الزمان
النائب هشام حسين يتقدم بطلب إحاطة بشأن ارتفاع أسعار الدواجن وبيض المائدة سحر طلعت مصطفى: تمديد تحفيز الطيران حتى أكتوبر 2025 يدعم الأقصر وأسوان ويجذب السياح خارجية الشيخ: مصر ملتزمة بمسئوليتها تجاه القضية الفلسطينية التزاما أصيلاً.. وثوابتها لم ولن تتغير متحدث السفارة الصينية بمصر: لا فائز في الحروب التجارية والجمركية أتربة وموجة حارة.. الأرصاد تحذر من التقلبات الجوية غدا عبدالحفيظ: لماذا خسر الأهلي إذا كان انسحابه من القمة قرارا صحيحا؟ وزيرة التنمية المحلية تستعرض تقريرا حول أنشطة مركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة خلال شهر مارس 2025 محافظ أسيوط يؤكد أهمية تكثيف الجهود داخل الفصول الدراسية بالمدارس لتحسين مستوى الطلاب محافظ أسيوط يتفقد مصنع الشركة المصرية للأبواب المصفحة وتشكيل المعادن بالمنطقة الصناعية بعرب العوامر محافظ أسيوط يزور دير الشهيد مارمينا العجايبي بجبل أبنوب الدير المعلق ويتفقد المغارة الأثرية بالدير أسيوط: تحرير 91 محضرا تموينيا متنوعا خلال حملة مكبرة بمركز ديروط أسيوط: استمرار صيانة وتركيب كشافات الإنارة للطرق بنطاق مركز منفلوط
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سماء عربية

لغتنا وجرس الكلمة

يذهب العلامة البحاثة اللغوى الدكتور إبراهيم أنيس فى معرض حديثه عن نواحى الجمال فى اللغة العربية، إلى القول إن العرب القدماء قد عنوا بموسيقى الكلام، لأنهم لم يكونوا أهل كتابة وقراءة، بل أهل سماع وإنشاد، والموسيقى لازمة لمن يصغى فيحسن الإصغاء، أو ينشد فيحسن الإنشاد ويستحوذ على الأسماع، فهى إذًا لغة أذن، وليست لغة عين، ولغة الأذن تخاطب دائمًا الجوانب الموسيقية فى النفس، وتعتمد على الجرس، جرس الكلمة واللفظ، وجرس الجملة والعبارة.

وهو ذاته ما أكد عليه عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين حين أوضح أن أدبنا العربى لا يهمل الأسماع إهمالًا قليلًا أو كثيرًا، وإنما يعنى بها أشد العناية، فهو أدب منطوق مسموع قبل أن يكون أدبًا مكتوبًا مقروءًا، وهو من أجل ذلك حريص على أن يلذ اللسان حين ينطق به، ويلذ الأذن حين تسمع له، ثم يلذ – بعد ذلك- النفوس والأفئدة حين تصغى إليه، وليس أدل على ذلك من أن العرب، فى جميع عصورهم لم يعنوا بشىء قدر عنايتهم بفصحافة اللفظ وجزالته ورقة الأسلوب ورصانته، قد جعلوا الإعراب واصطفاء اللفظ، والملاءمة بين الكلمة الكلمة فى الجرس، الذى ييسر على اللسان نطقه، ويزين فى الأذن وقعه، أساسًا لكل هذه الخصال.

هذه بعض وليس كل مظاهر الجمال فى لغتنا التى أهملناها، رغم أنها عنوان عقيدتنا الإسلامية، فى وقت تتباهى الشعوب الأخرى بحماية لغتها.

slot online
click here click here click here nawy nawy nawy