قصيدة:
دَعُوهَا محمد عبدالستار الدش
دَعُوها إلى رِزْقِهَا
عند مُنْحَدرِ النهرِ
حيثُ أقيمُ
هناك
مع الشمسِ
والطمى
والسنبلات ِ
ولَهْوِ الصِّغارِ
ورائحةٍ للقلوبِ
التى تزرعُ الحُبَّ
والكاتبِ
الجالسِ القرفصاءَ
يدَوِّنُ
ما قَدْ يراهُ
وما سيجيءُ
على أُفُقٍ
-خلْف هذا السحابِ
المُطِلِّ
على دارنا
منذ وقتٍ -
وبعضُ ملامحهِ :
- أنَّهُ واضحٌ
مثْل صُبْحٍ .
- عميقٌ كبحرٍ.
- عَفِىٌّ كفهْدٍ.
- رحيمٌ كوَرْدٍ.
- سريعٌ كضوءٍ.
ويرسمُ خارطةً
للطريق الجديدةِ
يسلكها العاشقون.
دعوها إلى رزقها
فَهْىَ مأمورةٌ
ويومئذٍ
تفرحونْ.