روبي تتصدر ترند X قبل ٢٤ ساعة من إصدار «الليلة حلوة» صعود جماعي لمؤشرات البورصة بختام تعاملات الأسبوع مدبولي والخصاونة يشهدان توقيع بروتوكول لتعزيز التعاون المصري الأردني في المجال الإعلامي خبراء عالميين في جراحات القلب والمخ والأعصاب والجهاز الهضمي بالمجمعات الطبية للقوات المسلحة «مدبولي» يشكر رئيس وزراء الأردن على التعاون غير المسبوق في دعم العمالة المصرية الخصاونة: توافق مصري أردني على حل الدولتين لإنهاء صراع مستمر منذ 75 عامًا مدبولي: الرئيس السيسي أكد موقف مصر الثابت برفض التهجير القسري للفلسطينيين مصر والأردن يتوافقان على تعزيز التبادل التجاري خلال الفترة المقبلة رئيس الوزراء: لا حل للأزمة غير المسبوقة في غزة إلا بتفعيل وتنفيذ حل الدولتين مدبولي: علاقات متميزة تربط بين مصر والأردن على جميع المستويات نجمة ذا فويس بتول بني ضيفة سعد الصغير في سعد مولعها نار إتخاذ الإجراءات القانونيـة حيـال شخصين بالقليوبية لقيامهما بغسـل 20 مليون جنيه متحصلة من نشاطهما الإجرامي
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سماء عربية

الطبقة الوسطى وهموم الثقافة

كانت الطبقة الوسطى ركيزة الثقافة والتنوير في عالمنا العربي، ويعود إليها الفضل في تأسيس حركة ثقافية فاعلة في مصر، مع نهاية القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين.

فحمل الإمام محمد عبده ثم تلميذه عبد الله النديم شعلة الثقافة، رافعين شعار التنوير، الذي أتاح لأجيال من مختلف الأقطار العربية قطف ثماره، وأثمرت الثقافة عن بروز التيار الوطني المطالب باستقلال مصر، والذي قاده مصطفى كامل، ثم محمد فريد فسعد زغلول ومصطفى النحاس، وأحتضنت مصر كتابات عبد الرحمن الكوكبي المناهضة للإستبداد، وتسامقت الدراسات الأدبية والنقدية والتراثية على أيادي كوكبة من أبناء الطبقة الوسطى، مثل د. طه حسين وعباس محمود العقاد والدكاترة زكي مبارك لتمهد الطريق للجيل التالي من أمثال محمد مندور وشوقي ضيف وسهير القلماوي، وشهدت السنوات الأولى من القرن، انبعاث الشعر العربي من مرقدة على يد محمود سامي البارودي، ثم أحمد شوقي وحافظ إبراهيم، ليسترد رونقه وجزالة ألفاظه وقوة تعبيراته، وأيضا مولد "زينب" أول رواية عربية على يد د.محمد حسين هيكل، ليتوالى بعدها الإبداع، "مليم الأكبر" لعادل كامل، و"كفاح طبية" لنجيب محفوظ، ويبرز فن القصة وتتضح سماته على يد يحيى حقي ويوسف إدريس.

وكل هذه الأسماء أو معظمها أنتمت إلى الطبقة الوسطى، التي ألقى استاذنا نجيب محفوظ الضوء عليها في ثلاثيته الشهيرة.

وللأسف فأن الظروف الاقتصادية التي مرت بها مصر خلال الخمسين سنة الفائتة، أدت إلى اضمحلال دور الطبقة الوسطى وغيابها عن ساحة العمل العام والإبداعي، والنتيجة : تدهور الشأن الثقافي، وسقوط الساحة في أيادي المدعين.