هيئة الطاقة الذرية تختتم ورشة عمل استخدام المواد البوليميرية المطورة بالإشعاع مصر والأردن يحذران من الآثار الكارثية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية الرئيس السيسي يؤكد الاعتزاز بالعلاقات التاريخية التي تجمع شعبي وقيادتي مصر والأردن الرئيس السيسي يستقبل بشر الخصاونة رئيس الوزراء الأردني وزير النقل يوجه بتسهيل تدريب كوادر أردنية في معهد وردان للسكك الحديدية رحمي يناشد المواطنين الراغبين في التصالح بالإسراع في التوجه للمراكز التكنولوجية للبدء في إجراءات التصالح محافظ بورسعيد يتفقد ” ممشى بورسعيد السياحي ” ويتابع سير العمل في المرحلة الثانية من إنشاء الممشى وصول جثمان الراحلة سهير عبد العزيز والدة كريم عبد العزيز لمسجد الرحمن الرحيم محافظ أسيوط يكلف رؤساء المراكز بمتابعة تقديم التسهيلات لتلقي طلبات التصالح في مخالفات البناء محافظ أسيوط: توريد 77946 طن للشون والصوامع من حصاد 127 ألف فدان قمح منذ بدء موسم التوريد وحتى اليوم صحة المنيا : تحرير 36 محضراً و إعدام 155 كيلو أغذية خلال حملات تفتيشية مكبرة محافظ كفرالشيخ: إزالة 37 إعلان مخالف وتقنين 17 آخرين بمدينة الرياض
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سماء عربية

شليلة من ليالى الظلام!

ميساء زيدان - سورية
ميساء زيدان - سورية

سراجٌ، وأحلامٌ، وظُلمة

ورؤى تنحتُ فوقَ الرأس

 أشكالًا وتمحو

إيهِ كم غالطتُ نفسى

 فارتضيتُ الصّبرَ داء

وحملتُ الحزنَ مشكاةً لدربى

ورداء

غيرَ أنّى لم أجدْ

ما كنتُ أبغيهِ

وما كانَ مرامى..؟

آهِ .. يا أرضَ اليباب!!

هاهمُ الشعراءُ غنّوكِ

ولكنّ الذى غنّوهُ

لا.. لا .. لم يدُمْ

خيطَ ضباب ..

إنما روحى ونعشى واغترابى

وسطَ أهلى

وشعورى

ليس غير الجدب فيها

ليس غير الحُلمِ المجدور

فى الشبّاك، أو فى

كلّ بابْ

.. ليتنى أنفضُ من رأسى ظنونى

 منْ أنتَ ؟؟ يا قدرى ..

 الذى ظلّ بريقًا

ساهرًا بين جفونى

ظنّ فى هذا الجنون،

وفى افتراءات الكلام،

بين هذا الكم من هذا الضجيج

من الضياع

بين أى خرافةٍ

فى كلّ مقهى أو رصيف

بروائح الشاى المعطّر بالدموع

بلحنِ موّالٍ يهزّ مدى وطن،

ستظلّ يا قلقى

كبحرٍ صمتهُ خوفٌ وليل

صورةٌ لقواربٍ كُسرتْ

على تلك الصخور

 وليتهُ.. وليتَهُ.. يا ليتهُ..؟!

ظلّ السراج..

تهشّمتْ أجزاؤهُ

من هول عصف العاصفات

فامتدّ ضوءُ الشمع يركضُ فى الدروب

 يهدى الأناملَ والأكفّ الى الجدار

بل يوقظُ الأحلامَ يجعلها تطوفُ

كما الرغيف

تُحرّضُ الحجرَ الصغير

لأن يُشمّرَ ساعديهِ

ويرفعُ الأملَ القرار

هذا الظلامُ سيغتلى

وستوقدُ الغابات من أحطابها شررًا

ليأتينا النهارْ..

شررًا

ليحضننا النهارْ..!!