لماذا تشتكي مصر ولمن ؟؟؟؟؟؟؟ -بقلم الهام شرشر
المعارضة حق كفله الدستور لكل مواطن يعبر من خلاله عن رأيه.... فيما يعِن له من قضايا فكرية كانت أو سياسية ..أو في أي قضية اخري .. سواء كان الأمر اتجاه فرد أو جماعة مادام في إطار القانون والشريعة.......
ولكن من الملاحظ أن المعارضة بمفهومها الواسع ولاأقصد طبعاً الأحزاب السياسية ... أو الإئتلافات المختلفة ..... أخذت اشكالا جدىدة وأعرافا مختلفة في مجتمعنا المصري تجاوزت كل الحدود ....... بل الأخلاق !!!!!!!!
لذلك أصبحنا نري إستخدام الأعراض لغة في النيل من الأشخاص أو المؤسسات دون الاعتبار لخلق ......... أو دين ........أو حتي التقاليد التي احترمناها صغاراً ونقلناها كباراً!!!!!!!
وننعتهم بأنكى الألفاظ وأقبح الكلمات بل بالسباب العلني الذي يعاقب القانون عليه ......!!!!!!!!
منذ متي وهذه الطريقة أصبحت أسلوب نقدنا للأشياء والأشخاص؟؟؟؟؟!!!!!!
يبد أن الموضوع يرتبط بجذور فكرية أوبتقليد أعمي للغير دون تمحيصه أومعرفة حكمه !!!!!
منذ متي والهمجية والفوضي وسوء الأخلاق منهجنا في النقد أو طريقة التعبير التي ارتضيناها في التعامل مع الخصوم؟؟؟؟؟!!
منذ متي وقد أعطينا الحق لأنفسنا في استباحة الآخرين دما٠٠٠٠٠٠ وعرضا٠٠٠٠٠ ومالا ٠٠٠٠٠٠ كرامة ٠٠٠٠ منذ متي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
والعجيب أن البعض يتصور حرية التعبير عن الرأي أو موقف أوموضوع مهما بلغ من الحساسية أمر يبيح إستخدام الألفاظ النائية والكلمات التي قد تخرج عن الملة والدين هذا والله أمر في غاية الخطورة!!!!!!!!!!!!
من الذي منحنا حق إستخدام الحركات أو الاشارات او الايحاءات التي تحمل تجريح أوتوبيخ اوإساءة
أوغيرها لقد نهينا شرعا نهيا تاما عن هذا النوع من النيل بالآخرين ؟؟؟؟!!!!
هناك فرق واضح بين مدرستين فكريتين بين مدرسة تمنح روادها النيل من الأشخاص بكل طريقة وبأي أسلوب وبدون قيود ولاشروط .. وهي مدرسة لادين لها لاتعرف حق رب البرية ولاحق للإنسانية مدرسة تربت علي العنف والتبجح والتطاول بل واكثر من ذلك !!!!!!!!!
أما مدرسة الإسلام الذي ننتمي إليها ونتشرف بالإنتساب إلي ساحتها فهي تختلف ٠٠٠٠٠ تختلف ٠٠٠٠٠
أقول وأكرر هذا الكلام لأنني ألاحظ كما يلاحظ غيري الكثير أننا اتجهنا الي الفوضي وعلي أوسع نطاق وفتحنا باب التخريب بأيدينا .. وأصبح الاصرار غير المبرر بالكلية لهدم كل جميل في حياتنا أو لتاريخنا .............!!!!!!!!!!!
إنني أود أن تقوم دراسة تتناول حجم الخسائر التي منيت بها مصر تحديدا منذ ١/٢٥ وحتي الآن ولصالح من!!!!!!
من هنا أعاود السؤال بهل تقتضي المعارضة التدمير والتخريب وحرق كل ما يذكرنا بمجدنا ويحكي تاريخنا ويشهد لنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
ولماذا هذا الحرص وشيوع روح الانتقام حتي من أنفسنا؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
أراها حالة مرضية تحتاج
إلي متخصصين!!!!!!!!!!!!!!
اسمحوا لي في إطار المعارضة أن أختلف معكم في تحديد أبعاد المعارضة وصور التعبير عنها
فبهذا المفهوم سنقضي لا محالة علي مقدراتنا ..... كما ستتكبد مصرنا خسائر مادىة وبشرية وأدبية ستجتمع علي نهايتنا والقضاء علينا في أسرع وقت وأقرب فرصة........
واسمحوا لي أيضا أن أتساءل لماذا الحرص علي لفت نظر الآخرين بل وتعمد التشهير وإساءة السمعة والتشكيك علي هذا النحو البالغ الخطورة
في إرادتها وقدرتها وحتي في رغبتها في إستعادة لياقتها ومكانتها.