الزمان
بالأسماء.. نتيجة مسابقة عمال المساجد لعام 2023 منال عوض تفوز بجائزة التميز الحكومي العربي كأفضل محافظ على مستوي الدول العربية بدء فعاليات المجلس الوزاري العربي للكهرباء بالعاصمة الإدارية الجديدة.. الأسبوع المقبل تجارة الأسلحة.. اتخاذ الإجراءات ضد شخص غسل 15 مليون جنيه الداخلية تعلن عن تكاليف حج القرعة 2025 والمستندات والإجراءات المطلوبة من الفائزين وزير الخارجية والهجرة يشارك في الاجتماع الوزاري لمجلس السلم والأمن الافريقي وزارة الصحة: مصر حاصلة على شهادة «الصحة العالمية» بخلوها من مرض الملاريا رئيس الوزراء: الدولة حريصة على بذل جهود لتحفيز قطاع الصناعة بهدف توطينها وزير الشئون النيابية والقانونية يستقبل وزير العدل الصومالي وزير الخارجية والهجرة يجري سلسلة اتصالات مع وزراء خارجية أنجولا وبنين وجزر القمر والرأس الأخضر ونائبة وزير خارجية سيراليون شنايدر إلكتريك تطلق ثلاثة منتجات جديدة لتعزيز أنظمة الطاقة وجهود الاستدامة محافظ كفرالشيخ يتابع الموجة الـ 24 لإزالة التعديات على أملاك الدولة والأراضي الزراعية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سماء عربية

مركب.. وريسان!

تحول اتحاد كتاب مصر، أول اتحاد للمثقفين فى المنطقة وأعرقها، إلى ميدان للعبة القط والفأر، بين فريقين أو كاتبين كل منهما يصف نفسه بـ"رئيس اتحاد الكتاب الشرعى"، ويصر على أنه ومعه مجلسه الممثل الوحيد للاتحاد، وأن ادعاء خصمه غير قانونى، ويمثل اغتصابًا للسلطة.

وقبل أيام أعلنت جبهة الدكتور حامد أبو أحمد، الذى انتخبه مجلس تسيير الأعمال جوائز الاتحاد من قبل الدكتور أيمن تعيلب، وعلى الفور قام الدكتور علاء عبدالهادى الذى يملك قرارا من المحكمة بأنه رئيس الاتحاد بتكذيب الخبر، مؤكدًا أن لجنة الدكتور أيمن تعيلب لم تعد موجودة ولم تجتمع مرة واحدة، وأنه تم تشكيل لجنة للجوائز أخرى ويتم الآن فحص الأعمال تمهيدًا للإعلان عن أسماء الفائزين خلال الأيام المقبلة.

تحدث هذه المآسى لأكبر تجمع للكتاب فى غيبة عن تدخل الدولة، وفى غيبة عن تدخل العقلاء من كبار أعضاء الاتحاد، والأهم فى غيبة من أعضاء الجمعية العمومية، الذين ملّوا لعبة الصراع على الكراسى والنفوذ فى الاتحاد، وتبين لهم أن المتصارعين لا يبحثون عن مصالح الأعضاء لكنهم يحمون مكتسباتهم الشخصية، فرئاسة الاتحاد تحقق لصاحبها ما لم يحلم به من عضوية لجان حكومية مهمة والالتقاء برئيس الجمهورية وأمورًا أخرى.

هذه المشكلة تؤكد حاجتنا إلى قانون ينظم عقد الاجتماعات الطارئة للجمعيات العمومية، ويحميها من تعنت القيادات ورفضها تدخل الجمعية العمومية فى حسم المشكلات المعلقة.

اتحاد الكتاب مات إكلنيكيًا ولم يبق سوى الإعلان عن وفاته رسميًا!

 

 

 

 

 

click here click here click here nawy nawy nawy