مُصَارَعَة
ليلٌ وقصيدةْ
مَنْ يصْرع مَنْ؟
وأنا أمسكُ بشعاعٍ مِنْها
يحملُ رائحةَ العُمَّالِ
الفلاحين
العلماء
الطَّمْى
وأمِّى
والجدةُ تغْزلُ
أورادًا صافيةً
مِنْ روحِ الشمسِ
الساكنةِ القلبَ
وتبسطها للمارَّةِ
يشتعلون نباتا
ورحيقا
وحروفا
وضياء
وهواء
ومياها
وسماءً
وسنابلَ شتَّى
وأساورَ مِنْ ذهبٍ
ومعادنَ أخرى
تدركها الأبصارُ
وتصنعُ منها
آياتٍ تتْرَى
تَصَّاعدُ حتى
تملأ كلَّ الأفْقِ
مصابيحَ تغنِّى
أغنية الحاضر
والآتى الأحْلَى