مَنْ يحمى تاريخ مصر من اللصوص
حين يطالب وزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى فى حوار له بجريدة يومية بتدخل قواتنا المسلحة لحماية منطقة الأهرامات، فهذا يعنى أن القضية أخطر بكثير مما كتبنا وكنا أيضًا نتصور.. لماذا؟.. لأن حسنى كان المسئول الأول عن الآثار المصرية لمدة 23 عامًا، وليس هذا فحسب، بل أكد الوزير السابق فى نفس الحوار "أننا لا نستحق الهرم الأكبر"... لذا نؤكد أن ما كتبناه فى مقالاتنا وتحقيقاتنا الأيام الأخيرة وجد صداه من الأجهزة المعنية بالأمر.. فلا يعقل أن يدخل صهاينة خلسة داخل الهرم ويسرقون منه ما يدل على أن الملك خوفو هو من بناه .. كما لا يجوز أن يمنح مسئولو الآثار تصاريح لمنظمات صهيونية مختلفة الجنسيات لعمل ثقوب فى جسم الهرم، لإثبات ادعائهم وكذبهم بأن المصريين القدماء ليسوا هم من بنى الأهرامات!
لكل ما سبق نشد على يدىّ فاروق حسنى وندعم طلبه بتدخل جيشنا العظيم، لحماية هذه المنطقة التى يسيطر عليها مجموعة من المنتفعين يعملون لمصلحة الأجانب، على حساب تاريخ وحضارة شعب من أعظم شعوب الأرض.
هذه صرخة كتبها المثقف محمود عابدين، وأرسلها لى الصديق الكاتب السكندرى محمد غازى، وبدورى أنقلها على صفحات "الزمان"، لعلها تصل إلى أسماع الرئيس عبد الفتاح السيسى ووزير الثقافة الصديق الكاتب الصحفى حلمى النمنم، خاصة أنه ليس ببعيد عن الأذهان اختراع مناحم بيجين قصة بناء أجداده الأهرامات فى وجود كارتر والسادات وأمام فضائيات ووكالات الأنباء العالمية يوم توقيع اتفاقية كامب ديفيد.
أنقذوا تاريخ مصر من اللصوص والمتربصين.