الزمان
بالأسماء.. نتيجة مسابقة عمال المساجد لعام 2023 منال عوض تفوز بجائزة التميز الحكومي العربي كأفضل محافظ على مستوي الدول العربية بدء فعاليات المجلس الوزاري العربي للكهرباء بالعاصمة الإدارية الجديدة.. الأسبوع المقبل تجارة الأسلحة.. اتخاذ الإجراءات ضد شخص غسل 15 مليون جنيه الداخلية تعلن عن تكاليف حج القرعة 2025 والمستندات والإجراءات المطلوبة من الفائزين وزير الخارجية والهجرة يشارك في الاجتماع الوزاري لمجلس السلم والأمن الافريقي وزارة الصحة: مصر حاصلة على شهادة «الصحة العالمية» بخلوها من مرض الملاريا رئيس الوزراء: الدولة حريصة على بذل جهود لتحفيز قطاع الصناعة بهدف توطينها وزير الشئون النيابية والقانونية يستقبل وزير العدل الصومالي وزير الخارجية والهجرة يجري سلسلة اتصالات مع وزراء خارجية أنجولا وبنين وجزر القمر والرأس الأخضر ونائبة وزير خارجية سيراليون شنايدر إلكتريك تطلق ثلاثة منتجات جديدة لتعزيز أنظمة الطاقة وجهود الاستدامة محافظ كفرالشيخ يتابع الموجة الـ 24 لإزالة التعديات على أملاك الدولة والأراضي الزراعية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سماء عربية

حسين شفيق المصرى

برغم أصله غير المصري فوالده تركي ووالدته يونانية إلا أن حسين شفيق محمد نور وصف بأنه اعظم ابن بلد مصري ظهر في القرن العشرين، إذ كان شديد الاعتزاز بانتمائه إلى مصر، لدرجة أن جعل لقبه المصري، وقضى عمره مدافعًا عن مصر والمصريين، مهاجمًا الاستبداد والاستغلال والجهل والخرافة بكل أنواعها واشكالها.

وكان - يرحمه الله - أحد أبرز ظرفاء الأدب في عصره، وبرغم أن حياته لم تكن سعيدة كان دومًا مبتسمًا، حتي أطلق عليه لقب الشاعر الضاحك أو أبو نوّاس الجديد، كما لقب بفارس الشعر الحلمنتيشي، لدوره في تأسيس هذا الفن الشعري الساخر، الذي يجمع بين الألفاظ العامية والفصيحة ليصف حالة أو سلوك اجتماعي، بأسلوب ساخر وبشكل هادف، وأحيانًا يدمج فيه بين الكلمات العربية وكلمات من لغة أخرى كالإنجليزية، ومن أشهر قصائدة ما أسماه "المشعلقات"، وفيها قدم معارضة شعرية ساخرة للمعلقات السبع.

 ولأن حسين شفيق المصري عاش حياة أقرب ما تكون إلى الصعلكة، دون هدف أو خط سير يتحرك من خلاله، فقد ظل – على حد تعبير الكاتب الساخر الراحل محمود السعدني - يتدحرج طول حياته ويتقلب في مهن كثيرة، فمن كاتب محام إلى مصحح في الجرائد إلى زبون دائم في مقاهي القاهرة وعلى أرصفتها الشهيرة، ومن خلال هذه المهن الغريبة استطاع العبقري أن يرى الحياة كما لم يرها أحد من قبل، ورحل هذا الشاعر العبقري العاشق لمصر عام 1948م، تاركًا خلفه نتاجًا شعريا رائعًا يندر أن يتكرر.

click here click here click here nawy nawy nawy