباركة.. وأزعجت المصلين والمحبين ؟!!!
لا يمكن بحال أن يكون مسلما موحدا مؤمنا بالله ربنا .. والإسلام دينا وبمحمد «صلى الله عليه وسلم» نبيا ورسولا ...
فلا يعقل أن يقوم مسلم بهذا الجرم الشديد والتعدي البالغ !!!! ...
أنّ له أن ينال من أحب البلاد إلى قلب الحبيب «صلى الله عليه وسلم» بعد مكة المكرمة ..
أنّ له أن يمس المسجد النبوي الشريف ساحاته وامتدادها بسوء !!!...
وهذه التربة الطاهرة والبقعة المباركة وطئها رسول الله بقدمه الشريفة عاش فيها.. قضى طرفا من حياته الشريفة عليها..
أنّ له أن يزعج الحبيب «صلوات الله عليه» في تربته ...
ألم يعلم ؟؟؟؟؟!!!!!!.... أن الله تعالى في كتابه العزيز عاتب قوما رفعوا أصواتهم على صوته.. بل وأمرهم بإلتزام الأدب وخفض الصوت في مناداته في حياته وبعد مماته...
حتى أنهم كانوا يحذرون من رفع أصواتهم في مسجده بعد مماته تقديرا له وتعظيما لشأنه ...
كيف لا؟؟؟؟؟؟؟!!!!..... و حقه في التوقير والتعظيم.. ثابت بالقران الكريم.. في قوله تعالى:« فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون » سورة الأعراف ..
وفي قوله تعالى : «لِّتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا» سورة الفتح
ألم يعلموا؟؟؟!!!!!!!..... أن حرمة مسجده عظيمة المنال.. رفيعة الشأن.. من المكانة التي استقرت في قلب وعقل ووعي وضمير كل مسلم ..
إليه تشد الرحال وله المزيد والمزيد من الأجر والثواب .. لمن وقف مصليا فيه...
غاب بلال «رضي الله عنه» عن المدينة فترة ثم عاد إليها باكيا متيما .. بترابها فما كان منه إلا أنه قبل تراب المدينة.. ولما قربت منيته سمع زوجته تقول «وامصيبتاه».. «واحزناه».. فقال لها قولي «وطرباه »غدا ألقى الأحبة محمد وحزبه ..
هكذا ينبغي التعامل مع المدينة التي نورت برسول الله «صلى الله عليه وسلم» ...
لقد كان الامام مالك يخلع نعله.. وينزل من على دابته.. كلما اقترب من دخول المسجد النبوي الشريف ...
لذلك استبعد أن يكون الجاني مسلما -تماما-أن المسلم مهما اختلف معه في رأي أو فكر أو اتجاه.. فلا يمكن أن تبلغ به الجرأة للتعدي على مقام المسجد النبوي الشريف ..
وقد قادني حدسي فور سماع هذا النبأ المزعج الأليم.. إلى أنه لابد وأن يكون خارج عن الملة تماما سواء كان من اليهود أو متطرفي الشيعة ...
ومما يؤسف له... فقد أشارت التحقيقات الأولية بأن «شابا إيرانيا» كان وراء هذه التفجيرات ...
هذه هي الطامة الكبرى ... والتي لم تكن الأولى من نوعها.. فقد سُبقت بأحداث في المسجد النبوي.. أذكر منها ماحدث في سنة ١٩٨٦ من محاولات دنيئة... لتهريب متفجرات من نوع c4... لضرب المسجد النبوي الشريف .. أثناء موسم الحج.. وقد تم اكتشافها بمعرفة القوات السعودية .. ويذكر أنه قام بها أعضاء من الحرس الثوري الإيراني ...
والسؤال :إذا كان هذا الشاب الإيراني متورط في تلك الحادثة المؤسفة.... فمن ورائه ؟؟!!!... ولماذا؟؟؟!!!...
وإذا كانت أصابع الإتهام تتجه إلى «إيران».. انتقاما مما حدث بالأمس في العراق.... والذي راح ضحيته الكثير من الشيعة .. فقد أخطأت السبيل ...وبلغ مداها حدا لا يجوز للعالم الإسلامي السني بأجمعه... أن يقلل من أو يتهاون فيه ... لأنه أمر يتعلق بصلب الدين الحنيف .. وبمقام خير الأولين والأخيرين..
إن إيران أحدثت شرخا في عالمنا الإسلامي وأصابته في مقتل..
فالعالم الإسلامي يئن من كثرة التدخلات بل من الزحف الشيعي لعالمنا السني.... والمحاولات المتكررة لإختراق دولا بسنية بعينها ....
وما يحدث في اليمن وسوريا ولبنان.... فضلا عن الأحداث الجارية والحالية في العراق .... ينذر بأخطار ونتائج في منتهى الخطورة..
ومن هنا ننادي ونستغيث.... أين التحالف السني لردع إيران ؟؟؟؟؟!!!!!... والضرب بيد من حديد عليها !!!!!...
فلا يمكن أن نتهاون في حق مقام نبينا الشريف ...ومسجده الكريم إلى مستوى يتجرأ فيه شيعي متطرف ... بلغت به حد العفانة والتجرأ إلى هذا المستوى.... الذي لا يمكن أن نقف مكتُفي الأيدي أمامه!!!!!! ..
فإذا كان الوضع في العراق مؤلم خطير !!!!! .... فهو يسير وفق خطط مدروسة وأجندته إيرانيه محفوظة .. أوجعت قلوبنا ..وهددت أمنانا ..وضيعت أمجادنا ..وأمالنا ..وفرقتنا إلى هذا المستوى المشين ..
فالــى متــي؟؟!!!.... يمتدد هذا الإخطبوط إلى ديار المسلمين السنة؟؟!!!!!!!!!!!!!!....
وإذا كانت دماء المسلمين قد رخُصت إلى هذا المستوى الذي لا يرضي الله ورسوله فهل يبلغ الأمر مقام النبوة .. وحرمه الشريف ؟؟؟!!!!!!!!!!.....
المسألة إذا ثبُتت والجريمة إذا تأكدت!!!!! .. فلا يجوز بحال للأمة أن تسكت على «إيران»!!!!!!!..
كيف لا؟؟؟!!!!!!!..... ورسول الله حماه مصون ....ومسجده معتبر .....والزود عنه دين .... والدفاع عن حياضه شرع مبين ... وشرف عظيم ...
فــــداك أبــــي وأمــــي يــــا رســــول الله ..